زرت هولندا أكثر من مرة، ولكن هذه المرة شاهدت مباراة كرة القدم في كأس العالم بين هولندا وأسبانيا حيث فازت هولندا بخمسة أهداف رائعة، وكانت مشاهدتي للمباراة في ساحة Musium Square حيث تجمع آلاف الهولنديين أمام ثلاث شاشات عملاقة يتابعون انتصارات فريقهم الرائع بالهتافات والتصفيق والغناء والرقص، ولم ألاحظ أي عنف اقرأ المزيد
قلْ لنابليون نبعَ القوةِ جئتُ أشكو من هوانِ الأمةِ بزمانٍ ثوبَ بؤسٍ يَرتدي وفؤادٍ بضرام الحَيرةِ ضاءتِ الأفكارُ دربا صاعدا وانتهينا بصراطِ العُتمةِ اقرأ المزيد
إن ما مررنا به في هذه السنوات الثلاثة ونصف، أعني في هذه الثلاث وستون عاما ونصف، يدعونا إلى مراجعة كل ما هو نحن أو ما نتصور أنه نحن بجهد لا يكل. إن تاريخ "البطل" و"البطولة" يمثل منظومة محورية عبر تاريخ الحياة البشرية برمتها، يتجلى ذلك في التاريخ والأسطورة كما يتجلى في واقع الحياة معا، ولعل له وضع خاص في التاريخ المصري القديم والحديث. عبر التاريخ وحتى الآن: لم يعدم الناس وسيلة لتخليق الأبطال ما وجدوا إلى ذلك سبيلا، فإن لم يتمكنوا من ذلك ع اقرأ المزيد
صحيح أنه وزير ابن وزير، وصحيح أن له صفة رسمية بالغة الأهمية، ويقوم بواجبه في حدود قدراته، وصحيح أن شكله الرقيق، ولهجته الراقية تدل على طبقته العالية، لكن كل هذا لا يشفع له أن ينسى من يمثل ومن يخاطب وخاصة في ظروفنا الحالية العصيبة. هذه الهيجة العالية الصوت لها مبرراتها طبعا، فالذاكرة المصرية لا تنسى تصريحات المرحوم "أمين عثمان" عن زواج مصر بالمملكة المتحدة (إنجلترا) التي كلفته حياته، كذلك نحن في وقت شديد الحساسية بالنسبة لإعادة تقييمنا لعلاقتنا بكل ال اقرأ المزيد
القصيدة الأولى: من نوح عصري مصري: إلى ابنه -1- لا.. ليس ديناًً يا بنيَّ ولا مسيلمة الجديد والرفضُ يغري بالمزيدْ لكن أحلام الخلودْ، لا ترحم الطفل الوليدْ. -2- قل لي بنيّ.. قل لي بربك كيف ينمو اليأسُ من نبض الألم؟!! اقرأ المزيد
بسم الله الرحمن الرحيم، باسم العدل الحق العليم، باسم الإنسان المصري العنيد، باسم التطور الحتمي يقف على قمة هرمه الإنسان الساعي لوجه الله، باسم الحقيقة التي تفرض نفسها في دورات حتمية مهما طال الزمن وطغت قيم الزيف، واختفى بريق التطور النابض الغائر الأكيد، باسم كل ذلك وما دونه وما بعده، اقرأ المزيد
يقول زميلي العزيز: مالي أراك تحارب في معركة خاسرة، وقد انتهت؟؟!! فيدفعني كلامه إلى التأمل في أية معركة أحارب؟؟ وهل حقا قد انتهت؟؟!! ثلاثون عاما مرت منذ أن كنت رئيسا لاتحاد طلاب جامعة القاهرة، وعرفت وقتها أنني لا أعرف شيئا عن تاريخ بلادي، ولا عن واقعه، وأن حماس وطاقة شبابي تتبدد لأنها لا تجد المسارات، ولا تستنير بوعي يتكامل معها، بينما هي تتدفق بحب الحياة، والإقبال على مناشطها، لكن في غياب المعرفة والوعي يكون التشتت والتخبط والهدر والألم!! اقرأ المزيد
الولايات المتحدة الأمريكية عسكريّاً ومخابراتيّاً واقتصاديّاً لم تُغادر العراق الذي احتلته لكي تعود إليه من جديد أصلاً (وكنا قد كتبنا تحليلات عديدة حول ذلك وبأكثر من لغة، ويمكن العودة إلى الجنرال غوغل وصفحتنا على النت)، فهي تملك أكبر سفارة في الشرق الأوسط والعالم فيه، ولها قواعد عسكرية ذات حواضن في الجغرافيا والديموغرافيا العراقية، وهي عملت على هندرة وجودها الشامل فيه عبر الاتفاقية الأمنية الموقعة في العام 2008 م. اقرأ المزيد
في رثائي لها الذي نشر هنا في 23 مارس2014، ودعتها كابنة مصرية رقيقة جميلة قاصة وسيناريست، وأيضا كجارة، وزوجة لابنى نبيل القط، وثائرة، لكنني لم أكن أعرف جوانب أخرى من إبداعها وفضلها، وحين طلب مني نبيل أن أشارك في تأبينها بتسجيل كلمة عنها، اعتذرت لجهلي ببقية أبعاد ما تمثله وما فقدناه بفقدها، فـأتحفني ببعض ذلك، فافتقدتها أكثر، ودعوت لها أصدق، وتأكدت من استجابة ربي لما أنهيت به كلمتي الأولى "لا عليك يا نادين: ارْجِعِى إلى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، واطمئني على هذا البلد الطيب الذي أنجبك، فهو بلد ولود، والله يحبه، ويحبك". اقرأ المزيد
كيف يمكننا التفاعل مع ما يجري في العراق.. هذه الأيام.. وخرائط السياسة لا تسعفنا، والعالم العربي كله يمور بأوضاع جديدة على الناس، والأنظمة؟؟ نخطئ حين نغفل عن العراق أو نتغافل ليس فقط بسبب أنه بلد حبيب إلى قلوبنا، ويلزمنا وصله، ولكن على خلفية ثرائه التاريخي والإنساني بحيث هو متحف أنثربولوجي كبير، وجامعة يمكننا أن ندرس فيها علوما كثيرة تهمنا الآن، ومختبر يتيح أمامنا فرصة نادرة لرؤية ظواهر شتى عاشها بلد عربي، وعاشتها وتعيشها.. أقطار أخرى.. دون تعلم كاف من دروس العراق! اقرأ المزيد











