يوماً بعد آخر يزداد المجتمع الإسرائيلي كله تطرفاً وعنصرية، وعنفاً ويمينية، ويوغل أكثر في الإرهاب والتشدد، ويمضي في مفاهيم العدوانية والعنصرية، وتتعمق لديه مشاعر الحقد والكراهية، وممارسات البغي والسادية، ويتصلب في مواقفه ويعاند في سياسته، وتزداد مطالبه الأمنية، وتتعاظم مطامعه التوسعية، وتنفتح شهيته على الاستيطان أكثر، ويتطلع إلى الأماكن المقدسة والتلال والربا العالية، يصادر العزيز منها والكبير، ويسلب أصحابها الغالي والنفيس، ويطمع في بيوت الفلسطينيين ومزارعهم، اقرأ المزيد
"وإذا كانت النفوس كبارا...تعبت في مرادها الأجسام" أما إذا كانت النفوس صغارا، فتلك مصيبة الحياة وفجيعة الكراسي بها، والمجتمعات بغيها وبهتانها، وإمعانها بالتمرغ في الحضيض. فالأوطان تبنيها النفوس الكبيرة، ذات العزم السامي النبيل، التي تقرأ التأريخ بعيون وعيها المطلق، وترى ما ستكون عليه أحوال البلاد والعباد في المستقبل القريب والبعيد، ولهذا تسعى لتقديم قدوة حضارية إنسانية ذات آليات تفاعلية إيجابية نافعة اقرأ المزيد
(1) تَمْتَزِجُ الحِـنْطَـةُ بالحِنَّـاءْ أيُّ جلالٍ أيُّ بَهَـاءْ !! فتكـونُ عـيُـونُكِ....! / يا سِتَّ الأشـياءْ ! أيُّ جلالٍ أيُّ بهـاءْ ... ؛ يكْـتَنِـزُ الحِـنْطَةَ والحِـناءْ ! (2) أفْـرَغُ منْ عينيكِ / !! فَتَفْـرَغُ منْ عينيَّ الأشيـاءْ ! وأجَـرِّبُ أنْ : أتنَفَّسَ دونَ تذَكُّـرِ عينيكِ / !! أفـاجَئُ أنْ : ليسَ هـواءْ !! (3) والـلـهِ ! أقـولُـكِ....! اقرأ المزيد
"سياساتٌ بها الأفهامُ حارَتْ...ومِنْ وَجَعٍ إلى وَجَعٍ تنادَتْ" يتحدثون عن الإرادة السياسية ويخشون القول، هل توجد إرادة سياسية. الإرادة السياسية هي حرية تقرير المصير، وإتخاذ القرارات اللازمة لتأمين المصلحة الوطنية. فهل قرارات دول الأمة تحقق مصالحها؟ وهل يوجد في الأمة ساسة بالمعنى الصحيح للساسة؟ اقرأ المزيد
قَطْعٌ ....وَضياعٌ ...!! (1) يَـقْـطَعُ مِـني ... ؛ وَيضيـعُ يضيعُ لـديْـكِ !! هذا النزفُ الضَّاحِكُ بالكلماتْ !!! بـاتَ يَصُـرُّ عليكِ ؛ وَباتَ وباتَ وبـاتْ ؛ لـكنْ هيهـاتْ !! يسألُ فيكِ عَـلَيَّ ؛.... وَتغتاظُ منَ الصمتِ الكلماتْ ! لا ردَّ يعودُ إلَيَّ ...!! وَيكادُ الشعْرُ يردُّ علَيَّ ! يـقطَعُ مني....؛ ويعـودُ بِخُـفّيِّ حُنيْنِ إليَّ ! (2) يـقطع مِني... ويضيعُ يضـيعُ لـديْكِ !! مَـلَـكُ اللهـفَةِ يا سيدتي ! اقرأ المزيد
الديمقراطية تستوجب خارطة دستورية ذات مسارات واضحة محكومة برؤية وطنية سديدة، وقوانين صارمة تعمل وكأنها الإشارات المرورية الضوئية، يستوعبها المواطنون، ويعبرون عن رؤاهم وإرادتهم بواسطتها، أما أن تتحول إلى تصرفات عشوائية متخبطة، فهذا هو التيهان الذي يتسبب بتداعيات مريرة تقهر الوطن والمواطنين. البشرية مضت مسيرتها على سكة الفردية والطغيان والاستبداد، وبرزت الدعوات للحرية وحقوق الإنسان متأخرة في تأريخها، اقرأ المزيد
1- تـيـهٌ ....!! تاهتْ منكِ ..../ نهاياتُ الأشياءْ ! وَارْتَعَـدَتْ خَـوْفًـا...؛؛ وبُـكاءْ !! صارَ الدمعُ الخـائفُ ماءْ واخْـتَنَقَتْ غَـرقًا ؛ في التيهِ الأشياءْ ! طاووس "أشعار الشيزلونج" 9,10 مساء السبت 12/2/2000 2- وَعْـدٌ... سيدتي : بِـلَّـوْرَةَ عُمري المنثُـورْ أنتِ لمامُ شتاتي ! والوعدُ الفِضِّيُّ المسحورْ اقرأ المزيد
(حالة أميبية أم تثبيت عند الموقف المراهق؟) عبارة تقولها بفخر كثير من الفتيات والنساء، وتحتفي وتنتشي بها جماعات الـ Feminist ، وتشجع كثيرا على شيوعها، فهل يا ترى هي حالة من النضج والاستقلال والقوة لدى الفتاة أو المرأة أم أنها أقرب إلى الموقف الانعزالي أو الانسحابي الرافض بعناد وتصلب لوجود آخر تكتمل به أو تتكامل معه أو اليائس من هذا الوجود؟. وللإجابة عن هذا السؤال اقرأ المزيد
(1) يا نصفي الحُلْـوَ أنا ؛ منْ غيرِ عيونِـكِ / مُـرٌّ !! مُتَـمَلِّـحْ ! لا يُـمكنُ منْ غيرِ عيونِـكِ / لا يمكنُ أنْ أفْـلِـحْ !!!! (2) يا نصفي الحُلْـوَ وَزهْـري المُـتَفَتِّحْ ! مُعْـتَرِفٌ بالحزنِ أنا !! دونَ خُـدُودكِ لا أعرفُ / كيفَ سأفرَحْ !! مُعْـترفٌ بالحزنِ / ولا يُمكِنني شعـرًا أنْ يا ستَّ الناسِ أصَـرِّحْ ! أحـتاجُ عيونَـكِ كي أشرَحْ ! (3) يا ستَّ الناسِ / أخافُ بِحِـضنِكِ أنْ أشْطَحْ ! وَأحِسُّ بأنَّ الـلـهَ يُصَـرِّحْ ! اقرأ المزيد
"أغانينا التي فينا تَماهَتْ....تُشافينا إذا بَصَرَتْ وقالتْ" الغناء بحاجة لثورة تعيد ترتيب أوضاع النفس العربية، فعلى مدى العقدين الماضيين من القرن الحادي والعشرين، والأغاني تمضي على إيقاع القرن العشرين، أي أنها متأخرة لما يقرب من ربع قرن عن زمانها. الثورة الغنائية تستدعي النظر في الكلمة واللحن والأداء وتثويرهما، بمعنى الإتيان بأنماط متوافقة مع العصر، ومنبثقة من أعماق الإنسان لإعادة اقرأ المزيد









