عَضَّ الليلُ نَـواجِـزَهُ!؛ والقلبُ أيا ظُلْمَةُ صابِرْ! واختارَ الموتَ وَناهَـزَهُ؛ لِيَشُدَّ الليـلَةَ للآخِـرْ! (1) يا منْ عمرُ الواحِدِ أنْجَـزَهُ؛ وَتَمـنَّـاهُ تَمَنَّاهُ فهَـاجَـرْ يا فيضَ عَطاءٍ ضَيَّـعَ عائِزَهُ وَتخطَّاهُ تَخطَّاهُ وَكابَرْ! روحي في ماءِ عيونِكِ ذائبَةٌ مهما حاولْتِ أنا.... وَسْطَ مجالِ الرُّؤْيَةِ ظاهِرْ! (2) وَفَتَحْتُ على المِصْراعينِ عيوني؛ فَتَلَوَّتْ في عينيَّ الظُّلْـمَهْ! يا شَمسًا... لنْ تَطْلُعَ من دوني!؛ اقرأ المزيد
مفهوم التفارق ليس بمفهوم حديث كما يتصور الكثير، وهو أصلاً شديد الارتباط بمفهوم الهستيريا القديم، ولكن المصطلح تم حذفه من أدبيات الطب النفساني والعلوم النفسانية. يعود تاريخ المصطلح إلى عصر الإغريق القدامى واصفاً أنثى غير متزوجة تشكو من أعراض متعددة منها ضيق التنفس وآلام في الصدر والأطراف، اقرأ المزيد
أتَـهَيَّـأُ للمـوتِ ...! وأنا أقـرَأُ ... في عينيكِ الأحزانْ! دَقَّـاتُ الساعَـةِ خائِـفَـةٌ؛ والرُّعْبُ يَـبُـلُّ الجُـدْرانْ! يا أرْوَعَ رائِـعَـةٍ....لا تأتي، ... لا تأتي،.... لا تأتِـي....!! فأنا أتَـهَيُّـأُ للمَـوْتِ!! وَأنا فَجَّـرْتُ التاريخَ...وَكَـسَّرْتُ المِيزانْ!؛ وَرَهَنْتُ خُلاصَةَ ما عِنْدي؛ كيْ أثْـبِتَ اقرأ المزيد
تسألني: لماذا لا يوجد عندنا نوابغ مثل غيرنا من الأمم؟ فالأمم فيها أشخاص نبغوا في شتى المجالات، وأسسوا لمسيرات ذات قدرات منحت دولهم القوة والريادة والسيطرة على إرادة الغير. لو نظرتم أيا من الأمم المعاصرة لوجدتم فيها ما يؤكد ذلك، بينما أمتنا تفتقد هذه الانطلاقات الحضارية المغيرة لمسار البشرية. ترى لماذا تتفتح البراعم عندهم وتموت عندنا؟ اقرأ المزيد
يُمكِـنِني أنْ أصْـدَحَ أحيانًا بالكَـذِبِ! وَأُحَـوِّلَ أيَّ امْـرَأةٍ أيًّـا كانتْ!؛ منْ هذا القُطْبِ إلى ذاكَ القطبِ! أشْعُـرُ أنَّ القفْزَةَ مُـمْـكِـنَةٌ؛ ما بينَ الكَرْزِ وَبينَ العنـبِ! وأنـا مُـنْدَمِجٌ في اللعِـبِ!! وَتكـونُ الألفـاظُ سبَـايَـا! وَتَبينُ الألحانُ عَـرايَـا؛ وأنـا أصْـدَحُ بالكَـذِبِ! وَأُحَـوِّلُ أيَّ امْـرَأةٍ أيًّـا كانتْ!؛ منْ هذا القُطْبِ إلى ذاكَ القطبِ! (2) فـلماذا يا صاحِبَـةَ العِـــزَّه يَعْتَصِرُ الواحِـدُ بينَ عيونِكِ عَجْزَهْ ولماذا يُحْتَبَسُ اقرأ المزيد
المفكرون العرب يعبثون ولا يفكرون، وبسبب عبثياتهم المتراكمة أصاب الأمة الوجيع المتفاقم، وبعضهم أدرك حقيقة ما يجري في الواقع، وأخذ يُجابه المعضلات بإرادة علمية منهجية جريئة، لكنهم محاصرون وضائعون. المفكرون يرددون رؤى الأجانب وما يتصورونه عن أمتنا، ويأخذون بنظرياتهم وطروحاتهم، وتراهم ضد المستشرقين ويترجمون اقتراباتهم من واقع الأمة، فقراءاتهم أجنبية وإن كتبت بلغة عربية. فهم يقهرون اقرأ المزيد
تَقـاطُعٌ!! إذَنْ تقاطَعَ الطريقانِ انْتَهَى شهْرٌ مِنَ العَسَلْ! تَقَـيَّـأَ الزمـانُ وَاكْــتَـحَــلْ! وَاخْـتَـرْتِ قطْعَ ما خِلالَـنا اتَّصَـلْ!! وَاخْـتَرْتِ أنْ نموتَ صامِتَيْنِ كاللصوصِ في خَـجَـلْ! تُرْضيكِ أيُّ مِـيــتَـةٍ إذَنْ.... إذَنْ إذَنْ: هُـوَ الأجَـلْ! فلا أمانَ للكَحِيلِ لا وَلا أمَــلْ! تَقَـيَّـأَ الزمـانُ وَاكْــتَـحَــلْ! اقرأ المزيد
الشعب يريد الحياة ومَن يريدها تستجيب له إرادات صناعتها وتأكيدها في أيامه، وأمتنا تريد الحياة الحرة الكريمة المعبّرة عن جوهرها الأصيل. وما أحدثه الفوز المغربي في (10\12\2022) وتألقه المتواصل، أنه أيقظ إرادة الحياة في الأعماق العربية الخامدة، المدثرة بحجب الانكسارات والانتكاسات، وأعلمها بأنها أمة عليها أن تكون، وبمقدورها أن تتحدى وتحيا كما تريد، وبما يتوافق مع ما فيها من الطاقات الحضارية الرائدة. اقرأ المزيد
لماذا أريـدُ الجنونَ؟ لمـاذا أريـدْ؟؟!! لماذا أصِـرُّ.... على المُسْتَحيلِ البعـيدْ! فأخْبِـطُ رأسي....؛ بألْـفَيِّ صَـخْـرَهْ! .... وَقـدْ أسْتَزيـدْ! وأتْـرُكُ زَهْوِي المُعَرَّى؛ على مَحْـضِ شَعْـرَهْ! وَأصْـقُلُ عَزْمي العَـنيـدْ! وأقْسِمُ أنْ أسْتَطيعَ الجنونَ... وأنْ أستعـيـدْ! (2) لماذا أريـدُ الجنونَ .... لماذا أريـدْ؟ لأني أحِبُّكِ جِدًّا؛؛....... أحبكِ جِدًّا؛ وَهـذا جوابي الوحـيدْ اقرأ المزيد
ليس أخطر على الشعب الفلسطيني وربما على الأمة العربية والإسلامية من حكومة نتنياهو السادسة، اليمينية المتطرفة، الرجعية المتخلفة، الأصولية الجامدة، العدمية الخشبية، العنصرية الفوقية، التي لا ترى غير اليهود أهلاً للحياة والعيش في فلسطين المحتلة، وهم الذين وفدوا إليها من شتاتٍ لا ينتمي إليها ولا يرتبط بها اقرأ المزيد










