العمل لتعديل تقديرات المسؤولية المفرطة: في معظم حالات و.ش.ت.ق تكون المسؤولية المفرطة عنصراً مركزياً في الصياغة السلوكية المعرفية للحالة ويتم تحليل واستكشاف جذور مشاعر المسؤولية مع التركيز على الأهمية الشخصية التي يعلقها العميل على هذه المشاعر، ما هو مدى أو نطاق المسؤولية؟ ما هي الحالات أو المهام التي تثير مستويات عالية من المسؤولية؟ كيف تطورت تلك المشاعر؟ اقرأ المزيد
(1) شمسٌ واحـدَةٌ....؛ وَكَـواكِـبُ عِـدَّهْ ! سنواتُ الضوءِ المُمْـتَدَّهْ ؛ وَنجـومٌ وَفضـاءْ ؛ وَكذلكَ كلُّ الأشياء ! إلا .... حُبُّـكِ أنـتِ !! (2) حُـبُّكِ يا سيدتي ؛ شمسٌ واحِـدَةٌ في الروحِ..../ وما معها أشياءْ !!! (3) حُـبُّكِ أنتِ ..../ بِـدايَةُ كونٍ آخَـرَ يبْـدُو ! مُبْـتَسِمَ الأرجـاءْ ! تُـوجَـدُ فيـهِ .... ! / وليسَ تـدورُ حَـوالَيْـهِ الأشياءْ !! وَهْوَ بـذلكَ يَنفَـرِدُ....!! حُـبُّكِ كونٌ آخَـرَ يبْـدو ! اقرأ المزيد
تردني مقالات لمفكرين بارعين ولكتاب ذوي أقلام متمرسة، وما يجمعها أنها مكتوبة بمداد اليأس ومعبرة عن المأساوية ومعززة لها ومبررة، وتمعن في تحليلاتها للوصول إلى أن ما هو قائم تحصيل حاصل لما ذهبوا إليه من اقترابات وتفسيرات، وكأنهم قد افترضوا أنه أمر لازم وراحوا يبحثون عما يؤكد حصوله وتكراره واستفحاله. وبمعنى آخر أن هذه الكتابات تصب الزيت على النار، وتجرد القارئ من إرادة الفعل وتجعله ينزف الأمل ويتمرغ باليأس ويستعذب المآسي والويلات. ولا يُعرف إن كانت هذه الكتابات مقصودة أو مدفوعة الثمن، أم أنها عفوية وتتوهم بأنها تساهم في حل المشكلة وتنوير الرأي العام، لأنها تبعث على الحيرة والعجب والتساؤل. فما فائدة الكتابات اليأساوية، وما قيمة الدعوة لاستلطاف المآسي والقهر والفقر المدقع والترنم بالوجيع؟! اقرأ المزيد
(1) يا رائِحَـةَ الروحِ.... / أشُّـمُّـكِ !! .... / كيفَ تُشَـمُّ الأرواحْ ؟! حينَ يَشُمُّـكِ !! .... / كالنَّخْـلِ يكونُ الواحِـدُ ! .... / مُنْـتَشِيًـا .... جَـمَّـاحْ !! تَطْـلُعُ أنفٌّ للروحِ .... ! / وَروحٌ للأنفِ ! .... / وَذاكِـرَةٌ للمِفْـتاحْ ! (2) حينَ أشُـمُّكِ كالنخلِ أصيرُ .... / وألتَـقِفُ الأنْجُمَ أستَبْدِلُها .... بالتَّمْـرِ التُّـفاحْ ! وَأطوفُ خـلالَكِ....! / في الوجْهِ الجَنَّـةِ ....! / يُسْرٌ.... وَجَلالٌ.... وَبَـراحْ !! ؛ اقرأ المزيد
الجرائم البشعة تتكرر وأدواتها تتطور والأبرياء يتطوحون في ميادينها كالمطر، والدنيا تجتهد في البحث عن الدافع، وما أن تتوصل إليه حتى ينتهي دورها وكأنها حلت المشكلة. وتعيد الجرائم سلوكها الخطير والبشر يتساقط بلا ذنب، إلا لأنه كان في المكان في وقت قرر فيه مجرم ما القيام بفعلته البشعة المعفرة بالدماء والصراخ والأنين. بشر متوحش خلع باءة وعبّر عن أقصى شروره وسوء ما فيه، والعالم لا يفعل شيئا سوى البحث عن الدافع، وكأن الجريمة أصبحت سلوكا مقبولا وعاديا لا يستدعي الحيطة والحذر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعها وحماية المواطنين من العدوانيين الشرسين. اقرأ المزيد
خطر جديد يجتاح العالم بأسره, ويتسلل متخفيا إلى عقول الشباب وأجسادهم ويشكل وباءا جديدا دون أن ينتبه إليه الناس, تلك هي المخدرات الحديثة والتي تم استنساخها من المخدرات التقليدية وتصنيعها في مصانع ومعامل غير مرخصة لتتكاثر وتتوالد من بعضها البعض بشكل سرطاني. ويطلق عليها أيضا المخدرات التفصيل, حيث يتم تصنيعها بالمواصفات المطلوبة لمن يستعملها وبطريقة تجعلها متخفية من عمليات التحليل ومن قواعد التجريم. وهي مجموعة عقاقير نفسية (مسببة لاضطراب الإدراك والسلوك) غير مراقبة بشكل كامل ومتاحة حديثا في السوق. وربما كان بعضا من هذه المواد موجودا منذ سنوات ولكن تم إدخالها الأسواق في أشكال كيميائية معدلة ولاقت إقبالا وشعبية جديدة. عادة ما ترش على المواد النباتية المجففة والمبشورة بحيث يمكن تدخينها (البخور العشبية)، اقرأ المزيد
(1) وَكانَ المساءُ الحَـنونْ ؛ وكانتْ تَظُنُّ الظُّـنونْ ! وَخافتْ..... وأخْفَـتْ ! وَبانَـتْ..... تَغَـطَّتْ ! ولكنَّ كانَ ارتعـاشُ الجُفـونْ ! ؛ على صَدْرِ روحي ..... جَـرائِـدَ صُبحٍ صَبـوحِ وباحَتْ بما لمْ تبوحي ! وطالَ حَـديثُ العيـونْ على صـدْرِ روحي ! (2) وأعْـرِفُ أنَّـكِ جِـدًّا..... تُحِبينني .....! وجِـدًا وَجـدًّا أحِـبُّ ! وأعرفُ أنَّـكِ جِـدًّا ..... تُـريدِنني.....! وَجِـدًّا..... وَجِدًّا أحِـبُّ ! اقرأ المزيد
إذا اتفقنا أن الأديان رحمة للعالمين، فإن على المدّعين بها أن يتقدموا بخطابات رحمانية ذات معاني إنسانية، بدلا من الخطابات العدوانية السائدة على المنابر ووسائل الإعلام بأنواعها، فالذي يتم الترويج له عبارة عن أفكار غابرة وتطلعات سوداوية، وإمعان بالتصورات المنغلقة والتوجهات التخندقية المرابطة وراء متاريس عاطفية انفعالية شديدة السمك، لا تسمح بنفاذ الماء ووصول أوكسجين الحياة إلى المقبوض عليهم بها. فمما يُخجِل ويُشين أن بعض ما يتم طرحه من فوق المنابر في خطب الجمعة عدواني الطباع والتوجهات، ويندر فيه الكلام عن الأخوة والمحبة الإنسانية، ويزدحم بالمفردات السلبية والعبارات المتطرفة الداعية لإلغاء الآخر، وتقديم الدين على أنه الدين اليقين وغيره من الأديان لا وجود لها ولا قيمة ولا معنى، ولا يمكن الإقرار بها، بل بنفيها اقرأ المزيد
حاولت تجاهل عيدك هذا العام أمي الحبيبة .. عذرا ! فقد حاولت تجاهل عيدك هذا العام - عيد الأم - حاولت البعد عن أي مؤثرات تثير عاطفتي… حاولت اعتناق فضيلة اللامبالاة… نعم اللامبالاة حقا فضيلة لأنها تحمينا أحيانا من الوجع، حاولت بالفعل الابتعاد هذا العام عن كل تلك الذكريات التي دائما تلاحقني في هذا اليوم، حاولت أن أصم أذنيّ عن أي أغاني تتغنى بك، وتجاهل المقولات والكتابات التي تكتب في أروقة الشبكات الاجتماعية في مثل هذا اليوم، حاولت يا أمي أن أعيش هذا العام إحساس الأم وليس الابنة، لربما " اقرأ المزيد
سباق التسلُح في هذه الفترة أصبح على قدم وساق من حيث القوة التدميرية أو قطع المسافة في فترة وجيزة، ومنه ما هو أسرع من الصوت كما أعلنت روسيا مُنذ فترة؛ وذو قوة تدميرية هائلة، وحمل رؤوس غير تقليدية، وهذا السباق مُتمثل بين روسيا وأمريكا وبعض دول العالم، التي تحاول فرض سيطرتها وإعادة نُفوذها . روسيا أعلنت عن امتلاكها صواريخ لا مثيل لها في العالم، وباستطاعتها أن تُغطي سماء أوروبا بهذه الصواريخ، وأمريكا فرضت على روسيا حصاراً لكي تُحجم من صناعتها العسكرية، لتبقى أمريكا المتقدمة في هذه الصناعة، روسيا تبيع أسلحتها المتطورة، لكن لا تُفصح عن أسرار صناعتها باعتبارها أسراراً عسكرية لا يمكن الإفصاح عنها، فقط نتائجها التدميرية هي الدليل على القوة. اقرأ المزيد










