*التأثير الموسيقي للقرآن: بات معروفاً أن الموسيقى تلعب دوراً كبيراً في العلاج النفسي، وخاصة في علاج القلق والصدمات والاكتئاب، وكافة الحالات التي تحتاج إلى استرخاء، وطريقة نظم القرآن وترتيله على النحو المتبع يمكن أن يكون شفاءً من هذا الباب، وهو ما يتأثر به كل من ألقى السمع منصتاً إلى آيات الذكر الحكيم ونظمها وأنغام تلاوتها، ولو لم يفهم معاني الكلمات، وخاصة إذا كانت تتلى بصوت عذب، وإيقاع منضبط. وتنتشر على شبكة الإنترنت مقاطع كثيرة لأجانب لا يتحدثون العربية تأثروا اقرأ المزيد
التعـدد أكدت بعض المدارس الأحدث في مجال علم وطب النفس على ما تلقيناه على يد أستاذنا من أن التركيب الداخلي النفسي إنما هو متعدد. فمن مدرسة ترى هذا التعدد في حالات الذات: الطفل- الراشد- الوالد؛ وصولاً إلى المدرسة الأحدث التي تتصور هذا التعدد أجزاءً يتكون منها "النظام الداخلي" للنفس بحيث تتناغم هذه الأجزاء في حال الصحة، وفي حال المرض تتصارع وتتنافر، وقد يتمرد بعضها فيستولي على قيادة النظام الداخلي، فيحصل الاضطراب، والاعتلال النفسي. اقرأ المزيد
هذا بحث يستطلع بعض مساحات التلامس والترابط والتقاطع بين النفس والقرآن في مساحتي الفهم النظري، والممارسة العلاجية، تحت عنوان: "بعض المقال فيما بين النفس، والقرآن من اتصال" يتكون من مقدمة، ومبحثين، وخاتمة، ثم قائمة المراجع. يتناول المبحث الأول: مساحة الفهم والتنظير. يتناول المبحث الثاني: مساحات ومستويات وأنواع التأثير العلاجي النفسي للقرآن الكريم.. اقرأ المزيد
اختزل فرويد الدوافع عند الإنسان بدافعي الجنس والعدوان واختزلها السلوكيون في الطعام والشراب والدوافع الفيزيولوجية ثم جاء الإنسانيون وارتقوا بالدوافع الإنسانية حتى كان تحقيق الذات هو رأس هرم الدوافع الإنسانية. اقترب الإنسانيون كثيراً من النظرة الإسلامية للدوافع، فالإنسان خلق ليكون خليفة عن الله في الأرض يحقق في ذاته صفات الله وهو مفطور على تحقيقها في ذاته، لكن هنالك صفتان محرمتان عليه رغم أنه مفطور على الميل لهما وهما العظمة والكبرياء. الإنسان حيوان له اقرأ المزيد
لقد أشار الإسلام إلى مستويات عمل النفس البشرية المختلفة في عدة نصوص منها: • روى أحمد والدارمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لصاحبه الذي سأله عن البر والاثم: (اسْتَفْتِ قَلْبَكَ الْبِرُّ مَا اطْمَأَنَّتْ إِلَـيْهِ النَّفْسُ وَاطْمَأَنَّ إِلَـيْهِ الْقَلْبُ وَالإِثْمُ مَا حَاكَ فِـي النَّفْسِ، وَتَرَدَّدَ فِـي الصَّدْرِ، وَإِنْ أَفْتَاكَ النَّاسُ وَأَفْتَوْكَ. اقرأ المزيد
عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الروح، أمره الله أن يقول: "الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي"، وذكره الله أن القدرة على الفهم والإدراك عند الإنسان محدودة، أي لن يستطيع أن يفهم أي شيء يخبرنا الله به عن الروح. قال تعالى في سورة الإسراء: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا (85)} اقرأ المزيد
عندما نقول نظرية نفسية إسلامية فإننا نريدها نظرية علمية تتسع لمكتشفات العلوم النفسية والعصبية المعاصرة ضمن إطار وتصور للإنسان على أنه كائن أرقى من الحيوان الذي يشترك معه بالوظائف البدنية الحيوية... ولا نقصد بالنظرية النفسية الإسلامية العودة لآراء قدامى المسلمين الذين اختلطت لديهم الفلسفة بالدين والملاحظة اليومية فأعطونا تصورات عن النفس البشرية هي مزيج من عقائد الديانات الشرقية وآراء فلاسفة اليونان اقرأ المزيد
أنا الدكتور محمد كمال بن محمود الشريف، ولدت في دمشق عام 1956 في حي كفرسوسة، وتخرجت طبيباً بشرياً في كلية الطب بجامعة دمشق عام 1980م. نشأت وأنا محب لديني الإسلام وأحلم أن أقدم شيئاً جديداً مفيداً للنهوض بحال المسلمين والنهوض بفهمنا لديننا، فقد كنت أشعر أن فهم المسلمين لدينهم أصبح متخلفاً عن عصرنا وثقافته، لذلك أخذت أتعلم ما استطعت من ديني. وقد تعلمت الإسلام بشكل أساسي من كتب التربية الإسلامية المدرسية التي كانت في تلك الأيام غنية ومشبعة. لم أتلقَ العلوم الدينية عن مشايخ رغم كثرتهم في دمشق إلا قليلاً اقرأ المزيد
11. أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك إن القلق النفسي متعلق دائماً بالمستقبل، فالإنسان لا يقلق على ما فات، بل قد يحزن ويكتئب.... إنما قلقه يكون دائماً على ما سيأتي. وكثيراً ما يعتزم الإنسان فعل أمر هام، ويكون أمامه الخيار أن يفعله أو أن لا يفعله، أو يكون أمامه الخيار أن يفعل أحد أمرين، أو واحداً من أمور كثيرة، في كل أمر منها إيجابيات وسلبيات، فإن فعل أحدها فاته ما في الآخر من خير، أو إن فعل أمرأً معيناً تحققت له المنفعة، وبالمقابل تعرض لخسارة شيء يحبه، اقرأ المزيد
9. لا قلق مع الاستغفار والتوبة قال تعالى عن المتقين: ﴿وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136)﴾ [آل عمران: 136 - 135]. اقرأ المزيد