اللعب فى الحدائق العامة يخشى المصريون أن يتورطوا في الاستمتاع بالحياة، فالحياة بالنسبة لهم ليست سوى مرادف لأكل العيش وتربية الأبناء والوصول إلى سن المعاش مصحوبا بالستر، ولهذا فهم يتجاهلون أو يجهلون فكرة "الخروج/الفسح" يرونها رفاهية لا تناسب طبيعة حياتهم. يحدد المصريون أماكن ومو اقرأ المزيد
منذ بدء الخليقة والناس يبحثون عن السعادة، والتي من أهم مصادرها السعادة الزوجية، ولذلك اهتم الباحثون بمحاولة قياس تلك السعادة الزوجية ليضعوا وسائل يستدل بها الزوجان على مدى تحقق السعادة بينهما، ولتكون ترمومترا للعلاقة الزوجية نعرف به هل العلاقة في حالة جيدة أم أنها تعاني مرضا أو أمراضا تستوجب التدخل والعلاج. وقد اتفق الباحثون في الشئون الزواجية والأسرية على عدد من المحاور الهامة تدور حولها السعادة الزوجية وهذه المحاور هي نفسها قد تصبح في حالة اضطرابها مصادر للتعاسة الزوجية ، وهي بإيجاز: 1 – المشاعر، 2 - الجنس، 3– التوا اقرأ المزيد
العلة الليبية تتداعى على دول الجوار، والمعضلة الليبية أضحت هاجسا اقليميا دوليا، يستدعي تدابير لا سيطرة للليبيين عليها. لا أستغربُ أن ترتسمَ ابتسامة شماتة على شفاه سيف الدين القذافي في سجنه هذه الأيام. حذّرَ الرجل _ بما يشبه التهديد _ الليبيين بتقسيم وتشرذم ليبيا إذا ما سقط نظام اقرأ المزيد
ظهرت كتابات تتعامل مع النصر والهزيمة في حرب العصف المأكول بلغة الأرقام المجردة، بعض الكتاب كان دافعهم الغيرة والألم على شهدائنا، والآخر ولج إلى هذا الباب بغرض التخذيل والتقليل من شأن المقاومة الفلسطينية متناسين عمدا أن الحرب وسيلة لتحقيق أهداف سياسية. إذا سلمنا بأن الحرب هي لغة أرقام فقط فإن إسرائيل هي المنتصرة. وهل الحرب هي معدات وقتلى فقط؟ اقرأ المزيد
تحت عنوان: العلاقات السعودية ــ الأمريكية... نهاية عصر النفط مقابل الأمن! كتب د. عبد الحميد صيام*: بدأت محاضرة يوم الإثنين الفائت لطلاب الدورة "السياسة والمجتمع في العالم العربي" (Arab Politics and Society) بسؤال: من منكم يعلم أن الرئيس (أوباما) قد قام بزيارة للسعودية يوم الجمعة الماضي؟ اقرأ المزيد
خطوات على طريق السلام النفسي يقابل الإنسان يومياً مواقف حياتية متعددة تأخذ منه وقتاً طويلاً من التفكير وقد تشكل طريقة تعامله مع الناس، ومنها لماذا يعاملني الآخر هكذا؟، ما هذه النظرة؟، ما المقصود من هذه الإشارة؟، لماذا هذا العبوس في وجهي عند مقابلتي؟، اقرأ المزيد
كلهم يتمتم بذكر، أو يلتمس بركة، أو يثير شبهة.. حين يرى الورقة معلقة، وأنا تباغتني رعدة.. إذ أشعر بحضرته الطاغية، وكأنني واقف بين يديه ينظر إلي .. كتلميذ مقصر.. مغرورقة عيوني بدموع حب عميق .. وشوق طليق..!! كنت في مطلع شبابي أتأمل فيما يقدم لنا من معاني وروايات تحكي سيرته، وكثيرا ما وجدت جفافا في تلك الصفحات التي تحكي عن حروبه، ولا تكاد تروي ظمأ وفضول المستكشفين عن إنسان هو الأعظم في يقين وروح محبيه، ومتابعيه، فهل كتب أحد وأجاد عن جوانب أخرى في شخصيته الثرية المبهرة، وعن عبقرية الوعي والبساطة.. فيها؟!! اقرأ المزيد
كانت هذه كلمات مأثورة للكاتب الراحل نجيب سرور، كان يصف بها حالة كثير من رفاق العمر، الذين انتهى بهم الحال في أحضان السلطة بكل ما تمثله من سياسات كانوا يناضلون ضدها في شبابهم. وهي كلمات تحمل في طياتها رسالة تحذير قوية لكل من يعنيه الأمر، من أنه لا يكفي أبدا أن يحمل المرء تاريخا وطنيا ونضاليا مشرفا، وإنما الأهم أن يثبت على موقفه المبدئي الذي يؤمن به حتى النهاية، فإن تراجع نفاقا أو طمعا أو خوفا ـ ولو في لحظاته الأخيرة ـ فإنه سيمحو كل تاريخه، وينضم إلى زمرة لا يشرف أحد أن يكون منها. اقرأ المزيد
تحدثنا قبل ذلك عن أسباب تدهورنا الأخلاقي, واليوم نتحدث عن كيفية بناء منظومة أخلاقية بناءة في مجتمع عانى من الفساد كما عانى من انهيار الأخلاق وما زال.ولكي نبدأ هذا الموضوع لابد وأن نتأكد من قيمة وأهمية الأخلاق في حياتنا إذ يعتقد البعض أن الأخلاق أصبحت ترفا تاريخيا فلسفيا, وأن الحياة الحديثة تقوم على العلم والتطبيق والمنفعة والعائد, وهذا جهل بالعلم والأخلاق معا, فالعلم يصف الواقع ويكتشف قوانين الكون ولكنه لا يرتقي بالحياة ولايصنع المستقبل في حد ذاته, أما الأخلاق فهي استيعاب للواقع ثم ارتقاء فوقه سعيا نحو "مثل أعلى" اقرأ المزيد
كثير من مشاكلنا الحياتية اليومية نستطيع ردها إلى التدهور الأخلاقي الشديد الذي أصاب بنيتنا الاجتماعية بقوة في العقود الأخيرة وجعل حياتنا صعبة للغاية, إذ ترسبت في النفوس على مدى سنوات الفساد والتجريف مجموعة من القيم السلبية والأخلاق الرديئة منها على سبيل المثال: الكذب والمراوغة والاحتيال والغش والنفاق والفهلوة والانتهازية والأنانية وعدم إتقان العمل والتهرب من المسئولية وعدم احترام الوقت وخلف الوعد وخيانة الأمانة والكسل واللامبالاة والعشوائية والقبح في القول والفعل والعنف اقرأ المزيد



.jpg)







