أريـــدُهْ …. أريــدُهْ ! ولا أسْتطيعُ التَّوَقـفَ ../ أبقى أعيـدُهْ أنـا كـلُّ شـيءٌ لـديـهِ أجـيـدُهْ وكـلُّ الـذي بي يُـجـيـدُهْ ! مـتـى أسـتـعـيـدُهْ ؟؟ أريــدُهْ …. أريــدُهْ ! ولوْ أستطيعُ ..... أغـيِّرُ كلَّ البشـرْ ! اقرأ المزيد
منذ نهاية الحرب العالمية الثانية أدركت الدول القوية التي خاضتها بأن التحارب فيما بينها لا يمكن القبول به أبدا، لأنه يعني الدمار الرهيب والمحق الخطير، لامتلاكها أسلحة فائقة التدمير والتحطيم، ولهذا ارتأت أن تكون حروبها في ديار الآخرين. ولأسباب لا تحصى أذعن العرب ووافق قادتها بتعاقبهم على أن تكون بلدانهم سوحا للحروب بالنيابة، فمضت مسيرة الحرب الباردة فوق الأرض العربية وتواصلت وسخنت وتأججت والتهبت، ودمرت بلدانا وقتلت أبرياءً وشردت الملايين من العرب، واستنزفت ثرواتهم ومواردهم وما هدأت، بل تعاظمت وتطورت وتوسعت. اقرأ المزيد
(1) منِ المستحيلُ الذي تَعشقينَهْ ؟ ومـاذا تـقـولـيـنَ عـنـهُ ؟! ومنْ ذا؟ تـقـولـيـنَ مَـنْـهُ ؟ منِ المستحيلُ الذي تَعشقينَهْ ؟ (2) يُـغـَشِّيكِ حُبّـًا وسِحرَا ويكسوك شوقًا وشعرَا اقرأ المزيد
علينا أن نترحم على سايكس وبيكو لأنهما قدما مشروعا معاصرا فيه طاقات وممكنات صيرورة عربية عظمى وذات تأثيرات عالمية كبرى، وكان مشروعهما نعمة فحوله العرب إلى نقمة، مثلما حوّلوا نعمة النفط إلى نقمة وبلاء عليهم أجمعين. قد يقول قائل ما هذا الكلام والأجيال أمضت القرن العشرين ناقمة على سايكس وبيكو وتحسب أن السبب الأساسي في تأخر العرب وتدمير حاضرهم ومستقبلهم كان ولا يزال بسبهما، والواقع يؤكد أن ذلك المشروع أو المعاهدة كانت فرصة العرب التأريخية للتحقق والانطلاق، لكنهم فشلوا في ولادة القادة التأريخيين القادرين على استشراف المستقبل والعمل المقتدر والصعود إلى العلاء. اقرأ المزيد
على مهلِ مهلكِ ../ أنـتِ الوحيـدَهْ وهذي سِباقٌ مديدهْ تَدوسِينَ أرْضًا جديدهْ فـخـلِّيكِ أعقلَ مِـنـْـهُ فما في حبيبِكِ كُـنْـهُ اقرأ المزيد
البشر يعيش في سلّة من الحماقات والنمطيات التصورية والاعتقادية، ولا يمكنه الخروج من هذه السلة، لأنه سيشعر بالخوف والقلق والرعب، فلكل مجموعة بشرية سلّة تقبع فيها، وتعطيها ما تشتهيه ويحلو لها من الأسماء والعناوين. والسلة قد ترمز أو تصوّر الحياة في رحم الأم، أي أن البشرية لم تولد من أرحام أمهاتها، وإنما انتقلت من رحم إلى رحم! بمعنى أن البشر يوضع في سلة رحمية حال ولادته، ويمضي مسيرته فيها، ولا قدرة لديه على الخروج من قبضتها النفسية والروحية والفكرية، اقرأ المزيد
المال المسروق نار ملتهبة في دنيا السارق, فلا يوجد مَن يسرق ويتنعم بالراحة والسعادة مهما توهم, لأن قوانين العدالة الإلهية ستقتص منه مهما توهم غير ذلك, فالكون بما فيه يتحرك بمقادير منضبطة وأحكام متسقة, وللسماء عدالتها السارية على وجه الأرض. والذين يفتون ويبررون سرقة المال العام لأنه حلٌّ لهم, وفقا لأوهامهم وهذياناتهم وتصوراتهم المريضة, فإنهم سيبوؤون بوجيع دائم وغضب حاسم. فكيف يتم الإفتاء بسرقة الأموال, وهذا الذي يجري في بعض الدول التي تتحكم بها أحزاب تسمي نفسها دينية, وفيها طوابير من العمائم الراقصة على وقع ضربات طبولها النكراء, فهي جاهزة للنطق اقرأ المزيد
كثرت في السنوات الأخيرة مع انتشار ثقافة الإنترنت المفتوحة، وذيوع وسائل التواصل الاجتماعي العامة، والقدرة اللا محدودة على امتلاك صفحاتٍ خاصةٍ على الفيسبوك وتويتر وغيرهما من الوسائل المجانية أو الرخيصة واسعة الانتشار وسهلة الاستخدام، التي مكنت أصحابها بسهولةٍ ويسرٍ من الكتابة بحرية والتعبير بجرأة، ونشر ما يريدونه وما يفكرون به وقتما يشاؤون دون رقابةٍ أو متابعةٍ، الأمر الذي أصابهم بالسكرة والغرور، اقرأ المزيد
في صباح الأحد كان أول ما فكرت فيه بعد استيقاظي هو النظر إلى الشوارع من خلف زجاج الغرفة... وصادف لحظتها أن سمعت أصوات سيارات الإسعاف التي أزعجتني طوال الليل !! لكنني لم أكن أرى أي سيارات لا إسعاف ولا غيره رغم أني أسمع صوت الإسعاف من بعيد ثم وهو يقترب ! آه ذلك صوت رياح الإعصار! وهي تتلوى بين الأبراج صارخة... الأشجار كانت مثنية أو مقطعة أفرعها وملقاة على الطريق... والأمطار لا تنقطع وحين ظهرت سيارة دفاع مدني لم يكن لها صوت !! ياه اقرأ المزيد
الموجودات تتفرق, وتتعدد وتنقطع عن ذاتها وجوهرها البَذْرَوي وتتحول إلى عدوٍ لمبتدئها, وبهذا تنتشر وتغيب لكنها تتحقق وفقا لما فيها من القدرات المدفونة. وهذا ينطبق على الأفكار والرؤى والتصورات والعقائد والأحزاب والحركات والأديان, وكل تفاعل جمعي أو فردي في ربوع الحياة المتلدلة.وعلة ذلك أن الدوران يفرض قوانينه ويؤكد حتميته وما ستؤول إليه المكوّنات القائمة في وعاء الدوران وآليات تمازجها وانطلاق ما فيها من المحتويات المكنونة. اقرأ المزيد







