يُـرْبِـكُني؛ ترتيبُ الأحـداثِ بِعَـيْـنَـيْكِ! وَأفاجَئُ بالأمـطارِ/ كَـقَـطْراتِ المِسْكِ! كيفَ أصَـدِّقُ أنْ تَبْـكي؟؟! مِثْـلُكِ في حِضْني، ليسَتْ تَـعْـرِفُ تَبْـكِي! وأنا في غيرِ الحُبِّ أنـا؛ لا أعـرِفُ أحْكي! مهما يُـرْبِكُني؛ اقرأ المزيد
تعرفون "أبجد هوز حطي كلمن...." التي لا نعلم مّن الذي تمكن من جمع حروف العربية بها، لتأتي بلا معنى وبقليل من الوزن، لكنها تساهم في حفظ أحرفها الثمانية والعشرين. وبهذه الصورة تبدو تفاعلاتنا وما يتحقق في واقعنا الصاخب المتعثر بأبجديات ذاته وموضوعه. فأصبحنا مجاميعَ وفئات منشغلة بتسمياتها التدميرية، التي حولتها إلى موجودات ضعيفة، ومُمتلكة من قبل الآخرين، الذين سخروها لتحقيق المطلوب إثباته، اقرأ المزيد
مَطُّ التاريخِ! هلْ مَـطُّ التاريخِ/ لُـعَيْـبَـتُنا الفُضْلَى؟! لا تَـرْتَكِبي التاريخَ وَلا تَـعْتَـنِقي؛ منْ هَـذا العـالَـمِ مِثْـلاَ! ليسَ لما نحنُ الليـلَـةَ/ منْ مَـثَـلٍ مَـثُـلاَ!! نحنُ منَ الجَـنَّـةِ..../ .... فِـعْـلاً أحْلَى فَتَحَـلَّيْ بالوَعْـدِ المرْسومِ/ على شفَـتَيْـكِ وَلا يَـبْـلَى وَتَـحَـلَّيْ بالشوقِ/ تحلي بالطوق تحلي بالسبق/ فـلا تَنْتَظِري التاريخَ/ وَلا تَـحْـتَـمِـلي المَـهْـلاَ! اقرأ المزيد
هبط: انهار، انخفض، نقص وقل، نزل وفي بعض اللهجات المحلية "مهبوط"، أي سمع خبرا غير سار، أو تعرض لضرب شديد. وسلوك الهبوط يعتري الأفراد والأمم والمجتمعات فتنحدر من مكانتها التي كانت عليها إلى حضيض ما تصل إليه، بسبب ما يتفاعل فيها من العناصر المدمرة لوجودها الذاتي والموضوعي. اقرأ المزيد
أغْنِـيَـةٌ للغزالِ الحزينِ! لوْ أنَّ الدمعَ لهُ شَفَـةٌ، لتشَرَّبَ منْ عينيكِ/ جَـمـالاً أكْـثَـرْ! وَلكانَ تَـلَـعَّـقَ في السُّـكَّـرْ! وَلَـدَغْـدَغَ جَـفنيـكِ وَكَـرْكَـرْ! مِثْـلُـكِ لا تُـوصَـفُ باكِـيَـةً؛ أبَـدًا أو تُشْـعَـرْ! وأنا صدقا لا أتصور! وَجْـهُـكِ يعْجَـزُ يا قَـمَـري؛ عَـنْ حَمْـلِ الحُـزْنِ/ وَيَـكْـذِبُ لوْ فَـكَّـرْ! اقرأ المزيد
الوجود ثنائي الطباع والسلوك، ففيه ماء ونار وأرض وسماء، وصخور ورمال، وخير وشر وذكر وأنثى، وليل ونهار وضوء وظلام، وموجب وسالب، وتنافر وتجاذب، وإلى ما لانهاية من مركبات الصيرورة والبناء الكوني. وفي المخلوق الواحد هناك ثنائية فاعلة على المستوى الفسيولوجي والمورفولوجي، ولا توجد حالة قائمة إلا ومرهونة بها، حتى لو دخلنا في أعماق الذرات والجسيمات النووية سنجدها واضحة، ومؤثرة في صناعة الموجود مهما كان نوعه وحجمه وصفته. اقرأ المزيد
إيَّـاكِ تَـكُـونينَ تَـبْـدُو القِـمَّـةُ أعْـلَى، بـكثيـرٍ بكثـيـرٍ مِـمَّـا؛ أنْــتِ تَـخَـيَّـلْـتِ!! إيَّـاكِ تَـكُـونينَ/ إلى الأرضِ نَـظَـرْتِ!! إيَّـاكِ تَـكُـونينَ/ بِـحُـلْـمِـكِ فَـرَّطْـتِ!! إيَّـاكِ فَـإني؛ مجنونٌ بالحُلْمِ/ وَلا أمْـلُـكُ غَـيْـرَكِ حُـلْـمَـا!؛ اقرأ المزيد
النصوص ثلاثية الأبعاد والمسماة هايكو مولودة من رحم البيئة المجتمعية اليابانية منذ قرون، وهي أصيلة في موطنها، ودخيلة على غيرها، فالواقع الياباني يحتاج لهكذا نبضات فكرية ومعرفية وإبداعية. فهو يسابق الزمن ونحن نتدثر بالزمن، فكيف يصح ذاك في هذا؟ لكي نستوعب نصوص الهايكو اليابانية علينا أن نسير في شوارع اليابان، لنكتشف سرعة وقع الخطوات، وذروة الحركة المتمثلة بقطارات الإطلاقة وما بعدها. فحرص الياباني على الوقت اقرأ المزيد
باسْتِـمْرار! وَيُـحـاوِلُ حُـبُّـكِ/ تَـعْـرِيَـتي باسْـتِـمْـرارْ! وأنـا منْ فَـرْطِ الوَحْشَـةِ أنـهـارْ! وَأخَـبِّـئُ نَـفْسِيَ في غُـرَفٍ؛ .... منْ غيـرِ جَــدارْ! أشتـاقُ إليْـكِ عـلانِـيَـةً؛ لَـيْـلاً وَنَـهـارْ! أشـتاقُ إلَـيْـكِ بـلا حَـدٍّ؛ .... أوْ مِـعْـيـارْ! وَأحاوِلُ تَـهْدِئَـةَ اللهْـفَـةِ أحْتارْ! اقرأ المزيد
العلاقة بين البشر والكتاب الورقي يدأت بالانكماش، فما عادت المكتبات الشخصية ذات قدرة على النماء مثلما كانت في القرن العشرين، وتجد معظم الذين تشدهم علاقة متينة مع الكتاب، ما عادوا يشترونه، لأنهم صاروا يضيقون ذرعا من الكتب. أهديتُ مجموعة من الكتب العلمية لزميل مهتم بالعلم، ووجدتها على ذات المنضدة منذ أن أهديتها إليه قبل أسابيع، وعندما سألته عن السبب أجاب بأنها بحاجة لمكان!! اقرأ المزيد