أهل البهتان يحسبون غيره هو البهتان, وما يرونه الحقيقة المطلقة القويمة البنيان, وفي هذا تكمن أخطر التفاعلات البشرية وتتحشد أسباب الويلات الجسام. للبهتان أسس وأعمدة تشيدها نوازع النفوس الأمّارة بالسوء, وهي متنوعة ومتطلعة لتأكيد ما فيها من الدوافع المتوّجة بالشرور والأسقام. ولها سلطات جاذبة وإرادات صاخبة تستولي على العقول وتمتطيها لتسويغ غاياتها والوصول إلى مراميها مهما كانت غريبة وسيئة. وفي معظم الأحيان لا تكون العقول متحررة منها, مما يتسبب بأعمال وتفاعلات ذات أضرار كبيرة ومتعاظمة على جميع المستويات. فالأمور يُ اقرأ المزيد
(1) يا سـيَّـدَنا المسكينْ ! ؛ هذي اللُّـعبَةُ..... / لا ينفعُ فيها التَّخْـمينْ ! ما زلتُ تُراهِـنُ...../ أنَّ الحُـلوَةَ .....حُـلْـوَهْ ! وَكَأنَّـكَ تسترجِعُ... أضرارَ التَّـدخينْ لِـتُدَخِّـنَ أكثَـرْ.....! وَتُفـاخِـرْ !!! (2) يا سيدنا المسكينْ وَمُـحَيَّـاكَ حـزينْ !! ما زلتَ تراهِـنُ...../ أنَّ الحُـلوَةَ حـلـوَهْ ؛ والشـاعِـرَ شـاعِرْ ! مَعَ أنَّ نُـتوءاتِ الماضي اقرأ المزيد
من الأقوال المتداولة "كل علمٍ لم يحوهِ القرطاس ضاع" وفي الزمن المعاصر ما عاد للقرطاس دور في حياة الناس بعد أن تمكنت منهم الشاشات الصغيرة التي تستجيب لرغباتهم وتساؤلاتهم بسرعة غير مسبوقة. وربما يمكن القول: "كل علمٍ لم يحوه الإنترنت ضاع"!! هذه مقدمة لموضوعٍ آخر يتصل بالقلم الذي ما عاد له دور وقيمة ومعنى، فما تكتبه الأقلام كأنها تخطه على وجه الماء أو فوق الرمال، فالناس لا تقرأ، ومن الأفضل للكُتَّاب والمفكرين أن يكتبوا على الجدران لأنها لم تعد دفاتر للشياطين، بل للناس أجمعين!! اقرأ المزيد
(1) فـيـكِ وَفِيَّ .....! تَعـبَثُ وَاللهِ قُـوًى عُـلْـوِيَّهْ ! ماذا يعني أنْ نَتنـاثَـرَ...../ أسَفًا..... وَبُـكاءً وَحَـنينـا..... وَشوارِعَ خَـلْـفِيَّـهْ !! ؟؟ / ماذا يعني..... أنْ نلبَسَ أقْـنِعَةَ الذُّرِّيَّـهْ ! ؛ والأحْجِـبَـةَ الوَرَقِـيَّـهْ ! ؛ وَنمـوتَ أنـيـنـَا.....! ؟ ماذا تفعَـلُ فيـنا ؟؟ فيـكِ وَفيَّ.....؟! (2) نحـنُ صباحانِ اتَّـحَـدا.....! والنِّـيَّـةُ نفسُ النِّـيَّـهْ !! لكنَّ هنالكَ في السِّرِّ قُوًى عُلْوِيَّـهْ (3) هذا المَدَدُ العُـلْـوِيُّ...../ يقـولُ كـلامَـا ..... اقرأ المزيد
دوَّخونا بأسماء الأعلام في مسيرة الحضارة العربية قبل قرون، وأوهمونا بأنهم ذروة ما فينا، وبأننا لن نكون كمثلهم بل سنعيش دونهم إلى الأبد. ومع الاحترام والتقدير والاعتزاز بهم ولدورهم في مكانهم وزمانهم ووفقاً لما توفر عندهم من معارف وعلوم، لكن الأمة قد أوجدت العشرات من أمثالهم وفقاً لمعطيات العصور التي عاشوا فيها. وفي عصرنا يوجد المئات من النوابغ والعلماء في شتى صنوف المعارف، وأحدهم يتفوق على أي من الأعلام الذين نتمسك بهم ونحسبهم كما يريدون لنا أن نراهم ونتصورهم، اقرأ المزيد
ما كان سرياً لسنواتٍ أصبح علنياً اليوم، وما كان يوصف بالعيب والخزي والعار، بات يوصف بالشرف والسيادة والمصلحة، وما كان جريمةً وحراماً أصبح مشروعاً ومباحاً، وما كان إخوةً وتضامناً أصبح منافع ومصالح، ما يعني أننا دخلنا مرحلةً جديدةً تختلف كلياً عن المراحل السابقة، وإن كانت تتفق معها في الجوهر والحقيقة، ولكن ما يتم في الليل ويحاك في الظلام ويجول في السر وينفذ بكتمان، يختلف تماماً عما يتم في وضح النهار وينسج تحت ضوء الشمس، ويبوح به فاعلوه ويجاهر في تنفيذه مرتكبوه. اقرأ المزيد
الأرض العربية رقعة شطرنج، ودولها بيادق, وعليها يلعب اللاعبون ويحركون البيادق كما تشاء المصالح وتقتضي التوجهات. واللعبة ذات طبيعة افتراسية بحتة تحسب فيها الموجودات فردياً وجماعياً على أنها أرقام مجردة من القيمة العددية ويتحقق تصفيرها لتمرير الأهداف المشاريع. فهناك بيادق صغيرة يتم تحريكها لقضم البيادق الكبيرة بمساندة وإيعاز من اللاعبين المهرة الذين حضروا للتباري على المكتسبات والاستحواذ على الثروات. والعجيب في دول المنطقة أنها ما استشعرت بأنها تقوم بدور البيادق, وربما استلطفت ذلك وتمادت في الإذعان والخنوع والتمتع بامتطائها من قبل الآخرين. اقرأ المزيد
شَهدَتْ انفجارَ مرفأ بيروت، وشعَرَتْ به كما كل سكان مدينة بيروت وضواحيها، فقد كان انفجاراً ضخماً قوياً، مهولاً مزلزلاً لا سابق له ولا مثيل، جَفَلتْ... اضطربت... خافت وأصابها الهلع والكثير من الفزع، رغم أنها قد اعتادت على أصوات الانفجارات، وعلى قصف الصواريخ، وغارات الطائرات، فأجواء الحرب ومشاهد الدمار، وحوادث الانتهاك والعدوان، ليست غريبة عليها أو صادمة لها، فهي كغيرها من سكان غزة، قد اعتادت على مثل هذه الانفجارات المدوية التي تسببها صواريخ العدو المدمرة، لكن انفجار مرفأ بيروت يختلف... فهو جديدٌ عليها شكلاً وحجماً وأثراً، وبيروتٌ مدينةٌ آمنةٌ مطمئنةٌ إلا من ، اقرأ المزيد
"اقرأ" هي أول كلمة تنزَّلت على النبي في غار حراء حسب جميع الروايات، وهي النداء الذي زعزع الوعي البشري وأطلق إرادة العقل وفاعلها مع واقعها المكاني والزماني. والبعض يرى أن الإسلام قد أهمل هذه المفردة التنويرية اليقظوية، وجعلها في أواخر صور الكتاب القصار. وفي واقع الأمر أن كتاب المسلمين يُسمَّى "قرآن" وهو مصدر كلمة "اقرأ" والمصدر يدل على معنى الفعل، أي أن جوهر الإسلام يتمركز في فحوى " اقرأ" وبموجب ذلك سُمّيَ الكتاب قرآناً. فكلمة قرآن بحد ذاتها تحث على القراءة وإعمال العقل والتفكر اقرأ المزيد
(1) خُطْـوَةٌ أخْـرَى وَراءَ.... ! وَادَّعَـتْ عصفورتي : حكمَ البـراءهْ قاتلُ الأحلامِ أعْطَتْهُ البراءهْ الانْطِفاءاتُ التي : نحنُ اعَـتَقَـدْنا ؛ أنَّها كانتْ مُـضاءهْ !! ؛ لمْ تَكُـنْ في الصُّبحِ تُعطِينا البراءهْ ! وَادَّعَتْ .... عَفْـوًا .... بأنَّ اللهَ شـاءَ .... ! خُـطوَةٌ أخْـرَى....إذَنْ أخرَى وَراءَ....! (2) كلُّ شيءٍ كـانَ .... ! كـانَ ....! لمْ يكنْ فِعْـلاً سِوانا !! لكِنِ الـلـهُ احْـتَوانا ! ؛ اقرأ المزيد







