سطع نجم محمد دحلان في الأيام القليلة الماضية، واحتل حيزاً كبيراً من وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية، وشغل الأوساط الشعبية والرسمية عامةً، لا من الناحية السياسية التي يشغل فيها حيزاً دائماً، إذ هو موجودٌ وحاضرٌ، وفاعلٌ ومشارك، ولا لجهة خلافاته مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي بات يجرم كل من انتسب إليه بصداقةٍ أو علاقةٍ، أو اجتمع معه في لقاءٍ أو بالمصادفة، اقرأ المزيد
برغم ادعاء البعض بأن مؤتمر القاهرة، الذي استضافه المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، هو مؤتمراً عادياً والذي جاء تحت عنوان (مصر والقضية الفلسطينية)، ويقتصر على مناقشة مستقبل القضية الفلسطينية، ولا يسعى إلى تغيير الوقائع المُقامة، باعتبار أن للمركز سوابق، تهدف إلى مناقشة القضية الفلسطينية، وهذه الدعوة لا صلة لها بأي فصائل أو أحزاب فلسطينية، ولكن بأكاديميين ومتخصصين وخبراء سياسيين فقط، بهدف مناقشة أوراق عمل وضع حركة (فتح) باعتبارها نموذجاً للحركات الفلسطينية القائمة، إلاّ أن الحركة ومنذ البداية رفضت المؤتمر، وأي نتائج تصدر عنه، باعتباره خروجاً على الشرعية، وتدخلاً في الشؤون الداخليّة الفلسطينية. اقرأ المزيد
السّامر والدِّحيّة، هما مُرادفين لمعنى واحد، باعتبارهما يُمثلان أحد الطقوس الاحتفالية العارمة، والتي عادةً ما تُقام للأفراح والمناسبات السعيدة، لدى قبائل البادية بخاصة، وأهل الرّيف بشكلٍ عام، بسبب أنها تُعدّ من تقاليدهم وموروثاتهم الطبيعية الراسخة، والتي تناقلها أفرادها منذ الأزل، عن أسلافهم (آباءً وأجدادً)، ولا تُقام فعالياتها إلاّ في ساعات الليل، اقرأ المزيد
يعرف الدارسون لعلم النفس هرم "ماسلو" للاحتياجات, وفي قاعدة هذا الهرم توجد الاحتياجات البيولوجية (الأساسية) مثل المأكل والمشرب والمأوى يليها الاحتياج للأمن ثم الاحتياج للحب ثم الاحتياج للتقدير الاجتماعي ثم الاحتياج لتحقيق الذات, وأضاف بعض علماء النفس الاحتياجات الروحية في أعلى الهرم. اقرأ المزيد
اعتقدت حكومات إسرائيل المتعاقبة، بأن إسرائيل، هي إحدى مكونات الهيئات والمؤسسات الدولية الكبار، ولكن سرعان ما تلجأ إلى الانسحاب منها وإلى الدعوة إلى هدمها، عندما تقوم تلك الهيئات بتأييد مشاريع قرارات تعتبرها مناوئة لها، باعتبارها مُعادية للسامية من جهة، ومنحازة للمطالب العربية والفلسطينية بشكلٍ خاص، وكنا قد رأينا كيف شطبت نفسها وعلقت تمويلهما لمنظمة اليونسكو عام 2011، اقرأ المزيد
من مباهج الحياة في مصر أن تقرأ، أن تكتب، أن تبدع، أن تستمتع بالإبداع، أن تعمل ما تحب، أن تحب ما تعمل. أن تلعب بالفلوس! أن تولد باشا ولا تعمل على الإطلاق، أن تنجب الأطفال ممن تحب، أن تنجب وخلاص، أن تحصل على كيفك أيا كان! أن ترى الله، أن يرضى عنك الله، أن تَعْشَقَ، وأن تكون معشوقا، أن تعطي بيد وتأخذ بالأخرى، أن تأكل "كويس"، أن تسكن على النيل، أن تجلس إلى النيل، أن تدخل سينما وأن تضحكك السينما، ثم أخيرا وليس آخرا أن تشرب الشاي! اقرأ المزيد
رغم أن ردة الفعل الإسرائيلي تجاه عملية الثأر والانتقام التي نفذتها إحدى خلايا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي قامت باغتيال وزير الصحة الإسرائيلي آنئذٍ الحاخام المتطرف رحبعام زئيفي في مثل هذا اليوم قبل خمسة عشر سنة، كانت قاسية وموجعة للجبهة الشعبية، إذ أدت ولو بعد حينٍ إلى اعتقال أمينها العام أحمد سعدات، إضافةً إلى منفذي العملية البطولية الجريئة، التي جاءت رداً على قيام جيش العدو باغتيال الأمين العام الثاني للجبهة الشعبية "أبو علي مصطفى"، اقرأ المزيد
نحن من المجتمعات الأمية قانونيا ودستوريا. ليس هذا إتهاما ولا إدّعاءً، وإنما هو واقع فاعل فينا، نكتشفه حينما نتحدث مع مجتمعات الدنيا الأخرى، وعندما نلاحظ حواراتهم فيما بينهم نكتشف أميتنا القانونية والدستورية. فالمجتمعات البشرية المتحضرة تتحدث بلغة القانون والدستور, وتعرف المنطلقات القانونية والدستورية أكثر منا. اقرأ المزيد
الإستقلالية جوهر الحياة الديمقراطية, وهي تعني أن كل مؤسسة أو دائرة في الدولة عليها أن تتمتع بإستقلاليتها في تفاعلاتها وأعمالها اليومية, وفقا لرؤيتها ورسالتها وما ينص عليه نظامها الداخلي المكتوب, ليحقق أهدافها ويشمل ضوابط للعمل والسلوك, وهذا النظام الداخلي يخضع لمراجعات سنوية, أو عندما تقتضي الضرورة من قبل لجنة متخصصة,. اقرأ المزيد
من قسوة التعبيرعن الضياع واليأس وفقدان القيمة والدور, أصبح الكلام عن الهوية العربية أشبه بالنكتة أو السخرية, ذلك أن الإنسان العربي قد تم العمل على برمجته ليكون عدوا لذاته وموضوعه, وهذا ما تترجمه الأحداث والتطورات الحاصلة في الأرض العربية. فالعربي ما عاد يفخر بعروبته وأمته, ويحسب ذلك سُبة ولعنة, وصفة مشينة عليه أن يتجرد منها أو يتحرر من أصفادها وينكرها, ولذلك تجده يعمل جاهدا على ضياع لسانه العربي, والإبتعاد عن لغته ويتبنى لغات أجنبية, حتى لتجد نفسك اليوم في عدد من الدول العربية لا تحتاج للكلام بالعربية!! اقرأ المزيد







