(1) شاهدت فيديو «آية» المسمى: «الفرق بين البنت بتاعة حقوق المرأة وست البيت» ولم أكن لأهتم في الواقع بالكتابة أو التعليق على هذه الكارثة لولا أني علمت أن هناك احتمالاً أن تتعاقد قناة فضائية كبيرة مع آية على برنامج. لا يمكننا فصل فيديو آية عن اتجاه في الإعلام بتحقير والتقليل من شأن كل ما هو معني بحقوق الإنسان بشكل عام والتعامل معه باستخفاف وتسطيح وخاصة قضية المرأة وحقوقها؛ الفيديو كارثي بداية من اسمه: «البنت بتاعت حقوق المرأة» وكأن الشخص المطالب بحقوقه في المطلق اقرأ المزيد
لا خيار أمام جميع مكونات المجتمع في المنطقة إلا العمل والحياة معا وسويا, ولا خيار عندهم لكي يكونوا ويعاصروا إلا هذا الخيار. فالمجتمع يجب أن يواجه نفسه ويتأمل حاضره ومستقبله, ويعي ويدرك ويتفهم ويتعقل ويتفاعل ويتفاءل اقرأ المزيد
بعد خمسة وعشرين عاما من سقوط جدار برلين في 9 \ 11\ 1989, والذي بدأ بناؤه في 13\8 \ 1961, لصناعة الألمانيتين, أقف أمام بقاياه متأملا, وسط حشود ألمانية موحدة, متوجة بالعزة والكرامة والقدرة على تحقيق الإرادة اقرأ المزيد
الأوطان لا تؤسسها الكراسي, ولا تبنيها الأحزاب المتصارعة, ولا تُحقق إرادتها التبعية والاستسلام للآخرين، ولا تصنعها الأكاذيب والأضاليل والخداعات والافتراءات, والتفاعلات السلبية ما بين أبنائها, حيث يتم النيل من القدرات, والانسياق في دروب الضياع والتداعي والفساد والخسران. الأوطان لا يطورها رجال غارقون في الكراسي, ومتمسكون بها حد الموت, وساعون للبقاء فيها مهما كلف ذلك من خسائر مادية وفكرية ونفسية, واجتماعية وأخلاقية وقانونية ودستورية وإنسانية. اقرأ المزيد
يترسخ نظام إنتاج الفن في العالم من خلال تأكيد سيادة قوانين الملكية الفكرية حول العالم، والتضخيم والتضخم المستمر في ذات المبدع والفنان، ووضع بروتوكول تتم على أساسه عمليات التقييم والتقدير للفنانين اعتماداً علي الجوائز التي يحصل عليها، أو تحقيقه لأعلى نسبة مبيعات، وأخيراً تحققه لأعلى نسبة مشاهدة أو عدد "اللايكات" علي الشبكات والصفحات الاجتماعية. اقرأ المزيد
بالأمس كان الجدار يستفزك بصمته وثباته أمام ركلاتك المجنونة المثابرة.. فأنت لم تصدق أنه جدار.. أو لعلك لم تعد تفهم الفرق بينه وبين ما حولك من كائنات، فصدودهم لك لا يختلف عن اتكاء هذا الجدار إلى فراغ، وامتناعه عن ترديد صداك.. _ها ها ها.. _قهقه ما شئت لأن الشمس تخترقك كأنك من زجاج.. ولا ظل لك. اقرأ المزيد
لا أعلم من هو صاحب فكرة أن "تحتفل" مصر بالذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى، وهي الحرب التي كانت وبالاً علينا جميعاً؛ ففيها تم تقسـيمنا بموجب اتفاقيات (سـايكـس _ بيكو)، وتم توزيعنا كغنائم حرب على المنتصرين من الأوروبيين، وخرجت منها الأقطار العربيـة كافـة وهي ترزح تحت الانتداب/الاحتلال البريطاني أو الفرنسـي أو الإيطالي الذي اسـتمر إلى ما بعد الحرب العالميـة الثانيـة، والذي كان سـبباً رئيسـياً في تخلفنا ونهب ثرواتنا...!!! اقرأ المزيد
هذا ما يفاقم الوضع الذي نحن به, التجاهل والإنكار والكذب على الذات وإشغال دور الحَكم باستمرار والتعالي, هذا الخليط غير السوي ينتج حالة النفاق العامة والمزرية والاتجاه إلى القاع بتهور منقطع النظير بدون البحث عن الحلول لأننا مصرين أيما إصرار أننا خلقنا ملائكة والخاطئون لهم جهنم وبئس المصير وانتهى, واللي عنده كلام تاني مش حنسمعه. هذا الخليط اقرأ المزيد
اذهب وانظر إلى والدتك، تأملها جيداً، علامات السن غزت وجهها الذي كان جميلاً ونضراً ذات يوم، بضع كيلوات زادت، لم تعد أنيقة ورشيقة كما كانت في السابق ولكنها مازالت تعمل ربما لتتمكن من الإنفاق عليك أنت وإخوتك أو ربما تعمل حتى لا يأكل السن والفراغ روحها بعدما كبرتم أنتم وأصبح اليوم يمر ثقيلاً طويلاً بلا مشاغل حقيقية. لا يهم السبب المهم أنها تعمل. اذهب الآن وافتح مواقع التواصل الاجتماعي .. وشاهد صور والدتك في عملها والمئات يتهكمون عليها وعلى وزنها الزائد ويطلقون حكمهم بأنها لم تعد تصلح لوظيفتها بسبب الوزن والسن ويقررون أنها يجب أن تجلس في البيت لأن شكلها لا يليق بالوظيفة التي تشغلها. اقرأ المزيد
برود الهولوكوست هربت وتركت العائلة مائدة العشاء. نجت من الاحتقان الشيطاني. اتجهت نحو الجنوب. بعد ستة عقود، جلس أفراد العائلة الكبيرة على مائدة العشاء. اغتالتهم هواجس القتل المخنوقة. اقرأ المزيد








