الباء قناع!! الحقيقة أن البشر ينطلق وفقا لآليات الشر ومعطياته بأنواعها، فهو يهذبها لكي تكون صالحة لتحقيق مآربه، ويمكنه أن يغلفها بما يشاء من الأقنعة التي يستخلصها مما يسميه قيما ومثلا ودينا، وغيرها من الحالات التي يمكنه أن يخادع بها ويضلل. اقرأ المزيد
يا وَرَمًـا، في سُـنْـبُـلَـةِ الليلِ أضـاءْ مِـنِّـي يَـنْزِعُني؛ يَـتَـنـازَعُني مِنِّي! وَيُـغَـرِّبُـني عـنــِّي يَـقْطَـعُني.... وَيُـقَـطِّـعني مِنِّي! أيـنَ وَحينَ وَكيفَ يشاءْ! (2) يا وَرَمًـا، في سُـنْـبُـلَـةِ الليلِ أضـاءْ عَـلَّـكَ قُـنْـبُـلَـةً؛ أوْ عَـلَّـكَ صَـحْـراءْ! لي شيءٌ لكنْ؛ اقرأ المزيد
تصمل: تصلب الحياة نهر يجري بسرعة يحددها إيقاع دوران الأرض حول نفسها والشمس، والقرون تتبادل المواقع، وكل قرن مولود من رحم سابقه وما استجد فيه وتفاعل وتطور. وفي الربع الأول من كل قرن تتصارع قوى ما مضى مع قوى وقدرات ما سيأتي، وما يريد التعبير عنه القرن الجديد، وهذه الحالة التصارعية ظاهرة اليوم بوضوح ساطع، والبشرية تعاني من تداعياتها. اقرأ المزيد
لوْ سَـفَـرٌ؛ يَـقْـطَـعُـهُ الواحِـدُ حينَ يشاءْ! أوْ أنَّ الحُبَّ يَـموتُ كما؛ ماتَتْ كُـلُّ الأشيـاءْ! (2) لوْ أنَّ الحـادِثَ مُـحْـتَمَـلٌ؛ أنْ يَـتْـرُكَ مِـنَّــا أحْـيـاءْ فأنا في نفسِ الغُـرْفَـةٌ مُنْـتَظِـرٌ! يَـتَـناوَبُني الإعْـيـاءْ!! قلبي مَـرْوَحَـةُ الحَـاتي؛ وَحَـواليَّ طَـواحينُ هُـواءْ! وَالغُـرْفَـةُ نفسُ الغِـرْفَـةِ/ زَرْقـاءُ وَبيْـضـاءْ! لوْ أنَّ الحـادِثَ مُـحْـتَمَـلٌ؛ أنْ يَـتْـرُكَ مِـنَّــا أحْـيـاءْ (3) لوْ أنَّ الحُـبَّ يموتُ كما اعْـتادَتْ كُـلُّ الأشياءْ!! يَـا سَفَـرًا؛ يقْـطَـعُـهُ الواحِـدُ/ خَـلْـفَ المـاءْ! وَيَـروحُ يـروحُ هَـبـاءْ! حتى لوْ ليسَ الحَـادِثُ/ يَتْـرُكُ مِـنَّـا أحْـيـاءْ!! اقرأ المزيد
هل أن صور أعلام الحضارة في تأريخنا حقيقية أم متخيلة؟!! أي هل رسمت في زمانهم وصوّرتهم على حقيقتهم، أم أمعنت بها مخيلة الرسامين في القرن العشرين خصوصا. من المرجح أنها متخيلة، فالعاهة الكبرى التي عانت منها مسيرتنا الحضارية غياب الرسم، بينما في الحضارات السابقة، كان تصوير الرموز البارزة يتحقق على الحجر. اقرأ المزيد
(1) وَهُـنالِـكَ بعضُ الأشياءِ/ هـنالِـكَ بعضُ الأشياءْ!! عـالِـقَـةٌ، ما بينَ الكُـرْكُمِ والحِـنَّـاءْ (2) ما زلتُ أحـاوِلُ.../ تفسيرَ الحـادِثِ منْ حَـوْلي؛ وأدَقِّـقُ في كلِّ غَـباءْ! ما زلتُ أوَفِّـقُ أحْـلامي؛ حسبَ تـلاوينِ الحِـرْبـاءْ وَأؤَكِّـدُ بعضَ الأشياءِ/ وَأنْـكِـرُ بعضَ الأشياءْ! وأسافِـرُ في كلِّ الدنيا؛ طَـمَـعًـا في معْـرِفَـةِ الأنْـبـاءْ! اقرأ المزيد
على مدى القرن العشرين وإلى اليوم دولنا تؤدي بإتقان دور المَضحكة، فهي كالبيادق على رقعة المصالح الإقليمية والعالمية، وما فكرت بمصالحها واتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين قوتها وسيادتها. تحارب بعضها، وتتآمر على بعضها، وتستثمر عائدات النفط لتدمير وجودها. اقرأ المزيد
أتَـفَـرَّجُ منْ ثُـقْـبٍ؛ تَحْـتَ جَـدارِ اليأسِ! وَأراقِبُني؛ وَأنا بالرَّاحَـةِ... أقْـتُـلُ نفسي! (2) أقْـتُـلُ نفْسِيَ بالـرَّاحَـهْ!! أتَفَـهَّمُني؛ وَمفـاهيمُ جميعِ جميعِ الأشياءِ مُتـاحَـهْ! فِـعْـلُ القَـتْلِ إزاحَـهْ! وَالنَّفْسُ المسْفُوحَـةُ سَـفَّـاحَـهْ! (3) لا شيءَ يَـظَـلُّ يُحَـيِّـرُني وَيُـقِـلُّ الراحَـهْ! اقرأ المزيد
رغم التفوق العسكري المهول الذي يتمتع به الكيان الصهيوني، والمخزون الضخم الذي تزخر به ترسانته العسكرية من الأسلحة المتنوعة، كالصواريخ والقنابل الاستراتيجية والتكتيكية، والتقليدية والنووية، والتقنيات العلمية الكبيرة في المجالات الإلكترونية والتكنولوجية الحديثة، واعتماده على الفضاء والأقمار الصناعية والسايبر في خوض معاركه الصغيرة وحروبه الكبيرة، وتحالفه الاستراتيجي مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تمده بالسلاح والعتاد والتقانة والمال، وتقف إلى جانبه في كل معركةٍ وحرب، وتعوضه عن كل نقص، وتزوده بما يحتاجه فلا يشكو من عجزٍ أو ضعفٍ أو شحٍ في الذخائر والقذائف ومختلف أدوات القتال. اقرأ المزيد
(1) أنا وَالـلـهِ لا أقْـوَى؛ على صَـبْـرٍ!؛ أنـا والـلـهِ لا أقْـوَى! وَلا صَخَـبٌ سَيُمْكِنُني، وَلا يا حُـلْـوَتي شَكْوَى! فَقُـولي لي وَقُـولي/ كيفَ أنْزِعُ منْ دمي التَّقْوَى وَقُـولي لي وَقُـولي/ كيفَ أنْـزِعُ حُـبَّكِ الأقْوَى؛ بِـآفـاقٍ منَ التَّـقْوَى!! (2) أنـا في مِـحْـنَـتي القُصْوَى؛ وَمُـعْـتَقَـلٌ بِـلا سَبِـبٍ! وَلا جَـدْوَى! على عَطَشٍ... فـلا أرْوَى؛ وَمَـنْفِيٌّ بلا منْفًـى؛ وَلا مَـأوَى! بِـلا دارٍ وَلا مَثْـوَى! أنـا في مُحْنتي القُصْـوَى؛ وَلا صَـخَـبٌ سَيُـمْكِـنُـني؛ ولا يا حُـلْـوتي شَكْوَى!! وَلا وَالـلـهِ لا أقْـوَى! فَـقُـولي لي اقرأ المزيد









