المسيحيون المصريون مثل المسلمين تماما، فيهم فقراء وأغنياء، أذكياء وأغبياء، وطنيون ولصوص وخونة، وموقفهم من الثورة أيضًا نفس الشيء، فيهم محافظون، وإصلاحيون، وثوريون!! الظروف المفروضة على المصريين طوال عقود -وهذه المسألة تحتاج لتفصيل- جعلت أقباطنا في قبضة الكنيسة تمارس عليهم قهرا لا يقل عن قهر الدولة (مسألة الطلاق المسيحي..نموذجا)، ووضعتهم تحت ضغط تخويف وتشويه نفسي وتلاعب رهيب، لم يتصد أحد لتبديده، والنتيجة أن المسيحيين المصريين ظلوا الفريسة السهلة، والحيطة المايلة لكل مجرم يبتغي فتنة اقرأ المزيد
فيما يرى الحالم: المطففون وليس منحازا للعدل من لا يرى إلا مظلمته!! ولا يرى العسف إلا إذا حل بداره، أو صحبه، أو عشيرته، ولا يفزعه الدم إلا ما يسيل على أرضه!! ولا يعرف الحق إلا إذا كان له، ولا يدرك الخطأ إلا إذا وقع فيه خصمه، ولا ينكر على الأقربين، بل يتخارس ويمرر!! بينما صوته النفير والنعير مشددا النكير على صغائر أخطاء منافسيه، ومخالفيه، اقرأ المزيد
من المقولات التي تزخر بها مواقع التواصل الاجتماعي والجلسات الخاصة والعامة مؤخراً أن "الربيع العربي" قد فشل أو يكاد، وأن الشعوب العربية غير جاهزة للديمقراطية أو مستحقة لها، وأن الثورات العربية جلبت لشعوبها وبلدانها الخراب والدمار والانقسامات. ولإن كانت هذه الدفوعات غير جديدة، غير أن ما هو جديد وملفت للنظر أن مُرددي هذه المقولات الآن ليسوا من أعداء الثورات وخصوم "الربيع العربي"، بل من داعميه والسعيدين به بادي الرأي. اقرأ المزيد
الذين انتشوا ورقصوا فرحا لما سموه "سقوط الإسلام السياسي" بعد الانقلاب العسكري في مصر واهمون، وكان على قارعي الدفوف وحاملي البخور ممن امتلأت بهم وسائل الإعلام المختلفة، ألا يستعجلوا في مراسم الدفن أو الشماتة، لأنهم على ما يبدو لم يتعلموا سنن الله سبحانه في الكون، ولا حركة التاريخ. اقرأ المزيد
حتى لا يُهرول ـــــ البعض منا ـــــ خلف التطبيع مع الكيان الصهيوني... قد لا أُجانب الصواب إذا قلت أنّ ما دعاه -السادات- بالحاجز النفسي الذي توهّم أنّه يستطيع تحطيمه بزيارته المضادة للتاريخ، هو تعبير صحيح عن حالة "الرفض العقلي والوجداني" لقيام الدولة الصهيونية، لذلك لاحظ المؤرخون لكل الحروب العربية -الإسرائيلية، أنّه بالرغم من الإنتصارات التي أحرزها عدوّنا، فإنّ "غصّة في القلب" اقرأ المزيد
من شهور طويلة كتبت عن المرضى بالإخوان -وتقريبا- كل الأطراف زعلت من الكلام!! كنت أنبه إلى حالة الحب الأعمى، وحالة الكراهية العمياء، دلوقتي أعتقد الموضوع تطور إلى ما يشبه الأفكار، والتداعيات الأتوماتيكية زي الزمبلك لما تيجي أية سيرة للإخوان، أو حتى شبهة، وأحيانا تبقى المسألة مقحمة ومفتعلة، المهم تلاقي الزمبلك اشتغل، زمبلك يرغي ويزبد بالويل والثبور وعظائم الأمور عن شياطين لا خير فيهم!! اقرأ المزيد
كل ما فينا وعندنا وحولنا، وقبلنا وبعدنا، عتيق، وممعن في قِدمه، واندساسه في تراب الغاديات. ووفقا لإرادة "العتيق" فإن الأجيال توالت في تدحرجها إلى الوراء، حتى تعتقت مفاهيمها، وتأسنت رؤاها، وتعتمت أفكارها ولا تزال في تداعيات السقوط في وديان الوراء. اقرأ المزيد
ألا طاشتْ وما ثابتْ لرشدِ وإنْ ثارتْ فقد ذهبتْ بحشدِ إلى ألمٍ وتخريبٍ وسُعرٍ وإمعـانٍ بقـاسيةٍ..... ونكدِ كأنّ جموعَها تحدو أساها بداعيةٍ إلى نقمٍ..... وحدِّ اقرأ المزيد
الدولة نظام حياة يحرك ما فيه, ويستثمر طاقة الوجود الإنساني المتحققة في البلاد. فالأوطان تعكس قوة محرك الدولة, ونشاطه وقدرته على التواصل والتحدي والانطلاق نحو غاياته المرسومة بإرادة الأجيال المطلقة. وتتباين قوة وعزة الأوطان, وفقا لقدرات أنظمة الدول اقرأ المزيد
قلت لها: سأتوقف عن النشر؟! قالت: لا!! وأضافت: وهل من سبب؟ فقلت: وما الفائدة؟ فقالت: ليست العقول سواسية وليس كل مَن يقرأ لا يستفيد أو لا يقدم شيئا, فهذا الجيل يريد التغيير نحو الأفضل! اقرأ المزيد








