في حقيقة الأمر أن هناك مصطلحات نفسية من الضرورة أن يعرفها الجميع، ويتم تيسيطها لعامة الناس بحيث لا تكون مقصورة على المتخصصين في مجال علم النفس والطب النفسي، حيث أن هذه المصطلحات تساهم بشكل كبير في معرفة الإنسان لنفسه ولطبيعة سلوكه الظاهر وغير الظاهر، ومن هذه المصطلحات مصطلح التنافر المعرفي. ماذا نعني بالتنافر المعرفي: اقرأ المزيد
مرة أخرى أتيت أعلق على كلام أسفل مقال، وإذ بي أجد التعليق لا يتسعه، وأولى به النشر منفردًا... هذا ردي على تعليق د. سداد في المدونة السابقة التي تحمل نفس العنوان، قال فيها: (من أراد أن يكتب في التاريخ واللغة والعلوم الشرعية، لا يكفي أن يرجع إلى مراجع حديثة فحسب ويلقي المسؤولية عليها...، عندنا في كليتنا لا نقبل بحثًا من طلاب السنة الأولى إن لم يرجعوا إلى المراجع الأصيلة ويفهموها بلغة سليمة بالمعنى الذي أراده أصحابها، لا وفقًا لرطانة اليوم... [وهذا نقل لكلامي طبعًا أتبعه بتعليقه] لماذا هذه القدسية لمراجع لم تخضع حتى لأبسط قواعد البحث العلمي والأدبي... وكيف يمكن دراسة نظريات ومفاهيم دون تحديها وانتقادها... هل هذا هو مستوى التعليم الجامعي؟. ولماذا لا يعبر الإنسان عن ما في باله؟ منع ذلك هو بالضبط إهانة العقول والأجساد معاً. اقرأ المزيد
شاهدت اللقطات المذاعة من الجلسة الثانية لمحاكمة الدكتور مرسي وعدد من أعضاء جماعة الإخوان حول أحداث سجن وادي النطرون إبان ثورة 25 يناير, ولست معنيا بالجوانب القانونية في المحاكمة فهذه تخص القانونيين, وإنما سأركز على الجوانب النفسية خاصة فيما يتعلق بوجود المتهمين داخل قفص زجاجي عازل "انتقائي" للصوت بما يسمح بسماع "انتقائي" للصوت من وإلى قاعة المحكمة, ولست أدري ماهو التكييف القانوني لمثل هذا القفص وهل هو متفق مع المعايير المحلية والدولية للعدالة أم لا فهذا أمر متروك اقرأ المزيد
كنت أريد وضع هذا الكلام كتعليق على مقال المهندس حسين، آفة الدالات الممالة... لكني آثرت أن أجعله منفصلًا، لأن الكلام لا يتعلق بمقال بعينه ولكن بمسألة تقبل فكر الآخر عمومًا، وأحببت أن يستفيد منه القراء جميعهم... وهذا ما سطرته له: مهندس حسين، انتقادك سليم، لكن أخشى أن يفهم قولك: (يتناطحان) على غير وجهه. يعيب الدكتور -الذي تنتقد كلامه- علينا لماذا لا نقبل فكر الآخر، ولا نناقش بهدوء، ووو... المشكلة أننا مللنا من رؤية الأعوج وقراءته وسماعه... كل ما حولنا أعوج، فإذا رأينا عوجاء أخرى قال لسان حالنا: وبعدين بقى؟!!! اقرأ المزيد
المجتمعات التي تحكمت بها أنظمة دكتاتورية على مرّ العصور والأجيال، لا يمكنها أن تبني الديمقراطية، بمجرد تغييرها لتلك الأنظمة. فمجتمعاتنا لا تمتلك خبرة ومعرفة بنظام حكم غير دكتاتوري! فما عرف الديمقراطية أجدادنا، ولا آباؤنا وأمهاتنا، وما شممنا رائحتها في البيت والمدرسة ومكان العمل، اقرأ المزيد
من يحلم بالموت في نومه والله سوف يموت، كما أن الذي لم يحلم بالموت، والله سوف يموت أيضاً (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ) كل في أجله، ولن يتغير شيئ غير المزاج الذي يصاحب الحلم الذي قد يمتد لفترة ما قبل الموت (المحدد بأجل)، فلنحلم بالموت ثم نستيقظ لنحتفل بكونه حلم و فلا زالت لدينا فرصة للتوبة وتصحيج المسار. اقرأ المزيد
أرى عاما بهِ الأعوامُ تدري وقد سَكبتْ بنا ألما ليجري فهلْ عرفتْ بما فعلتْ وأوحتْ بأنّ جموعَها يوما ستزري تسائِلنا الليالي عنْ هواها وترْعِبنا بخافيةٍ لأمْر اقرأ المزيد
ابتلي العالم عامة والعربي خاصة بآفة يختبئ خلفها أصحاب الأهواء والأغراض لبث سمومهم والنيل من خصومهم من خلف ستار العلم. فحين يقدم الشخص نفسه للمجتمع مسبوقا اسمه بـدال مشروطة مع الإمالة (د/فلان) أو بـدال متبوعة بنقطة (د. فلان). ليضفي على شخصه أو قوله أو فعله قدسية العلم في أذهان العوام، يستقبلونه وفعله وقوله بشيئ من الاطمئنان دون الشك فيه أو فيما احتوى فعله أو قوله من فساد أو إفساد، أو اقرأ المزيد
عمل الفحوص الشعاعية في الاضطرابات العقلية لا تخلو من الجدل من زاوية الممارسة السريرية في الطب النفسي وهناك أكثر من سيناريو يمكن التفكير به. 1. السيناريو الأول هو طلب المريض عمل فحص شعاعي للتأكد من سلامة الدماغ. لا يتفق الطبيب النفسي مع المريض ولكنه أحياناً يوافق عليه لكي يضمن تعاون المريض ودخول الطمأنينة في قلبه. 2. السيناريو الثاني هو حماس الطبيب النفسي في العثور على تفسير عضو اقرأ المزيد
مساحة من الوهن - هل انتخبت؟ - نعم . شطبت (لا). - عمر الله بيتك؟! - اقصد أنني أشّرت على (لا) ولم اختر (نعم). - لكن ورقة الانتخابات لا يوجد فيها إلا (نعم). فرار - أريد اللجوء السياسي. اقرأ المزيد











