القضيّة النوويّة الإيرانيّة ليست المسؤولة الوحيدة، عن بلوغ مرحلة إفشاء العلاقات التعاونيّة بين المملكة السعودية وإسرائيل، فهناك جملة من المواضيع المشتركة، التي ساعدت إلى بلوغها، فعلاوةً على مخاوفهما المشتركة، بشأن وقف التغلغل الإيرانيّ في المنطقة، وتوافقات هامّة حول إسقاط حكم "بشّار الأسد" في سوريا، وانسجام باتجاه دعم الحكم المصري الجديد برئاسة "عبد الفتاح السيسي"، وقتال الحوثيين في اليمن، اقرأ المزيد
لا أرى أي مستقبل للجماهير العربية والأوطان العربية طالما العقول عندنا ما زالت تفكر، والنفوس تتطلع إلى من يظهر ليقود، ويتقي الله في الرعية!! التي ما تزال تهتف في دعائها: أصلح الله الأمير!!! أشكال وأساليب الهيمنة التي تعمد إليها سلطة الدولة الحديثة في العالم كله تحاول تطوير نفسها لمواجهة التآكل السريع، والنمو المتزايد لقدرات الناس بسبب زيادة أعداد البشر، ومعدلات حركتهم، وتبادل الخبرات بينهم، بالمقابل تبدو النخب والجماهير العربية كسلى مستسلمة لمفاهيم وممارسات قديمة وعقيمة في حركة الناس لتحسين ظروف حياتهم!!! اقرأ المزيد
أشرنا في الجزء الأول من هذا المقال إلى العلاقة بين الطب النفسي والعلاج النفسي وبين الدين والروحانيات وبينا كيف تحركت في الغرب من القطيعة التامة والهجوم المتبادل إلى القبول باستقلال كل منهما عن الآخر مع الإهمال المتبادل، ثم ما يبدو أخيرا وكأنه نوعا من التعاون أو التكامل بين العلاج النفسي والروحانيات بشكل عم، وأما فيما يتعلق بتفاعلنا نحن في العالم العربي مع هذه القضايا الشائكة فإنني أستطيع رصد عددٍ من الإضاءات التي سبقتني والتي عاصرتها وشاركت ببعضها في مجتمعاتنا العربية، اقرأ المزيد
تعارض الغالبية العظمى من الأطباء والمعالجين النفسانيين استخدام المعتقدات الدينية أو الدين كعاملٍ داعم أو مساعدٍ في العلاج النفسي، ويعتبر ذلك موقفا نشأ مع نشأة الطب النفسي الغربي على يد فرويد ومدرسة العلاج بالتحليل النفسي، لكنه فيما يبدو استمر يؤثر في الأطباء والمعالجين النفسانيين حتى يومنا هذا، ففي وصفه لعلاقة المعالجين النفسانيين بالدين يقول إيان أوزبون "أغلبهم يرى أن الدين والعلاج النفسي ببساطة لا يختلطان" (Osborn, 2008)... وبينما يظن بعض المتفائلين أن هذا يعبر عن المجتمعات الغربية وأما عندنا فالصورة مختلفة... اقرأ المزيد
ترتبط إسرائيل والولايات المتحدة بعلاقات استراتيجية (فريدة) لم يشهد الكون مثيلاً لها، باعتبارها تشكل قِيم وأخلاق و(ديانة) ومعتقدات مشتركة ومركّبة في أنٍ معاً، وهي تختلف عن العلاقات اليوميّة، والتي يمكن أن تكون مُغبطة تارةً لانسجامها حول سياسة ما، أو أقل من جيدّة تارةً أخرى، تبعاً لتمردات إسرائيلية أو ناتجة عن رغبة أمريكية في اتباع سياسة أو إبداء رأي بمعزل عن إسرائيل. اقرأ المزيد
معلوم أن لألمانيا دور كبير حول العديد من قضايا المنطقة، وخاصّة المتعلّقة بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، وفي ضوء أنها تحظى باحترام شبه تام من الأطراف، بشأن وساطتها التاريخية في طيّ العديد من القضايا الصراعيّة، وقد شهدنا أدواراً مهمّة، بشأن الصفقات المتعلقة بتبادل الأسرى بين الفلسطينيين والإسرائيليين، والتي كان آخرها صفقة "شاليط" أو "وفاء الأحرار" - كما يهمّنا تسميتها- والتي تم تطبيقها أواخر عام 2011. اقرأ المزيد
بلاد العرب.... ما أن يتوقف صراع في بقعة، وإذ بصراع جديد يشب في بقعة أخرى، وما أن تهدأ ولو مؤقتاً نيران في بلد، وإذ بحريق كبير يشتعل في بلد آخر، وبدا وكأنه نظام إقليمي جديد، تتشكل ملامحه بمعطيات جديدة مختلفة عن سابق المعطيات، ويتحرك الفاعلين فيه، بشخصيات جديدة وآليات ومفرزات عديدة. كان بروز دور الفاعلين غير الدوليين أهم معطيات هذا التغير، وتدحرج دورها ليُصبح مارق للحدود وعابر للبلاد، غير آبه بأحكام الواقع، الذي حكم المنطقة لعقود طويلة. كان للفاعلين غير الدوليين -وتحديداً الحركات الإسلامية- دوراً محدوداً قُبيل ثورات العرب أو ما سُمي بـ "الربيع العربي". وقبل التطرق لدور الحركات أو الفاعلين غير الدوليين، يجب الإشارة إلى أن تسمية "حركات الإسلام السياسي" أو "حركات الإسلام المعتدل" هي مصطلحات وصفية تُعطي صِبغة معينة بعيداً عن المضمون؛ فالإسلام دين شامل جامع لا يصح إلصاق صفة السياسة أو صفة الإعتدال به، ودون غيرها من الصفات. وما هذه التسميات والمصطلحات إلا إبتكارات "خلاّقة" للتفريق بين مجموعات وأخرى. اقرأ المزيد
كما يحق لرئيس اتحاد الكرة الفلسطيني "جبريل الرجوب" الدفاع عن نفسه، في أعقاب فشله باتجاه خطوته الرّامية إلى طرد إسرائيل، من اتحاد الفيفا الدولي وشطب عضويتها من سجلاّته، فإنه يحق له أيضاً، المحاولة في إقناعالفلسطينيين وسائر المتعاطفين معهم والمؤيدين لهم،بإثبات نجاحه في الاستعاضة عن اقتراح الطرد، بالتصويت اقرأ المزيد
تميزت العلاقات الثنائية بين الجمهورية الإيرانية وكل من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بالعلاقات التبادلية الجيدة، وإن كانت تميل لصالح إيران طوال الوقت، بسبب ما تُلقيه من دعم مادّي ومعنوي كبير باتجاه الحركتين، في مقابل أنها تحقق أجزاءً هامة من أحلامها، بتمدد نفوذها إلى خارج حدودها، بما يضمن مكانتها الإقليميّة والدوليّة، ترتيباً على ما وعدت به منذ نجاح ثورتها 1979. اقرأ المزيد
كما يبدو، فإن الفلسطينيين لم يكتفوا بتحقيق مسالة التحاقهم بالمؤسسات والهيئات الدولية، بناءٍ على اجتيازهم معركة الاعتراف بالدولة داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة من عام 2013، كما لم يكتفوا مرّة أخرى، بمسألة ذهابهم إلى محكمة الجنايات الدولية في محاولة لتغريم إسرائيل والقصاص منها، لارتكابها جرائم حرب، ضد الشعب الفلسطيني في أرواحه ومقدّساته ومقدراته بشكل عام، بل أوصلهم طموحهم إلى محاولة طردها، من مؤسسات اقرأ المزيد







