عندما بلغت الثامنة عشرة من عمري استخرجت بطاقة انتخابية و لا أدعي أني كنت دائمة المشاركة في التصويت وكان ذلك دائما عن قناعة بأن النتائج هي تحصيل حاصل وصوتي لا حيودي ولا حيجيب. وحتى في هذه المناسبة أعترف بأني كنت رجل ورا ورجل قدام فالنتيجة أيضا محسومة كما أني لا أجد نفسي منجذبة لمرشح بعينه ومع ذلك قررت أن أذهب وأدلي بصوتي الانتخابي وبالتحديد لمرشح معارض لأني أنشد التغيير اقرأ المزيد
الرواية الثانية التي سنراها قريباً كفيلم سينمائي، هي الرواية البوليسية المثيرة (شيفرة دافنشي) والتي سيؤدي فيها النجم «توم هانكس» دور عالم الرموز الأمريكي «روبرت لانغدون»، فيما تقوم النجمة الفرنسية الجميلة «أودري توتو» - التي رأيناها سابقاً وهي تؤدي دور الصبية «أميلي» في الفيلم الفرنسي العذب Amelie- تقوم هنا بأداء دور «صوفي نوفو» حفيدة «جاك سونيير» المعلم الأكبر في أخ اقرأ المزيد
هل أنا وفي للكتابة ؟! وهل هي مشروع أساسي في حياتي؟! توقفت عن كتابة يومياتي منذ فترة لأسباب متعددة لم يكن منها افتقادي لما يمكن أو أحب كتابته، والكتابة تحتاج إلى وقت ومعاني ومزاج. تمنيت لو أتفرغ لممارسة هذا النشاط الذي أحبه وأستمتع به، ولدي الكثير مما أحب أن أكتبه أشكالا ومضمونا. فكرة كتابة اليوميات هي محاولة لتحويل الخبرات الشخصية والحكايات اليومية إلى بدايات شيء ينفع الناس، إن لم يمتعهم، وفي الفترة الماضية شاهدت عرضا مسرحيا تعرضه خشبة اقرأ المزيد
يأتي الليل ثقيلا محملا ببرودة الوحدة.. وبقايا أحلام النهار.. ودموع تجمعت على مدى ساعات رفقة الشمس.. لكن كل ذلك لا يقلقني.. فمن السهل التغلب عليها بحيل بسيطة تعلمتها على مدى أعوام عمري التي تعدت العشرين بقليل.. ما يقلقني حقا هو ذلك الملثم الذي يهوى الظلام.. يزحف نحوي متسللا.. ليخترقني.. يسري في دمي.. يجمد أوصالي.. يسكن قلبي.. اقرأ المزيد
ألقاها حيث أتوقعها.. عند حافة سريري.. أحيانا توقظني من نوم لذيذ وأحيانا أخرى أصحو على صوت أنفاسها المنتظمة لأجدها مستكينة تحدق في بحزن مبهم قد أصرخ فيها أن ابتعدي وقد القي عليها تحية الصباح بابتسامة خفيفة.. هذا أن لم أتجاهل وجودها أساسا.... انتفض ملقية بجسدي في بركان الحياة اليومية أتخفى من نظراتها التي ترصدني.. ابتهل أن تتركني وشاني ولو ليوم واحد فقط. اقرأ المزيد
وقفة تناديك أيوا إنت... ليه بعيدة.. ليه هتفضلي تتابعينا في صمت وأنت ليه بعيد.. ليه ساكت.. ليه رجليك مربوطة ومقيدة مش عارف تفكها وتدخل وتبدأ معانا اقرأ المزيد
أيا غيوم السماء أمطري (وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ؟!.. قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ،،، الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَاراً فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ )) اقرأ المزيد
بين الحين والآخر تخرج روايات من الغرب تصل شهرتها- وحجم الجدل حولها- إلى الشرق.. البعض منها بسبب جرأته ووقاحته مثل «آيات شيطانية» لسلمان رشدي، والبعض الآخر لمجرد حبكته الفنية وفكرته المميزة مثل «هاري بوتر» و«ملك الخواتم»!! وفي الفترة الأخيرة سيطرت على الأسواق رواية شفرة دافشتى (The Da Vinci Code) للروائي دان براون ووصلت شهرتها إلى عالمنا العربي. وبيع منها حتى اليوم عشرة ملايين نسخة بأكثر من 40 لغة (وقامت بترجمتها للعربية «الدار العربية للعلوم» في بيروت).. وكما هو معتاد منعت الرواية ب اقرأ المزيد
قال لوردة:لنبق العمر سويا.. وقالت وردة:نبقى العمر سويا.. ووجدتني أقرأ في سطور وردة في ( معاني جديدة للحب ) فتحا لباب كان مواربا دوما عند الحديث عن علاقة شديدة الاقتراب لكن دونها والزواج عقبات كثر.. الزواج؟ لماذا نختصر دوما أي علاقة راقية بين الجنسين فيه؟ هو فعلا الشكل الأقدس لهذه العلاقة،والأصل الذي يجعل ما عداه استثناء،والاستثناءات هنا تتعدد كما الحياة هدوءا وصخبا،وحزنا وفرحا، سكنا وألما .. والتجوال في فضاء الاستثناءات الرحيب،نجد لوحات إنسانية تتباين حينا،وتتداخل حينا آخر.. اقرأ المزيد
تصادف حضوري خلال الأيام السابقة عدداً كبيراً – نسبياً- من حفلات الخطوبة والزفاف ( ويا رب كثر أفراحنا على رأى شادية أو فايزة أحمد لا أتذكر في الواقع !). والأفراح بالطبع شئ مبهج وجميل، تجتمع فيه الأسرة المتفرقة خاصة لو كانت توزعت على عدد من محافظات مصر المختلفة مثل أسرتنا ، وأصبحت الأفراح لدينا ملتقى الجميع. اقرأ المزيد