استشارة بخصوص الطهارة والصلاة...
السلام عليكم ورحمة الله
أشكركم جداً علي هذا الموقع الجميل وأنا استفدت جداً منه وازددت خبرة بالحياة وبنفوس البشر كما أنه خفف عني وهون علي مشاكلي النفسية عندما وجدت أنني لست وحدي من يعاني واستفدت جداً من إجابات الدكتور وائل والدكتورة رفيف فيما يخص الطهارة والصلاة لأني مصابة بالوسواس القهري
شكر كبير مني للدكتورة رفيف وأشكر دكتور وائل أبو هندي شكر كبير على هذا الموقع أنا عندي استشارة وأتمنى دكتورة رفيف الصباغ ترد علي وطبعاً إذا جاوبني دكتور غيرها فشكراً أيضا
عندي استفسار بخصوص أنه عند المالكية مسموح بالصلاة مع وجود نجاسة ما حدود هذه النجاسة هل هي إذا كانت على الجسم فقط أم على الملابس أيضاً
وأيضا ما حدود مساحتها؟
وسؤال آخر هل بناء على هذا الرأي يجوز أن أصلي مع وجود مذي أو إفرازات نجسة على جسمي وملابسي لأني عدة مرات باليوم أجد إفرازات في ملابسي الداخلية ولا أستطيع أن أحدد هل هي مذي أم إفرازات أخرى
ولا أستطيع أيضاً أن أحدد هل هذه الإفرازات الأخرى نجسة أم طاهرة وطبعاً عندما أبللها بالماء يحدث لي تسلخات والتهابات بالإضافة إلى أن وجود رطوبة وبلل في المنطقة الحساسة للمرأة يؤدي للإصابة بالفطريات ومشاكل صحية وأنا أحياناً أكون في وقت لا أستطيع تغيير ملابسي الداخلية فيه لوجودي خارج المنزل مثلاً
كما أنني أشعر أن الاسترتش الذي أرتديه مباشرة فوق ملابسي الداخلية بيكون رطب من هذه الإفرازات ولا إذا بللته أيضا أتعذب من حدوث تسلخات في الفخدين
هل ممكن أن أصلي مع وجود مذي أو إفرازات نجسة بالملابس؟
وشكرا على الرد مقدما
3/2/2019
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الغالية
نعم، عند المالكية قولان مشهوران قويان بالنسبة للطهارة من أجل الصلاة، أحدهما أن طهارة الجسد والثوب والمكان مسنونة فقط، فيصلي الإنسان مع النجاسة مهما كان مقدارها وصلاته صحيحة. وهذا ما يجب على الموسوس الأخذ به.
والقول الثاني: أن الطهارة واجبة، ومن كانت عليه نجاسة وجبت عليه إعادة الصلاة، وللإعادة أحوال وتفصيل ليس هذا مكان ذكره.
فأما على القول الأول: فلا إشكال في أن الصلاة صحيحة مع نزول مفرزات نجسة أو أي نجاسة أخرى من القبل أو الدبر.
وأما على القول الثاني: فقد قالوا بالعفو عن النجاسة إن لازمت صاحبها ولو مرة في اليوم، يعني: إذا كان البول، أو المذي، أو الغائط، يخرج من الإنسان بغير اختيار منه ولو مرة كل يوم، ويلوث ثيابه وجسده، فهنا يعفى عن تلك النجاسة، ولا يطالب بتطهير الثوب ولا البدن...
إذن إذا سلمنا أن ما يخرج منك هو المذي، فلست مطالبة بتطهير نفسك وثوبك على القولين عند المالكية.
فلا تهتمي كثيراً للموضوع، عافاك الله، وكان معك
ويتبع >>>>>>: اضطراب وسواس قهري مشكل !