أبا الزّهْراءِ قدْ أعْدَدْتُ أمْري لمَدْحِكَ والرِسالُ بِنا يَسْري تَبارَكَ نورُكَ الفيّاضُ فيْنا على الأجْيالِ دَفّاقاً ويَجْري فقدْ أحْيا نِياماً دونَ ديْنٍ وأوْقدَها بمَعْنى الرّوحِ تَدْري مُحمّدْ مَنْبَعُ الإشْراقِ فيْها وعَيْنُ وجودِنا الكُبْرى كبَدْرِ مُحمّدْ صَوْتُ أكْوان بكوْنٍ يؤانسها بإصْباحٍ وفَجْرِ هوَ الإنْسانُ في أعْلى مَقامٍ وعَرْشُ الرّوح في قِمَمٍ وفخْرِ هوَ الأفياضُ مِنْ غَدَقِ المَعاني ورَمْزُ النّونِ في أرْضٍ وبَحْرِ بإلاّ قد تّواصى مُسْتعيناً وإنَّ اللهَ في مَددٍ وأمْرِ هوَ الحَقّ المُنيرُ على ثَراها إذا شاءَتْ بها حَقاً لخَيْرِ مُحمّدْ نورُ أنْوارٍ تَجَلتْ وأرْسَتْ جَوْهَراً فسَمَتْ بقَدْرِ نَبيًّ الله مَخْتومٌ بصَلّى ومَنْ خَتمَ النّبوَةَ قَدْحُ فِكرِ أبا شُهُبٍ من الأقْكار طافَتْ على أمَمٍ تطامَتْ بَيْنَ خُسْرِ اقرأ المزيد
الشعور بالذنب والوسواس القهري لعل أولى الإشارات العلمية العلاجية إلى علاقة الشعور بالذنب باضطراب الوسواس القهري جاءت في أدبيات التحليل النفسي، فهو نتيجة طغيان الأنا الأعلى وقيوده الصارمة، بسبب التربية القاسية الصرامة (Comer, 2001)، كما تكررت الملاحظة الإكلينيكة لمشاعر الذنب وفرط الخوف من الذنب في مرضى الوسواس القهري لعقود لكن الدراسة العلمية لشعور الذنب ودوره في مرضى الوسواس القهري بدأت فعليا في العقدين الأخيرين، هناك كثير من الأدلة اقرأ المزيد
سأقترب من الموضوع من وجهة نظر نفسية سلوكية بحتة، فالطبيعة البشرية عدوانية غابية تميل إلى سفك الدماء وامتهان الآخر البشري للحصول على التوهم بالقوة والسطوة وامتلاك الحياة والانتصار على الموت. ويتملكها شعور بالفوز بالحياة عندما تميت الآخر، والموت الذي تسعى إليه أنواع ودرجات، غايته الهيمنة والسيطرة والإذلال وتوليد شعور زائف بالزهو والكبرياء. سلوك متواصل منذ الأزل وسيبقى أبداً، ولا يزال قائماً ومُتَفَشِّياً وفاعلاً في واقعنا المعاصر، وبأساليب تضليلية تبدو وكأنها مُثل وقيَم إنسانية عليا، وهي خداعات استعبادية استرقاقية إذلالية بشعة وسافرة القسوة اقرأ المزيد
من خلال ردود الأفعال حول السخرية من النبي الكريم عليه السلام، لاحظتُ التالي: - لم يُعجب بعضَ المسلمين أن تُنتقد تصرفاتهم وأقوالهم في هذه الظرفية، واعتبروا توجيه اللوم إليهم نوعا من "التخاذل"... أقول لهم "وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ" هذه آية نزلت وقريش تسبّ الله، فنهى الله المؤمنين عن سب آلهتهم بسبب مسؤوليتهم عن ردة فعل المخالف وسبّه لله! توجيه تربوي للمؤمنين في وقت يتطاول فيه آخرون على الله؟ نعم! اقرأ المزيد
يا رَسولَ اللهِ عُذراً واعْتذاراً أمّةٌ هانَتْ فأساءتْ اخْتياراً مُسْلمٌ قتّالُ ديْنٍ وكِتابٍ ويَرى الإسْلامَ أحْقاداً وناراً مُسْلمٌ عادى أخا ديْنٍ بديْنٍ ما تَوانى جَعَلَ الديْنَ احْتكاراً مُسْلمٌ كرّاهُ مَنْ عاشَ أميْناً صانَ ديْناً أو ذَكى فيها مَناراً يا دِماءَ الديْنِ يا سَفكَ هَواها نفسُ سُوءٍ جَلبَتْ ذُلَّاًّ وعَاراً جَهَلوا ديْناً فَصاروا دونَ ديْنٍ اقرأ المزيد
الاضطرابات الذهانية المزمنة كما نستوعبها الآن لم يتغير تعريفها كثيراً منذ نهاية القرن التاسع عشر رغم دخول جميع المصطلحات الجديدة، ولا يزال مفهوم سيد الطب النفسي الحديث "إميل كريبلين Kraepelin" ساري المفعول حتى يومنا هذا. هناك قطبان للاضطرابات الذهانية وهما: ١_ الفصام: ويتميز بمسار مزمن مع تدهور الأداء المعرفي والشخصي للمريض. ٢_ الهوس الاكتئابي: ويتميز بنوبات هدأة وانتكاسة بدون تدهور الأداء المعرفي والشخصي للمريض. اقرأ المزيد
الميزان الذي تتعامل به الدول الكبرى مع العرب ذو كفتين هما: التبعية الشاملة المطلقة، والنفط المملوك بالسياسة والعدوان، ولا كفة ثالثة بينهما. فالدول العربية عليها أن تكون في حالة ذيلية تابعة للقوى العالمية والإقليمية، وأن تهيمن على ثرواتها قوى تحدد مصير قوى مناوئة لها، وبذلك تتحول المنطقة إلى ميادين للصراعات والتجاذبات التي تحقق أعلى درجات الإتلاف الذاتي والموضوعي. وهذا ما تجري عليه الأحداث والتطورات القائمة، فلا يُسمح بالاستثمار بالطاقات والقدرات والثروات، ولا يجوز لجالس على الكرسي أن يفكر بخدمة دولته ومواطنيها، وإن تجرّأ على ذلك فستنصب اقرأ المزيد
إنه عنوانٌ حقيقيٌ مقصود، ليس فيه افتراءٌ ولا افتئاتٌ، ولا كذبٌ ولا بهتانٌ، ولا ظلمٌ ولا اعتداءٌ، بل هو تعبيرٌ أمينٌ ومسؤولٌ عن محاولاتٍ عربيةٍ مأفونةٍ، ضالةٍ مشبوهةٍ، وجادةٍ مقصودةٍ، يقوم بها مدَّعو الثقافة والمعرفة، ومتسلقو المناصب والمراكز، وأصحاب المنافع والمصالح، من مجموعات المثقفين الجدد، وجماعات السلطة والإعلام، وأصحاب الرأي والفكر، الذين يحملون الأفكار الصهيونية ويؤمنون بها ويروجون لها، ويعتقدون أنها الحق والصواب، وغيرها الباطل والضلال، فآمنوا بها اقرأ المزيد
المجتمعات المتأخرة المحشوة بالمضطربات والمحشورة في أنفاق الويلات والتداعيات ترفع لافتات مكتوب عليها "أنا أتبع، أنا موجود"، ولا يمكنها أن تتحرر من طاعون التبعية لأي كائن كان، فرد أو كرسي قوة أو سلطة أو ما لا يخطر على بال من المسميات والتوصيفات المتبوعة التي تعني الخضوع التام والاستسلام المطلق لإرادتها مهما كان توجهها وتصورها. وفي هذه المجتمعات يتم استغلال الدين وتسخيره لغرض التبعية وتعزيزها وإقرانها بسلوكيات ذات شحنات عاطفية عالية تنمّي قدرات شلّ العقل وحجره في أتراس انفعالية سميكة. والتبعية تعني التجرد من المسؤولية اقرأ المزيد
اعتادت الحركة الصهيونية ومن والاها، ومن خافها وخشي منها، وارتبط بها وارتهن لها، والمسيحيون الإنجيليون ومن آمن بهم واتبع أهواءهم وضل مثلهم، على إدانة كل من يشكك في المحرقة اليهودية، أو يهزأ بها ولا يستعظم شأنها ويهول أمرها، وتتهم من ينكرها أو يستخف بها بمعاداة السامية والإساءة إلى اليهودية ديانةً وشعباً، وتطالبهم بالاعتذار عن مواقفهم والتراجع عنها، وإلا فإنهم يتعرضون لسخطها، وينزل بهم غضبها، فيقالون ويطردون إن كانوا مسؤولين أو موظفين، ويحاكمون ويعاقبون إن كانوا كتاباً أو صحفيين، أو إعلاميين وأصحاب رأي، ويشنون عليهم حملات تشويةٍ وإساءة، تفض الناس من حولهم، وتنفر القراء والمتابعين اقرأ المزيد







