"فوضوني للقضاء على الإرهاب"... قالها عبد الفتاح السيسي قبل عشرة أشهر، في خطابٍ دعا فيه الشعب المصري إلى التظاهر في الشوارع، للقضاء على "الإرهاب المحتمل". كانت حجته الكبرى أن اعتصام "الإخوان المسلمين" في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة بؤرة للإرهاب "على حد قوله"، ولا بديل من فضه للخلاص منه. اقرأ المزيد
لم أفهم لماذا كل هذا الاهتمام بكلمات الوفود المختلفة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فصاحب الليلة الوحيد كان هو الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما، فهو الذي حدد الموضوع وجدول الأعمال وخطط العمل ثم قام بتوزيع الأدوار مثل مايسترو الاوركسترا الذي ما إن يرفع عصاه، إلا ويتبارى الجميع في العزف على سيمفونيته. أو على رأي من قال بأن أوباما كان يغرد والجميع يعمل ريتويت، لقد كانت الجلسة رقم 69 جلسة أمريكية بامتياز، دارت كل الكلمات في فلك الأجندة الأمريكية، لا صوت يعلو فوق صوت الإرهاب في الشرق الأوسط الذي ابتلي بالتطرف الإسلامي، فظهر المشهد وكأننا بصدد طابور طويل من قادة المنطقة، يحلفون اليمين أمام رئيس العالم، ليؤكدوا جميعا وبلا استثناء على دعمهم للحملة الأمريكية الحالية اقرأ المزيد
كشفت القناة العبرية العاشرة للعدو الصهيوني عن حجم الجهود التي تبذلها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لاختراق جبهات العدو على كل المستويات، والاستفادة منها استخباراتياً في جمع المعلومات، والحصول على البيانات، والتعرف على أسرار وخصوصيات الأطراف المعادية، خاصةً أن البشر عموماً باتوا لا يستغنون عن التقنيات الحديثة المصاحبة لحياتهم، والمرافقة لهم أينما ذهبوا وحلوا، كالهواتف الحديثة من الأجيال الثالثة وما بعدها، والتي تُقدم خدماتٍ كبيرة للمستهلك، وتؤدي مثلها وأكثر للمخدمات المركزية، التي تخضع غالباً لإدارة مراقبة وتشغيل الأجهزة الأمنية. ربما ليس في الأمر سرٌ جديد، ولا خبرٌ مفاجئ، اقرأ المزيد
يعتقد المتطرف دينياً أنه ينتسب للسماء، ومن ثم يتحدث باسمها بيقين مطلق. هو لا يعرف الوسطية، ولذلك يأخذ حياة الآخرين معه إلى الحافة، مع أن الحياة نفسها حالة وسطية .. جملة اعتراضية بين طرفين هما النوم والموت. هو شخص عجز عن التكيف فلجأ إلى التطرف ويريد من الآخرين أن يتبعوه، فإذا لم يجد من يرافقه أطلق عليه رصاصاته أو أفكاره المدببة. اقرأ المزيد
في مثل هذا الشهر منذ عشرين عاما .. انعقدت في القاهرة قمة الأمم المتحدة للسكان والتنمية، وسبقت اجتماعات القمة وصاحبتها دعاية تهاجم بعض ما كان مطروحا على الوفود الرسمية كوثيقة للتداول والتشاور والإقرار .. حيث تضمنت الوثيقة بنودا مستفزة لثقافات كثيرة حول الإجهاض والاعتراف القانوني والمجتمعي بالشذوذ الجنسي .. إلخ. قبيل القمة اكتشفت التجمعات السياسية والمدنية في مصر أن القمة قمتان .. بمعنى أن هناك مؤتمرًا رسميًا للوفود الممثلة للحكومات، اقرأ المزيد
(وإن اختلفت مع كاتب المقال في اعتباره أن ثورة 52 لم يكن لها بعد قومي عربي، وفي عدم تعرضه لسوء استغلال اسم عبد الناصر وتجربته بالسلب والإيجاب من خلال صراع الانقلاب الفاشي مع معارضيه، إلا أن المقال حوى كثير من الأمور التي يجب ألا نغفلها في ذكرى رحيل القائد) "عاش من أجل فلسطين ومات من أجلها" هذا هو الشعار الذي رفعه شعب فلسطين عقب وفاة جمال عبد الناصر عام 1970، ففي 28 أيلول/سبتمبر 1970، مات عبد الناصر بعد أيامٍ طويلة من الإرهاق والسهر المتواصل لوقف اقرأ المزيد
أنفق جدي وقتا طويلا.. لا ريب في ذلك. الغرفة بما فيها من قطع أثاث وكتب غطيت بنسيج عنكبوت متداخل لا أول له ولا آخر، واللون الوحيد الذي طغى على المكان كله .. الجدران والسقف مع طلاء إطار النوافذ والستائر البالية هو اللون الرمادي، حتى بعد تنظيفها من الغبار، وإزالة كل نتاج العناكب لسنوات طويلة. نظارة جدي في مكانها، كما وضعها قبل أربعين عاما، قلمه مع زجاجة حبر تحول ما فيها إلى قطعة من الحجر لم يحظ بلون مختلف ولا الحبر أيضا، اقرأ المزيد
أصبحت تستفزني جدا كلمة إرهاب في الآونة الأخيرة إضافة إلى عدد من المسميات كالتكفيريين، والإسلاميين والجهاديين والنصرة وداعش .. إلخ! فأما التكفيريين فقرأتها أول ما قرأتها في مقالة أو مدونة لأحمد الكناني طالب الفلسفة العراقي في أمريكا حتى ربما 2005 وبعدها انقطعت صلته بالموقع هو العراقي الشريد أي أنني عرفت مصطلح التكفييرين أول ما عرفته بعد الهجمة الأنجلومتوسطية والشرق أوسطية على العراق .. اقرأ المزيد
في المرحلة الإعدادية درست في مدرسة علي عبد اللطيف الإعدادية _ ميدان سيمون بوليفار .. المناضل الثوري في أمريكا الجنوبية, والتي سأهيم بها حبا بعد ذلك. وحيث يقع مسجد عمر مكرم الذي خرجت منه جنازة حليم وأنا طالب في إعدادي_ كده ممكن تخمنوا عمري بس على كل حال أنا كنت أصغر من كل زملائي بعامين، ولكم أن تتصوروا أنهم كانوا يعيشون في لظى البلوغ وهرموناته .. وأنا كنت لسه في مية البطيخ!! اقرأ المزيد
لما كانت سنوات عمر الإنسان معدودة ومحدودة, لذا انشغل العلماء بكيفية أن تكون تلك السنوات حافلة ومثمرة وذلك من خلال مفهوم جديد يطلق عليه "الحياة الممتلئة" (Full Life), ويتلخص هذا المفهوم في التعددية والتنوع والعمق والاستكشاف والمغامرة, وهذا ينطبق على حياة الفرد وقد ينطبق أيضا على حياة شعب بأكمله. اقرأ المزيد












