هناك العديد من المتلازمات الطبنفسية التي تثير فضول البشر واحدها متلازمة مونشهاوزن. يتم تعريفها ببساطة خلل نفسي يدعي فيه الشخص أعراض مرض معين لكي يدخل المستشفى ويعرض نفسه لفحوصات طبية متعددة. هناك أيضاً متلازمة مونشهاوزن بالوكالة وفيها يدعي الشخص وجود أعراض مرض في قريب له (طفل في جميع الحالات) وطلب إدخاله المستشفى وعمل فحوص طبية متعددة. المصطلح بحد ذاته مقتبس من أسطورة البارون الألماني مونشهاوزن ورواياته الخيالية عن بطولاته. يتم استعمال مصطلح اضطراب مفتعل Factitious Disorder للإشارة إلى المتلازمة هذه الأيام ويتم تقسيمها إلى ما يلي: ١ - اضطراب مفتعل مفروض على النفس FDIS) Factitious Disorder Imposed on Self). ٢ - اقرأ المزيد
(1) تَضَعُ السَّاعَـةُ أحيانـا ؛ حَمْـلَ الواقِعِ في شفتي !! فتكـونُ الكِلْمَـةُ بُـركانا ! مُـرَّ الدافِـعِ سيدتي !! تبكي مني الكلماتُ .... ! / وَقـدْ أبكي !!! لكني لا أقـنَعُ أبـدًا.... أبـدًا بالصمتِ !! كيفَ يضيعُ الـلـهُ....!! / ولا نبكي !! ؟ وأنا لا أقـدِرُ أخفي حَـرْفًا !! كيفَ سأخفي الواقِعَ يا "سِتِّي"! (2) في زمنِ الغُـربَةِ عنْكِ ....؛ كانَ الواحِـدُ..../ أفقَـرَ منْ أنْ أحكي !!! كانَ الإحساسُ الفارغُ يملؤني ؛ والموتُ الضاحكُ يسْكُنني ! وَفراغُ الإحساسِ منَ الواحدِ ..../ منكِ... كانَ كَمِـنِّي !!! اقرأ المزيد
أولاً:الذاكرة واحدة من فعاليات الدماغ التي يكثر البحث فيها وهناك العديد منها. السعادة والحب بين الأزواج يتناسب طرديا مع نقاط تحول في علاقة تميزت بما يلي: 1 - ذكرى وقت ممتع بحق. 2 - ذكرى شدة الهيام. 3 - ذكرى وقت تعارف. 4 - ذكرى انفراد بعيدا عن الآخرين. هذه الذكريات بحد ذاتها هي نقاط تحول Turning Points وتطور العلاقة. جميعها تتميز بقصر الوقت ولكن بقائها عالقة في الذهن يعكس وجود علاقة إيجابية طويلة المدى بين الزوجين. ثانياً: من جهة أخرى هناك ما يسمى بتحيز البهوت الوجداني Fading Affective Bias ويشار إليه أحيانا اختصاراً بـ FAB. اقرأ المزيد
(1) كانَ الزمنُ الزَّيْتِيُّ..../ طَـويـلاَ !! لكنَّ جفافَـكِ..../ في الواقِـعْ ! كانَ جَفـافًا رائِـعْ ! زمَـنُ الزيْـتِ لذلكْ لا كانَ....!! ؛ / ولا أصْـبَحَ نافِـعْ !! (2) لنْ تحتاجَ الزَّيْتَ..../ إذا كُنْـتَ المِفتاحَ....! / ولا فِـقْـهَ الشارِعْ !! لنْ تستأذنَ حتى....! اقرأ المزيد
التقهقر مصطلح كثر الاستعمال في الصحة النفسية ويشير إلى ما يلي: 1 - تراجع الإنسان معرفيا Cognitive وسلوكيا Behavioural وعاطفياً Emotional إلى مرحلة مبكرة من النضج العقلي والعاطفي. التقهقر المعرفي يعني تحليل الإنسان لمختلف الأمور والأحداث بصورة مبسطة لا تتناسب مع أدائه المعرفي المعروف عنه. التقهقر السلوكي يشير إلى سلوكيات غير ناضجة كما هو الحال في الإنسان البالغ الذي يتصرف وكأنه في عمر المراهقة أو المراهق الذي يتصرف مثل الأطفال. أما التقهقر العاطفي فيشير إلى ملاحظات عواطف غير صحية مثل الشعور بالغضب لأتفه الأسباب أو التورط في علاقات عاطفية لا تتناسب مع عمر الإنسان. اقرأ المزيد
العقل البشري كائن كوني غريب ويأتي بالعجب العجاب، فأبوابه مشرعة للأفكار المحلقة في فضاءات وجودنا الصاخب العنيف الانفجارات، والملتهب الأرجاء والشاسع المتسع الآفاق. وقد أخذَنا عقلنا عبر مراحل متعددة ومتنوعة بما ابتكره من القدرات، وما عبّر عنه من أفكار بأساليب مادية أو معنوية، حتى وجدتنا في عالم يزداد تعقيدا وتتزاحم فيه المخترعات المتفوقة على خيال اللحظة الإنسانية في أي مكان. وتشترك جميع مخترعاتنا بأننا نسخرها للشر، برغم أن النسبة العظمى منها دفعت إليها نوازع الخير. فالعجيب في هذا البشر أنه يفتش عن آلة الشر وأدواته في كل ما هو قائم ومستجد من حوله، فما أن اخترع البارود حتى صار يستخدمه للقتل والدمار، وتعاظم اختراع آلات سفك الدماء، حتى جاءنا كلاشنكوف ببندقية القتل الأوتوماتيكية، التي وضعت الأسس لانطلاق مخترعات القتل الفتاك فوصلت إلى ما وصلت إليه اليوم. اقرأ المزيد
هناك مصطلحات متعددة لوصف سلوك الإنسان ونمطه المعرفي Cognitive Style وأحدها هي بعد التفكير والاندفاع. يتم استعمال مصطلح انعكاس Reflection لوصف تفكير الإنسان قبل تنفيذ فعله استجابة لحدث أو عاطفة أو أفكار تداهمه. التفكير الانعكاسي يؤدي بحد ذاته إلى تأمل الإنسان ودراسة الاختيارات المتاحة له قبل تنفيذ فعله. تنفيذ الفعل قد يكون شفوياً أو عملياً. مقابل التفكير الانعكاسي هناك الاندفاع أو بالأحرى السلوك التهوري الذي لا يأخذ ب اقرأ المزيد
ذروة الفساد والكفر بالأعراف الدنيوية والسماوية، ونكران أي رسالة أو دين، أن يفقد البشر قيمته وأهميته ودوره، ويكون من الإيمان قتله وإبادته وتهجيره وتعذيبه والإجهاز على حقه في الحياة، لكنه الإيمان بأرجم الشياطين، وذلك جوهر السوء والعدوان. أرواح الناس رخيصة، فالبشر بضاعة بخسة يتم بيعها في مزادات المتاجرين بدين، ففقدان قيمته وتحويله إلى رقم من أهم أسباب قوتهم، لأنهم يريدون قطيعا ولا يؤمنون بوجود الإنسان، ولا يقبلون أن يكون في رأسه عقل يفكر ويسأل وعنده رأي. لا يُقبل ذلك، فهو حرام وكفر وإجرام، ولا بد له أن يركع ويتبع ويصدّق هذياناتهم، وتوهماتهم بالمعرفة، وهمْ في أمية مدقعة، اقرأ المزيد
الندم له موقعه في تقييم الحالة العقلية للمراجع وله موقعه كذلك في علم النفس. الحديث عن الندم والشعور بالألم بسببه كثير الملاحظة مع حالة وجدانية اكتئابية ولذلك يتم تصنيفه أحيانا كفكرة اكتئابية تصاحب الشعور بالاكتئاب. هذه الفكرة تتطور أحياناً إلى فكرة وهامية حين يكثر حديث الإنسان عن شعوره المفرط بالكآبة والندم على ما فعله يوماً ما وندم عليه. عند هذا المنعطف يتم تشخيص الاكتئاب الذهاني. أما في علم النفس فالندم هو رد فعل عاطفي لقرارٍ أو تجربة أو حدث في الماضي ورغبة الإنسان بعدم حصوله. هناك أيضاً ما تسمى بنظرية الندم Regret Theory وهي أشبه بنموذج اتخاذ القرار في الحياة بسبب الخوف من عواقب القرار نفسه بسبب تجربة سابقة. الخوف اقرأ المزيد
الدين قوة أخلاقية لتهذيب النفس الأمارة بالسوء، تلك الطاقة الفاعلة في الأعماق الخلقية ذات الدوافع السيئة، وتتصف بالأنانية والنزوع لمحق الآخر أيا كان، وهي منبع الشرور والمآسي التي تحتشد في دنيا البشر. والأديان والمعتقدات والدعوات الإصلاحية انطلقت لمواجهتها والتحكم بسلوكها، لكنها لم تحقق النجاح الفائق، فأخفقت كثيرا وتمكنت منها النفس الأمارة بالسوء، لأنها سخرت منطلقاتها للتعبير عن إرادتها. فهي ذات طاقات عجيبة وآليات تفاعلية غريبة، يمكنها أن تخدع وتضلل وتُرغّب البشر بالإذعان لدوافعها، والعمل على تأكيد ما تريده وتحفل به من النوازع الكامنة فيها، فينطلق بلا دراية لإنجاز مشاريعها التي قد تكلفه حياته. وقد تمكنت من الاحتيال على الأديان والالتفاف عليها، وحوّلتها اقرأ المزيد






