الحياة فرص، تحتاج لمن يغتنمها ويتفاعل معها بما ينجبها النافع المفيد، فلكل فرصة خيرها وشرها في آن واحد. ومن أمثلة الأمم والشعوب، أن الهند، واليابان، وألمانيا تفاعلت مع الهزائم والاحتلالات بآليات إيجابية، وما ركنت لما هو سلبي واستنزافي لطاقاتها وقدراتها الوطنية. اقرأ المزيد
تمر الأسرة في دورة حياتها ببعض التحديات والأحداث الضاغطة التي قد تتضمن في طياتها صدمة - كولادة طفل معاق - يمكن أن تعجز بعض الأسر عن مواجهتها وإدارتها والتعايش معها، بينما يمكن لبعض الأسر الأخرى أن تتفاعل معها وتتقبلها وتتغلب على بعض جوانبها بل وتستفيد منها بإحداث تغيرات إيجابية في حياتها. اقرأ المزيد
هل سينتهي الربع الأول من القرن الحادي والعشرين بحرب مروّعة؟!! سؤال يفرض نفسه، لأن طبائع القرون تتصف بالفظائع الفتاكة في ربعها الأول، وتبلغ ذروتها في منتصفها، وبعدها تتخذ مسارات ذات نسب متباينة من الهلاك. اقرأ المزيد
نخطيء كثيراً إذا أغفلنا المتغيرات الحادثة، وأهملنا المستجدات الطارئة، وتجاوزنا الحقائق والوقائع الدامغة، وأغمضنا عيوننا عما يجري في منطقتنا العربية والإسلامية، وظننا أن الأمور بخير، وأن أوضاعنا تسر الصديق وتكيد العدو، وأنه لا خطر يتهددنا، ولا متغيراتٍ ضدنا، ولا تحدياتٍ تواجهنا، وأن قضيتنا المركزية العربية والإسلامية فلسطين مطمئنةً وأنها بخيرٍ، وأن تحريرها بات قريباً، ودحر العدو عنها أصبح ممكناً، وأن الأمة العربية والإسلامية تقوم بواجبها ولا تتأخر، وتقدم ما عليها ولا تتلكأ، وتساهم بجهودها ولا تقصر، اقرأ المزيد
بعد أكثر من عشر سنوات من جذوة الثورة التي أوقدها "البوعزيزي" من أرض تونس الخضراء، لا بد من القول بأن العرب ثاروا بإرادة حرة باسلة، وأطاحوا بأنظمة حكم شرسة، أخمدت أنفاس وجودهم عبر أجيال وأجيال. ولا فرق بين ما جرى في بلدان الأمة وما جرى من ثورات في أمم الدنيا الأخرى، ابتداءً من الثورة الفرنسية (1789 - 1799)، وما سبقها وتلاها من ثورات، فسلوك الثورة قائم ومتجذر في أعماق أبناء الأرض العربية منذ ما قبل التأريخ. اقرأ المزيد
تبيع كِمامة في الشارع لتكون ابنتها طبيية في المشفى. هذه هي الحكاية باختصار، وإليكم التفاصيل. قد يستغرب البعض العنوان، إذ قد يُقال لم خصصتَ المرأة المصرية؟ أليس قلبُ الأم واحداً؟ أليست الأمهات يقدمن التضحيات الكبار لأولادهن؟ لمَ تُحجّر واسعاً، وما دليلك على هذا الزعم أو الادعاء؟ هذه أسئلة مشروعة، وفي محلها. نعم، صحيح، اقرأ المزيد
الدول الديمقراطية المعاصرة كانت تحكمها أنظمة استبدادية جائرة، تستعبد أبناءها وتصادر حرياتهم وحقوقهم. ولم تتبدل أساليب الحكم فيها، إلا بعد إعمال العقل وإطلاق قدراته العلمية والابتكارية فأدّت إلى الثورة الصناعية، التي زعزعت النظام الحياتي، وفرضت ما يناسبها من آليات تفاعلية ما بين الحكومة والشعب، وكانت الفكرة الديمقراطية، وتطورت مع تنامى وازدهار المسارات الصناعية. اقرأ المزيد
شغل المجلس المركزي الفلسطيني الذي عقد يومي السادس والسابع من شهر فبراير/شباط الجاري، مختلف الأوساط الفلسطينية الشعبية والرسمية، والحزبية والنقابية، وكذلك الأوساط العربية والدولية والإسرائيلية، وسلط الضوء عليه ماهيته وهويته، وتكوينه وتشكيلته، وشرعيته وأصالته، وعضويته وهيكليته اقرأ المزيد
علة الأمة الجوهرية في العقل المستورَد وعقلها المعطل، فهي تمضي على إيقاع ما يضخه الآخر فيها، فتجد أجيالها وكأنها بلا عقل فاعل، ويتحركون وفقا لمقتضيات العقل المستورد القاتل؟ والمشكلة القاسية أن الثقافة بأنواعها صارت مستوردة وطاغية، أما الثقافة الأصيلة النابعة من عقل الأمة، فمستهجنة ومحاربة ومركونة على رفوف التقليد والقديم البائد. اقرأ المزيد
يبدو أن شيئاً ما يحاك في الخفاء ويدبر بليلٍ، لكن بسرعةٍ وعلى عجلٍ، وبحذرٍ شديدٍ واهتمامٍ بالغٍ، فيما يتعلق بهوية الرئيس الفلسطيني الجديد، فهي شخصية محورية وأساسية بحكم الصراع مع الكيان الصهيوني، ولها دورها وتأثيرها الكبير على المسار الفلسطيني العام ومستقبل القضية الفلسطينية، وفقاً للصلاحيات الممنوحة له، والدور المنوط به. اقرأ المزيد






