كيف عكس الفن حالة الاغتراب : لقد حاول الفن مرارا أن يلفت أنظارنا لحالة الاغتراب في مجتمعنا على مستويات مختلفة من خلال أعمال فكاهية على وجه الخصوص، نذكر منها على سبيل المثال: مسرحية "مدرسة المشاغبين" التي عكست حالة اغتراب الشباب عن العملية التعليمية، والتي انعكست في رفض التعليم والسخرية منه، وفي رفض المدرسين والمدرسات والاستهزاء بهم، وفي رفض إدارة المدرسة، ووضعها في صورة هزلية على الرغم مما تدعيه من وقار مصطنع اقرأ المزيد
جاوزْتُ في الحبِّ قوْلي ولمْ أقـلْ بـعْـدُ قولي وَكـلَّمـا... مــا قــرارٌ..؛؛ لِحُـبِّكِ ارْتَــدَّ ميلي! دومًـا قــراري حَـديـدٌ!! وَجاهِـزٌ كي تَـفُـلِّي!! عِنْدي قـرارٌ جَـديـدٌ ...؛ وَلي خيـالٌ لِـظِـلِّي؛ مـهْـما أقـولُ اسْمَعيني وَحـاذِري أنْ تَمَـلِّي فَـما تَخَـيَّـرْتُ اتِّجاهي..، ولا تَعَـمَّـدْتُ أصْـلي! عِـنْدي خيالٌ لِـظِـلِّي.. وَعـادَةً بي يُـصَـلِّي!! يا قِـبْـلَتي ما اتِّـجاهي وَمنْ يُصَـلِّيكِ مِثْـلي يا قِـبْـلَتي تُهْتُ فِعْـلاً!! فَـلوْ تَفَضَّـلْتِ دُلِّـي!! اقرأ المزيد
لم أكد أعرفه، فقد انطفأ بريق عينيه، وكان يجلس مطرقا لا يتحدث إلا قليلا وبكلمات هامشية غالبا لاتحمل معنى أو رسالة ولكنها توحي بالعجز واليأس والغضب والعزلة والتمرد الصامت والسخرية الباهتة، على الرغم من أنني كنت أراه في مواقف سابقة وأحداث وفعاليات سياسية أو ثقافية شعلة من الأمل والحيوية والنشاط وطاقة من الفكر الجديد الوثّاب وأحيانا الاندفاع والتهور. اقرأ المزيد
لو تذْكُرينَ!؛ أنا كلما فـكـرتُ في عيــنيكِ يغلُـبُــني الهوى وَإذا كأنَّ القلبَ .... لا شَجَبَ الحنينَ ولا نَوَى آوِي إليْكِ ولمْ أكُنْ آوٍيٍ تـَوَهَّــمَ أنْ أوَى!!! عيناكِ كمْ عيناكِ كمْ حَوَتـَا الذي لا يُحْتَوَى لوْ تذْكُرينَ أصابـِعي حَتْمًا سَيـُلْــهِـبُكِ الجَوَى إنَّ الأصابِعَ قــصَّـــةٌ والمُسْتَحــيلُ لها انْطَوَى كنـَّا السماءُ نـَلُـفُّها منْ مُستَوًى للْمُسْتـَوَى مَــفـــتُوحَـةً كانتْ لنا وَجَمـيلــةً كــلُّ الرُّوَى عمري يهونُ ولي فمٌ عطشانُ منْ يومِ ارْتَوَى اقرأ المزيد
الحفاظ على سلامة أية لغة يتطلب قدوات فاعلة في المجتمعات، ومنها المذيعون، والقادة والمسؤولون والذين يتكلمون في المنابر، وأصحاب الأقلام. فلا يوجد مذيع في لغات الدنيا يلحن في كلامه (لحن في كلامه: أخطأ في الإعراب وخالف)، فالمفروض أن يكون المذيع متدربا على النطق السليم، ومتمكنا من اللغة التي يتكلمها، ولديه ثقافة لغوية وافية. اقرأ المزيد
تفكيرٌ سيئٌ في الخروف!! عُـــرْيـانَ لـمْ أزَلْ حَـوالــيْـها أطــوفْ ! دَمي يُــعَـرِّيـني لـهـا ؛! ومـا تــشوفْ هيَ الحـروفُ والحـروفُ والحـروفْ!! عـريـانَ لمْ أزلْ حَوالــيــها.. شَــغُـوفْ الـذَّبْــحُ مــمكِـنٌ!!! لِـقــلْـبِيَ الأنـوفْ! وَلــمْ أزلْ "مُـمَئْمِئًا" كما الخَـروفْ!!!! منْ طولِ ما فشلْتُ فيكِ في الوقوفْ فَكَّرْتُ يا "ميْصـاءُ" في قتْلِ الحروفْ فــكـرتُ جــدًّا أنْ أقــولَ بالـعـُــزُوفْ!! اقرأ المزيد
غرغر: ردد السائل في فمه البعض يتغرغرون بالحياة ويتقيأونها، والكثيرون يتغرغرون بالدموع ويبتلعونها، والمتغرغرون بالحياة تظهر علاماتها على وجوههم وحركات أبدانهم، فهم شعلة متوقدة ومتفاعلة مع المكان والزمان. اقرأ المزيد
وَقَعْتِ أنتِ.... فلا تحاولي الهَرَبَا! إنَّـا مَــلأنا خِزانَــةَ الهوى تـَعَـبَا!! بابانِ كُـنَّا مَعًـا بالفِطْرَةِ انْطبَـقـا كأنَّما عصَبٌ يسْتَـقْـطِبُ العَصَبا حتى السماءُ تَطَيَّـبتْ لنا فَـرَحًا كُـنا وفِـينا بِنَــفْسِنـا نَرَى العَجَبا خَلِّيــكِ عاقــلَـةً ..فـلمْ يَعُـدْ لَعِـبٌ كنا زمــانًا.. زمــانًا نُحْسِنُ اللعِــبا! وَقَعْتِ أنتِ... وَهذهِ يـدي سبَـبٌ، يَسْتَلْزِمُ السبَبَ الذي يلي السببا وَهـذِهِ شفَـتي لـمْ تنطـفئ أبدًا!! تسْتَعْذِبُ اللهبَ الذي يَـلي اللهَبَا عندي الضلوعُ التي سمَّيْتها الوطنا عنْدِي الذراعُ الذي لا يُنْفِذُ الشُّهُبا!! عنْدي اقرأ المزيد
توفت السيدة أم كلثوم عن عمر يناهز (77)، في (3\2\1975)، ولاتزال أغانيها تصدح في أسماعنا، وتستمع إليها الملايين حسب إحصاءات يوتيوب، بينما تخبو أغاني الآخرين وحتى المعاصرين منهم، فما هو السر وراء خلود أغانيها وهيمنتها على قلوب الأجيال؟!! اقرأ المزيد
كَعْـكَةُ الحبِّ ! يومًا سيأتي بكِ الحبْ يومًا سيَغْـلُبُكِ الحبْ عامٌ وعامـانِ غيـبي !! وَتابِعي عُمْرَكِ الغَصْبْ لنْ تغلقي للهوى ثقبْ والحبُّ صعبٌ وكمْ صعب!! قلبي أنا لمْ يَزَلْ قلبْ كلي حُـروقٌ بلا ذنبْ كلي جـروحٌ .... وكلى أسًى ....... وكلى أنا حُـبْ!!! منْ يومِ ما غبتِ.... أحفَى !!!؛ على المساميرِ في الدربْ!! وَقدْ يظـلُّ اتِّـصالٌ ما بيننا !!........!! ألفُ يا ربْ!!! اقرأ المزيد