الاستعمار نظام اقتصادي مبني على استنزاف ثروات الشعوب المستعمَرة وسرقتها، وحرمانها من التمتع بها. وأساليبه تعددت على مدى العصور، وكانت القرون السابقة يتسيد فيها الاستعمار المباسر، وتميز عنها القرن العشرون بالاستعمار الغير مباشر، وجاءنا القرن الحادي والعشرون، بآلية الاستعمار بالفوضى، والتي سميت بالفوضى الخلاقة. اقرأ المزيد
أيُّ شيءٍ ظلَّ قولي كي أغَنِّي أيُّ شيءٍ أنتِ قُـوليـهِ اطْـمَئنِّي ليسَ غيرَ الحُـبِّ ما أبقيْتِ مِنِّي ليسَ غيرَ الحُبِّ عنْدِي والتَّمَنِّي فاطْمَئنِّي وَاطْمَئنِّي وَاطْـمَئنِّي اقرأ المزيد
الوعي يتخلق ويترشح في الأدمغة بمستويات متنوعة، وبموجب التقنيات السلوكية وقوانين تطويع الأدمغة لغايات مرسومة، وبرمجتها للوصول إلى أهداف معلومة، فالوعي القائم فيها يُكنس ويُباد، ويحل مكانه ما يتوافق وإرادة القوة الفاعلة المُستعبدة له، وهذا يُسمى بغسيل الدماغ. وكنس الوعي يكون يسيراً عندما تتعاون وسائل الإعلام والرموز التي تأدينت واستثمرت بالغيبيات، وامتلكت مهارات الخداع بالمجهول والتجهيل. وتلعب المتاجرة بالدين دورها في إزاحة العثرات المعرفية والمصدات الدماغية، المعوقة لتيارها المتدفق بالأصاليل والمزدحم اقرأ المزيد
وَتَــمُــرُّ الأيَّـامُ ليْـستْ تَـمُـرُّ !! والتي في العُيُونِ غَدْرٌ وَشَرُّ! قدْ يَكونُ انْـتِظـارُها مُسْتَحيلاً؛ إنَّـما حَوْلي كـلُّ شيءٍ يُـصِـرُّ! كم حنينٌ في الروح حلوٌ ومرُ من ثنيَّات الروح كم أستندرُّ! لم يزل في الأعصاب أمرٌ طريد اقرأ المزيد
الدول القاهرة لمجتمعاتنا تصدّر بضائعها الكاسدة والمنتهية الصلاحيات إلينا، ابتداءً بالأسلحة وانتهاءً بالديمقراطية المزعومة. والديمقراطية باختصار، نظام اقتصادي مسنود بقوة القانون الشديدة، وأي تعريف آخر يكون نظريا وخاليا من العملية والواقعية، ووسيلة للتضليل والخداع والتمرير. اقرأ المزيد
العبيطُ هَا هُو أوْجَعْتني في الروحِ أنتِ وَلمْ أزَلْ مِثْلَ العَـبيـطِ! مُعَـلِّقًـا فيكِ الأمَـلْ! مَرَّتْ سُـنـونُ الصَبـْرِ مَـــرَّتْ إنَّـمـا، في القلبِ لا نَدَمٌ عَلَيْكِ وَلا كَلَلْ!! لمْ تَـرْحَمـيـني مَـــرَّةً أبَـــدًا!! وَلا فَـكَّـرْتِ بي إلا على عَجَـلٍ عَجِلْ كانَ انْـتِحارًا مُفْزِعًـا حُبي إذَنْ!! ألْقَيْتُ عُمْرِيَ فوقَ صاروخِ العَسَلْ وَنَظَرْتُ للتَّاريخِ زَحْلَـقَني العَسَلْ! وَأنا العبيطُ أنـا العَبيطُ وَلمْ أزَلْ!! اقرأ المزيد
هل النصوص الدينية في الكتب السماوية تستوجب التأويل والتفسير؟ التأويل: إعطاء معنى لحدث أو قول أو نص لا يبدو فيه المعنى واضحا لأول وهلة. اقرأ المزيد
واردٌ وَغَيْرُ وارد! وارِدٌ أنْ تُفْسِـدي لي شؤوني، واردٌ أنْ تُشْعِلي لي جُفوني! واردٌ في حُـبِّـنا أنْ تَـخُـوني! واردٌ أنْ تَسْـتَـفِزِّي جُـنـوني! واردٌ في حُـبِّـنا أنْ تَـكُـوني؛؛ أيَّ شيءٍ! أنتِ كُوني وَكوني إنَّما ما لمْ يَجُـلْ في ظُنوني؛ أنْ تَغيبي هكذا عنْ عُيوني! اقرأ المزيد
المجتمعات تعيش أبعاد الزمن الثلاثة، ومعظمها تتفاعل مع بعدين أساسيين، هما الحاضر والمستقبل، وبعض المجتمعات المنكوبة تنكرهما وتغطس في الماضي البعيد وترتهن به، فتلغي الحاضر والمستقبل، وتتوهم أن الأموات أحياء!! اقرأ المزيد
أبْـعَـدْتني أنتِ! لا وَالـلـهِ أبْـعَـدْتِ!! وَقَدْ شَكَرْتُ لكِ الحنانَ في صَمتي أبْـعَـدْتني عنْ صباحٍ رُبَّ مــا أنـتِ، لـكِنَّ تَبْقَى الصباحاتُ التي تأتي!! مَـلـيـئَـةٌ بالرجُـوعِ أنتِ يا قَـمَـري، حتى وَلوْ قلْتِ في نَهْدَيْكِ ما قلتِ أنا الذي الرائِـعُ الوحِـيـدُ مُنتَظِـرٌ؛!! لمْ تُبْعِديني بلِ الصباحَ الحلْوَ أبْعَدْتِ اقرأ المزيد








