يتميزُ تاريخُ استخدام المقهمات العقَّارية أو مثبطات الشهية الدوائية بكثيرٍ من التفاوت بين النجاح والإخفاق وكذلك بكثيرٍ من المفاجآت والتأثيرات غير المتوقعة، فكثيرًا ما طرحت عقاقير في الأسواق على أنها آمنةٌ ومجربةٌ ولم تلبث في الأسواق إلا قليلاً لأن ضررًا صحيا كبيرًا قد ظهر بعد استخدامها على نطاق واسع، ونستطيعُ بصفةٍ عامةٍ أن نقول أن جميع مثبطات الشهية الدوائية على اختلاف أنواعها وتركيباتها وما يشاع حولها للتسويق، جميعها لا تستطيع إنقاص الوزن دونَ أن تصاحبها حميةٌ غذائيةٌ ما وربما برنامج تريضٍ أيضًا. اقرأ المزيد