سلوك يتصف بآليات انحشارية ذات خيارات أحادية، أي أن الفرد يضع نفسه في زاوية حادة تزداد ضيقا حتى لا يتوفر أمامه أي منفذ سوى أن يقاتل وباتجاه واحد، وهذا ينطبق على الجماعة والفئة والمجموعة والحزب والشعب والأمة. والكثير من المجتمعات والشعوب تنحدر إلى هذا المصار المتضايق الخانق الذي يجبرها على الدخول في متوالية التداعيات والخسران الشديد، وهذا ما يفسر ما يتحقق في ربوعها من التفاعلات السلبية والنكبات المزرية. وفي واقعنا العربي يتضح أن القوى والأحزاب تتخذ هذا المنهج سبيلا للتفاعل مما يؤدي إلى تورطها بذاتها وموضوعها، وتحطمها تماما، ولهذا فإنها لم تنجح بإقامة تقليد تفاعلي ذي إنتاجية حضارية ذات قيمة إنسانية، ، اقرأ المزيد
ماذا يَخْـتَصِـرُ النسريـنَ ! ؟ ماذا يَـمتـدُّ هناكَ حـزينَـا ؟! قُبْحٌ .... لكنَّ..../ جمالَ الـلـهِ يُـنادينا....! قًبْـحٌ.... ! ما قـدْ نفـعَـلُ ....! / لكنْ....: لا يَخْتصِـرُ النسرينا ! وأنا .... في ما قـدْ يُـعْـقَـلُ .... / لا أقـدِرُ..../ أنْ أختَصِـرَ النسرينَ....! اقرأ المزيد
لو بحثنا عن العقل فيما تكتبه الأقلام، لتعذر علينا الفوز بمقالة أو منشور فيه عقل!! والمقصود بالعقل، التعبير الفكري المنير الذي يعبّد الطريق إلى حيث الرقاء والعلاء والحياة المعاصرة، فالمنشور يندر فيه العقل وتسود العواطف السلبية والانفعالات السيئة الداعية للكراهية والأحقاد والانتقام. وما يبدو كأن العقول معطلة أو مغيبة، والقدرة على التفاعل الإبداعي مع الحياة مفقود، فالمقبول قولا وسلوكا عندنا ليس مقبولا في مجتمعات الدنيا المتقدمة. فالواضح والمؤكد أن المجتمع منهمك بما لا ينفع ولا يصلح للحياة، وهذا يعني بحد ذاته إنكار العقل. ولو تناولنا أي حالة، اقرأ المزيد
(1) فتاةٌ ....... حياةٌ ....... ! بِعُـمْرٍ يموتْ ! فتاةٌ بشَعْـرٍ بلونِ البيوتْ ! تساقَـطَ في الحبِّ......./ شعْـرُ الحبيبةِ ..... / طعمُ البيوتِ ولونُ البيوتْ ! تساقَطَ في الحبِّ ...../ تحتَ السكوتْ !!! وَواصَلتِ نفسَ السكوتْ ! (2) فتاةٌ ..... حياةٌ ..... تموتْ ! فتاةٌ..... بشعْـرٍ..... يموتُ ولا يستطيعُ السكوتْ وَلكنَّ يرقُـــدُ ...../ بينَ الشفاهِ الكواسِلِ/ في عُـشِّهِ العَنكبوتْ !! فتـاةٌ بِـخـدَّينِ مـوْتينِ...../ اقرأ المزيد
وصلتني رسالتان تمثلان نمطية التفكير السائدة في واقعنا والمساهمة في صناعة وتثمير الويلات والتداعيات, أولهما تتحدث عن أن الدول الأوربية وفي بداية القرن العشرين اجتمع قادتها بقيادة بريطانيا العظمى آنذاك وهدف الاجتماع الإجابة على سؤال كيف نبقى في القمة والقوة, وكان الجواب أن نهيمن على المنطقة العربية لما فيها من ثروات وخصائص ستراتيجية وبواسطتها نتحكم بالعالم. وتمخض الاجتماع عن خطة كان أولها تحرير المنطقة من قبضة الدولة العثمانية, وزرع جسم غريب فيها, وتمزيقها وإشاعة الاحتراب بين أهلها, وتسخير الدين لتنازعاتها وإلهائها ببعضها, وحكمها بالنيابة بواسطة حكام مأجورين أو ينفذون الأجندات بحذافيرها. اقرأ المزيد
(1) أتَحَـرَّقُ شَوقًـا للنـورْ ! أمتَـدُّ عَـذاباتٍ ....... وَبكاءاتٍ وَحرائِقَ ......./ وَبُـثـورْ !! وأنا أتَحَـرَّقُ للنـورْ ! أمْـتَدُّ رذاذاتٍ...وَطَشاشاتٍ.....! وَغُـرورْ !! وأنا أتَحَـرَّقُ جَهْرًا ....... وَعلانِيَةً ....... وَبكلِّ سُرورْ ! شوقاً للنورِ المسرورْ ! (2) نُـورٌ ....... أتَـذَكَّـرُ ..../ أيَّـامَـا ....... أتذَكَّـرُ ....... كنتُ إذا ما....... أنظُـرُ في المِـرْآهْ ؛ ألقـاهُ بَـريـقَـا....... يطـلُـعُ منْ جَسَدي ! ....... وَيُضـيءُ طَـريـقَـا ....... أقطَـعُهُ متجها لـلـهْ ! عُـرْيانًا ....... مُرْتَجِـلاً ....... مُـتَحَـرِّرْ ! نورٌ لا يعْـرِفُ إلاهْ ....... شَوقَ الشاعِـرِ لـلـهْ ! اقرأ المزيد
رئيس كوريا الشمالية أينما ذهب يتم الاحتفاء به واستقباله بطريقة غير مسبوقة, ويتجشم رئيس أقوى دولة عناء السفر لكي يلتقيه, والدولة المضيفة تعيش في حالة إنذار قصوى وتستدعي طاقاتها الاحتراسية, وتمضي في حالة طوارئ حتى يغادر الضيف الذي يبدو وكأنه سلطان الزمان والمكان, وهو لا يزال شابا لكن ثقله السياسي والمعنوي يثير الدهشة والاستغراب. فكيف لشاب بهذه القدرات القيادية والتحاورية والتأثيرية في الواقع العالمي, وكيف له أن يجعل رئيس أقوى دولة في العالم والذي عمره ضعف عمره ويزيد, يأتي إليه ويرجو أن يكون صديقا له وأن يتفاعل معه بإيجابية وبما يخدم مصالح البلدين والعالم. اقرأ المزيد
عبد الله أبو الجبين، ياسر زنون، عبد الدايم أبو لبدة، وحسين الزبدة، فرسانٌ أربعة، أقمارُ غزة العزة، رجالُ القسام المغاوير، وأسود الوغى الصناديد، وقادة الميدان الروادُ، وأبطالُ الحرب الشجعان، المقاومون الأشاوس، السادة الأماجد، الشُمُ الشُمْسُ الأوائل، عناوين الصبر وبوابات الفرج، نبتَ في صدورهم الأمل، وأزهرَ في قلوبهم الوعد، وبرقَ في عيونهم سنا المجد، وعلت فوق رؤوسهم راياتُ المجد وبيارق النصر، وهدم اليقينُ في صدورهم جدرانَ الزنازين، وكسر إيمانُهم بالغد قيودهم، ورفع من أيديهم الأصفاد وأبعد عن أرجلهم الأغلال، فغدت رؤوسهم فوق الأسوار عالية، وآنافهم عزيزة أَنِفَة، ونفوسهم نحو العلياء شامخةً، اقرأ المزيد
الجالس على كرسي السلطة يصاب بفقدان الإحساس بالزمن لسرعة جريان الأحداث وتدفقها العارم من حوله، مما يفقده القدرة على إعمال العقل وتنوير الإدراك، لأنه سيكون مرهونا بالتواصل الانعكاسي الآني مع التحديات المطروحة، خصوصا عندما يجهل آليات ومهارات اتخاذ القرار المشبع بالدراية والمعرفة، والخاضع لبحوث ودراسات وتقديرات وتقيمات وتوصيفات خبراء ومجربين. وهذا الاضطراب السلوكي تعرفه القوى الطامعة بأي بلد أو مجتمع، ولكي تقضي عليه وتمتلكه تؤهل الذين لديهم القابلية للإصابة بهذا الاضطراب السلوكي الوخيم، فتنفخهم وتحولهم إلى بالونات وتوهم الذين من حولهم بأنهم يعرفون، وعلى الجميع الخضوع لمشيئتهم وإرادتهم وعدم مساءلة سعيهم وقراراتهم، اقرأ المزيد
في الوقت الذي تحتفل فيه المرأة في كافة أنحاء العالم بيومها الذي أقرته الأمم المتحدة، ليكون يوماً لها خاصاً بها، يذكر بها ويشيد بدورها، ويؤكد على مكانتها ويحفظ حقوقها، وينهض بها ويرعى شؤونها، ويدعو إلى حمايتها ويحذر من المساس بها، ويشرع القوانين التي تهتم بها ويحارب العادات التي تسيء إليها، ويكرم من يهتم بها ويعاقب من يعتدي عليها، ويعزز قيمتها ويعلي شأنها، ويهدم العادات الغريبة والتقاليد المسيئة إليها، وتلك التي تحط من قدرها وتنال من إنسانيتها، لتكون المرأة شق الرجل وشريكه، وصنوه ومثيله، تساويه قدراً ومكانه، وتماثله تمثيلاً وانتخاباً، وتشترك معه تعليماً وعملاً، وتوظيفاً واستثماراً. اقرأ المزيد

.gif)





