حقيقة أم وسواس؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ فترة طويلة أصبت بوسواس الطهارة أُحاول أن أتعافى منه الفترة هذه ولكن منذ فترة كنت أشعر بخروج قطرات بول وكنت أغير ملابسي كثيراً وبعد ذلك زال هذا الشعور ورجعت طبيعية ولا أشعر بخروج شيء على الإطلاق ثم رجع مرة أخرى ولا أستطيع أن أميز هو حقيقة أم وسواس؟؟
سؤالي:
من الناحية الطبية هل ممكن أن أصاب بتنقيط البول ثم أتعافى من غير دواء ثم أصاب به ثانية أم هذا مجرد وسواس؟
28/5/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Aya" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
كثيراً ما سمعنا مثل شكواك من مرضى ومريضات الوسواس القهري يا "Aya" لكنهن عادة كن يربطن الفترات التي لا يشعرن فيها بنزول قطرات البول بفترة الدورة الشهرية أو منهن من لاحظت أن إحساسها بنزول نقطة لا يحدث أيضًا بعد صلاة العشاء!
ليس من المعتاد عضوياً أن يحدث ما تصفين من نزول بعض قطرات البول والذي ينتج عن التهاب بالمثانة البولية وما يليها من المجاري البولية وينتج عنه حرقان البول وكثرته وحرجيته -دون وجود كمية تستدعي الحرجية- وأحياناً نزول بعض القطرات ثم لا يعالج ولا تحدث مضاعفات بل على العكس يشفى من تلقاء نفسه لفترة ثم يعود كما كان....
لابد من وجود سبب غير الأسباب العضوية البكتيرية المعتادة كأن تكوني تأكلين أو تتعرضين بشكل أو بآخر لما يسبب التهاباً كيميائياً بالمثانة ينتج عنه هذا الأمر(مثلا بعض أنواع مزيلات الشعر التي قد تسبب التهابا كيميائياً صاعداً عبر قناة المبال إلى المثانة وهو احتمال ضعيف إن كان) ... ثم توقف التعرض لتلك المادة لفترة فيتوقف الالتهاب ثم يعود التعرض فيعود الالتهاب!
الأغلب دائماً أنها وسوسة وبخاصة أن لديك وسوسة من هذا النوع أي في الطهارة...، إذا أردت نصيحة فأهملي هذا الأمر وهذا الإحساس بنزول نقطة تماماً ولا تعيريه أي اهتمام وممنوع أن تفتشي في ثيابك بناء على ذلك الشعور إذا فعلت ذلك بالتزام ومثابرة لمدة أسبوعين لانتهى هذا النوع من الوسواس وجربي وتابعيني.
واقرئي على مجانين:
وسواس الاستنجاء : تنقيط من المبال وأغلب الشيوخ قال ! م
تنقيط بول أم وسواس الطهارة ؟
تنقيط من المبال : وسواس النجاسة والسروال
تنقيط البول : التهاب أم وسواس؟
وسواس دم الحيض عفريت النجاسة : تفكير سحري م2