وسواس النجاسة، حديث وأحاول استدراكه م5
هجوم وسواسي
السلام عليكم. بدايةً معكم أسَامِي. حسابي القديم تعَطَّل منذ شهر رُبَّما، وتواصلت مع الدَّعم عبر "تواصل معنا" منذ مُدَّة دون رَدّ، وكرَّرت التَّوَاصُل، وأنتَظِر الرَّدّ.
شكرًا لإجابتكم على استشاراتي. وها أنا أُوافِيكُم بالتَّطَوُّرات، وأرجو من د. رفيف الاطِّلَاع عليها.
بالفِعْل عَمِلْتُ بجَوَابِك فِيمَا يَخُصُّ الباطن والظاهر، حتى قبل وُصُول الرَّدّ؛ لأنَّنِي كنت قد تعبت جدًّا ورَجَوْتُ الله ألَّا يكون جوابك العكس والحمدلله. وبِخُصُوص الآلام لم أَحْتَمِل طبعًا رغم تخَوُّفِي من اتِّهامِي بأنَّها وَسْوَسَة في البداية، لكنِّني _ولله الحمد_ راجَعْتُ المستشفى.
كنت قد قُلْتُ لكم أنَّنِي شُفِيتُ من الوسواس، وأنَّه وسواس "حديث أُحاوِلُ استدراكه"، ونَفَى أ.د. وائل حداثَتَهُ لمَّا قرأ مُعاناتِي، وأَكَّدَ لي العكس، واكتشفت صِحَّة كلامه؛ حيث تذَكَّرت قبل أيام أنَّنِي مُوَسْوِسَة منذ مدة طويلة، لكنَّني لم أَكُن أعرف أنَّنِي مُوَسْوِسَة، بل كنت أَظُنُّه نِسيانًا أو سَهْوًا. تذكرت وسواس النِّيَّة، ووسواس الشَّكِّ في الرَّكعات، ووسواس الطَّوَاف، ووسواس الأفكار السيئة عن الله تعالى عن ذلك عُلُوًّا كبيرًا. ووَدَدْتُ أنْ أُشِيرَ هنا إلى أنَّها كلها كانت تنتهي بمجرد أن أَتَصَدَّى لها، دون أفكار مُلِحَّة ومُقْلِقَة مثل وسواس النجاسة الذي يُلازِمُنِي الآن، فالنِّيَّة انتهت عند عِلْمِي أنَّ مُجَرَّد الإقبال على الطاعة نِيَّة، وهكذا... إلخ.
ووَدَدْتُ أيضًا أن أُشِير إلى ما تصَدَّيْتُ به _بفَضْلِ الله_ للأفكار السيئة عنه _سبحانه_، والتي تُراوِدُني حتى الآن، فكُلَّمَا تخَيَّلْتُ صورةً أو قُلْتُ كلامًا سَيِّئًا أَجَبْتُ نفسي: "نعم هذا الشيطان"، أقول "صحيح هذه الصورة التي أتخيلها هي أنت يا شيطان، وليس الله سبحانه" وتَزُول الأفكار سريعًا بعد تجَاهُلِي لها على هذا النحو (ذكرت هذه التجربة عَلَّهَا تُفِيدُ مُوَسْوِسًا آخر).
نَعُود لمَوْضُوعي الأساسي:
لمَّا أرسلت لكم أنَّنِي تعافَيْتُ _ولله الحمد_ إلَّا من مشكلة الظاهر والباطن. وكنت عُدْتُ أَقْضِي في الحمام _أكرمكم الله_ نصف ساعة. والله يعلم إنَّنِي لم أَكُن أرغب بشيء أكثر، فهذا في نَظَرِي نَصْرٌ (وإن كنت أعلم أنَّ الطبيعي 5 دقائق)، لكن ودون أن أشعر عاد لي الوسواس بأعمال لا تُذكَر اعتدت عليها دون سبب، وها أنا ذا مُوَسْوُسة من جديد بل بشكل أخطر؛ وأقضي في الحمام ساعتين! والحَوْل والقُوَّة لله.
مَلّ أهلي من حالي، ولم يَعُد أحدٌ يُكَلِّمُني. وحاولت تنظيم وَقتي، فَصِرْتُ أَدْخُل بعد آذان الفجر (بعد انتهاء أهلي)، وأقضي ساعتين فيَخْرُجُ وقت الفجر، ثُمَّ لِأجْمَعَ الظهر والعصر صُورِيًّا أدخل قبل انتهاء الظهر بساعتين. وكنت أدخل بعد المغرب، ويخرج وقته طبعًا فأَجْمَعُه مع العشاء حقيقةً اضطرارًا. وأَبْقَى إلى الفجر دون حمام، لكن الأمر أَنْهَكَنِي جدًّا، ولم أستطع تحَمُّل كل هذه الساعات من 7م إلى 4 فجرًا، فقُلْتُ بِمَا أنَّنِي أَجْمَعُهُما على أيِّ حال أخَّرْتُ الحَمَّام مع العشاء، يعني 3 مرات بمعدل 6 ساعات؛ إذن لا شيء طبيعي. لا أفعل أي شيء في يومي سوى الحَمَّام، وأخرج منه مُرهَقَة فأَنْقُر الصلاة خَشْيَة انتقاض الوضوء (بالسَّلَس أو أي شيء)؛ ولأنَّنِي أصلًا أكون مُتعَبَة جدًّا، ثم أرتاح قليلًا وأنام، فأستيقظ للحَمَّام، ثم نَقْرُ الصلاة، ثم الاستراحة قليلًا وبعض الساعات لِفِعْلِ أيِّ شيء، ثم حَمَّام، ثم قليل ساعات، ويُعِيدُ اليوم نفسه.
ومع هذا النظام السَّقِيم، والذي يُناقِضُ تمامًا وَصِيَّة الطبيب لي لِعِلاج السَّلَس، حيث أَمَرَنِي أن أُنَظِّم وقتي بحيث أذهب كل 4 ساعات. وأنا نسيت أمر العلاج ولم يَعُد الأمر يُهِمُّني لأنِّي تَعِبْتُ. يعلم الله أنِّي تعبت، ولم أَعُد أستطيع التَّحَمُّل ولا الصبر.
سأَقُصُّ عليكِ يا د. رفيف الآن أفكاري الوسواسية الحالية، ثم أُخبِرُك بالفرصة الأخيرة التي أضعها نُصْبَ عَيْنَي.
1_ حمَّامُنا إفرنجي، والسِّيفُون مُتَعَطِّل، فهو لا يُعِيدٌ مَلْءَ الماء وحده، وتستطيعين القول أنَّنا نَمُرُّ بضائِقَة مادية فنُؤَخِّر الكمَالِيَّات. والحل سهل بعض الشيء، فعلينا فَتْح العلبة الخلفية وتَعْبِئَة الماء واستخدامه، لكنه مُتعِب قليلًا وقد يُعَرِّض الكرسي للكسر إذا لم تَكُن حَذِرًا جدًّا. المهم أنَّ أهلي لا يقومون بهذا، بل يُعَبِّؤُون وِعاءً (جردل الخضار الأسود) ليس كبيرًا ولا صغيرًا، ويقومون بِسَكْبِه على المِرْحاض فيَتَصَرَّف. وقد كنت مثلهم قُبَيْلَ الوسواس، لكنني لاحظت _وللأَسَف_ تطايُر قَطَرات كثيرة على الأرض والكرسي. وقد كنت في الأول أقول "لا شأن لي بهم، عليّ نفسي"، الأصل الطهارة، لكن حقيقة كيف أَبْنِي على الطهارة وأنا أعلم ذلك! بل هم حتى لا يَسْكُبُونه بحرص، بل بعشوائية مُؤذِيَة. ولمَّا كلَّمْتُهم مُجتَمِعِين ردَّت أمِّي: "دَعينَا وشأننا، لن نُدخِلَ أنفسنا في الذي أدخلتي نفسك فيه. لا يمكن للماء أن يخرج خارجًا، وإن خرج فهو ماء الوعاء وليس المِرْحَاض"، وبالفعل لم يستمع لي أحد، فأصبحت أَبْنِي على نجاسة المرحاض والأرض المُحِيطَة به.
2_ سألتك عن هل يكفي رَشّ الماء في الاستنجاء رغم أنَّنِي مُصابَة بالسَّلَس، والمكان يكون جافًّا؟ فأجبتي بِنَعَم.
إليك هذه الفكرة الوسواسية الجديدة التي أقضي فيها ربع ساعة:
معلوم أنَّ العَرَق في هذه الأماكن _أكرمكم الله_ دُهنِي، وأنا بَشْرَتِي أصلًا دهنية. ومع ما أتحَفَّظ به والساعات التي أقضيها، أُفَكِّر أنَّه لا يمكن طهارة هذا العَرَق الدُّهْنِي؛ لأنَّ البَوْل لا شَكَّ اختلط به، فأَسْتَمِرُّ في إزالته قدر استطاعتي، ثم غسل يدي كثيرًا لِيَزُول عنها.
وبهذه المناسبة: هل يجب عليَّ غسل يدي التي فيها دُهْنٌ من كريم أو نحوه، أو وجهي الدهني بطَبْعِه بالصابون إذا وقعت فيها ماء نجسة مثلًا؟ فقد قرأت على إسلام ويب فتوى بالنفي وفتوى بالوجوب!
3_ الاستنجاء الذي أحاول التَّقْلِيل من مُدَّتِه كل مرة، ومع ارتداد الماء من المِرْحَاض كثيرًا وفي أماكن مُتَفَرِّقَة من جسدي والأرض، أقوم سريعًا وأقف لِغَسْل من بطني إلى قَدَمِي لارتداد الماء عليهم.
4_ تبدأ مرحلة غسل الحمام كله، حيث أغسل شَفَّاط الماء أولًا بِحِرْص دون أنْ يرْتَدَّ ماءٌ من الأرض التي أصبَحَت نَجسَة، ثم أَغْسِلُ الجِدَارَيْن القَرِيبَيْن والغسَّالة من أجزائها المُقابِلَة، ثُمَّ المِرْحَاض، وكل الأشياء القريبة، ووِعَائَيْن كبيرين كانَا بالأصل لِبُويَةِ الجدار حيث أُعَبِّئُهُما ماءً لِغَسْل الأرض في النهاية. المهم كل هذا أصبح طاهرًا بعد مُدَّة ليست بالقصيرة. ثم ساقِي من ارتداد الماء أثناء غسل هذه الاشياء. وأبدأ بعدها بتجفيف الأرض من الماء النَّجِسَة، وعندما تَجِفُّ، أَسْكُبُ الوعائين الكبيرين بسرعة ليُكاثِرَا النجاسة القليلة الباقية على سطح الارض، وأُعِيدُ غَسْلَ ساقي. ثم أخيرًا أَتَنَشَّف وأرتدي ثيابي وأخرج في أقصى درجات الإعياء والخوف من انتقاض الوضوء.
5_ أحيانًا تزيد المدة عن ساعتين إذا مثلًا اتَّسَخ شَفَّاط الماء بعد غَسْلِه فغسلته مرة أخرى أو نحو ذلك. أو مثلا سقطت المَنْشَفَة مِنِّي، أو أيِّ عَوَارِض أخرى أعوذ بالله منها.
6_ سؤال مهم حول العَفْو عن يَسِير النجاسة، فأنا أحتاج إليه كثيرًا أوَّل أيام الحيض لأنَّنِي أكون مُتعَبَة جدًّا، فحتى الذهاب إلى الحمَّام شاقّ جدًّا علَيَّ. المهم أنِّي أَكْتَفِي هذا اليوم بالاستجمار فقط نتيجة مَرَضِي، لكن أحيانًا يكون هناك رَذَاذ بول _أكرمكم الله_، ومُجَرَّد التفكير في غَسْلِه تعني حلقة الساعتين تلك. فهل يجوز اعتبارها يَسِيرَة، وأنْ أَمْسَحَها بمنديل وأقوم وأنسى أمرها؟ أم أنَّها مع العَرَق فيما بعد مثلًا لن تكون يَسِيرَة؟
الفرصة الأخيرة:
أُقنِع نفسي أنَّ الحَمَّام الإفرنجي هو السبب الرئيسي، وإذا تيَسَّر الأمر إن شاء الله، فنحن مُقبِلُون على الانتقال إلى بلدٍ آخر بعد حوالي شهرين رُبَّما، وسأحرص على أن يكون حمامًا عربِيًّا. لكنَّنِي سَمِعْتُ مُوَسْوِسِين آخرين يشتكون منه أيضًا، فسَأُجَرِّب الأمر، وإن لم ينفع، فسَآخُذُ مُضطَرَّة بسُنِّيَّة إزالة النَّجاسة لأنَّني وقتها _والله يعلم_ سأكون قد وصلت لأعلى مراحل اليأس والألم. ومع أنَّ هذا يعني شهرين من العذاب الذي وصفته، لكنه على الأقل أَمَل مُعَلَّق أَتَشَبَّث به. لكن لديَّ 3 نقاط تَمْنَعُنِي من الأخذ بالسُّنِّيَّة، أو أقول أنَّها تُخِيفُني منها:
1_ كيف آخذ بالسُّنِّيَّة، وأهلي وزملائي وكل من حولي مُسلِمُون لا يأخذون بها لأنَّهم غير مُوَسْوِسِين، وهم يستعملون أغراضي، وتلبس والدتي من ثِيابِي، ويعيشون معي؟ هل يعني هذا إِثْم كل هؤلاء؟!
2_ لَمْس المُصحَف بالنجاسة مُحَرَّم. وإذا أخذت بالسُّنِّيَّة فلا طائل من أن أكون نجاسَة مُتَحَرِّكَة، فلَنُقُل أنَّني لم أهتمّ لارتداد الماء أثناء الاستنجاء مثلا، وقُمْتُ دون غَسْلِ نصفي السفلي، فيكون بهذا نَجِسًا، ومع العَرَق والجلوس وهكذا سأكون كُلِّي كذلك. فهل علَيَّ أن أَمْتَنِعَ عن مَسِّه حتى يتَوَفَّانِي الله؟
3_ إذا أخذت بالسنية حتى أَتَعَافى مِمَّا أنا فيه، فهذا يعني أنَّنِي سآخُذ بها ما حَيِيت رَغْمًا عَنِّي؛ لأنَّنِي إذا تعافيت مثلًا بعد شهر، وعدت آخُذُ بالوجوب أو الشَّرْطِيَّة، فما الفائدة؟ كيف سأغسل كل بيتي وجامعتي والمواصلات والناس حولي؟ كل شيء سيكون نَجِسًا، أي أنَّه لا أمل للطهارة بعد اتخاذ هذا القرار!
نعم، أنا حَقًّا "سِتُّ المُوَسْوِسِين" كما قال أ.د. وائل، وقد بَلَغْتُ الحَدّ.
وشكرا لكم
16/7/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "أسامي"، وأهلًا وسهلًا بك
بداية أريد أن أفهم أين المشكلة في تقليد رخص المذاهب للحاجة، مع أن الإنسان لو أراد تغيير مذهبه كله لجاز له ذلك، وإن لم يكن موسوسًا!! مجرد ذكر الرخصة يجعل الموسوس يرتجف خوفًا، وإذا اقتنع أن يقلد يأتيه وسواسه بحجة أخرى وهي: ماذا بشأن من حولي؟
ما هذه الحشرية؟ ما دخلك بغيرك؟ عليك من نفسك وهذا خير ورحمة. وإذا كان أهلك أصلًا يعتقدون طهارة ما تظنينه نجسًا، فماذا سيتغير في الأمر إن لم تطهري ما يعتقدونه طاهرًا؟؟
المسلمون يا "أسامي" يعيشون مع بعضهم على مدى خمسة عشر قرنًا، الصحابة كانوا مجتهدين، وما يقول هذا عنه طاهر، ذاك يقول عنه نجس، ومع هذا هم يعيشون سويًا لا ينكر أحد على أحد......، بل لا يجوز الإنكار في المسائل الاجتهادية التي عليها دليل مقبول مهما اختلفت الأقوال وتضادّت....
ثم ظهرت المذاهب، وكان هناك الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي..... كلٌّ يعيش مع الآخر، ويتوضأ معه في نفس المكان، ويصلي بجانبه....، ولم يقل أحد منهم إني لن أتوضأ من إناء المالكي لأنه يقول بطهارة الماء إن وقعت فيه نجاسة لم تغيره.... ولن أصافحه لأنه يقول بطهارة الكلب..... ما سمعنا هذا حصل بين العلماء ولا بين عامة المسلمين غير الموسوسين....
والمشكلة عند الموسوس لا تكمن في تقليده أو عدم تقليده لسنية التطهير....، بل المشكلة أنه يعتقد نجاسة كل ما حوله، وبالتالي هو ينقل النجاسة، وووو.... مع أن ما يعتقد نجاسته هو طاهر في الحقيقة....
والمتتبع لأحكام الموسوسين في كتب الفقه، يرى أن الموسوس يسقط عنه التكليف في موضوع وسواسه، فلا يكلف موسوس الطهارة بالتطهير، ولا موسوس بطلان الوضوء بإعادة وضوئه، ولا موسوس بطلان الصلاة بترك المبطلات...
فليس عليك أصلًا أن تبحثي عن نجاسة الأشياء وطهارتها، ولا فائدة من البحث، فسواء اعتقدت طهارة الأشياء أم نجاستها، لا تكلفين بصب الماء والغسل وغيره من أعمال التطهير
وحسب الكلام السابق في العيش مع أصحاب المذاهب الأخرى، فإن تطبيق الموسوس للأحكام الخاصة به، لا يضر الآخرين الذين يطبقون أحكامًا أخرى....، ولا هو يتضرر مما يفعله الآخرون
أنت نسفت أسس الحياة كلها لأجل التطهير، وأصبحت حياتك كلها عبارة عن المكوث في الحمام، ولا أقول الشرع لا يرضى هذا، بل حرمه....
وأعيد لك مرارًا وتكرارًا: عليك أن تقتنعي أنك موسوسة وبامتياز، وأن الله خفف عنك ولم يوجب عليك التطهير، باختصار لأنك موسوسة.... مريضة يعني... لك أحكام خاصة... لا علاقة لك بالتطهير... افهمي رجاء. لا داعي لأن تشعري، أو تقتنعي بطهارة الأشياء، لأنك على كل حال غير مكلفة بالتطهير.
وبالاستناد إلى ما سبق:
- تستطيعين لمس المصحف ووضعه في أي مكان.
- لا تطهري مقعد الحمام: لأن الماء المتطاير غير نجس عند المالكية، هذا أولًا؛ وثانيًا: لأنك غير مكلفة بالتطهير، حكم الشرع أن كل شيء حولك وفيك طاهر...
- لا تلتفتي لرذاذ البول أثناء الحيض، والذي لم أفهم أين يكون؟!! وما الفرق بين الدم والبول في النجاسة؟ ما يذهب هذا يذهب ذاك!! لم أفهم الصراحة!!
-البشرة الدهنية تطهر برش الماء عليها كالبشرة الجافة، وكذلك الأمر عندما يكون الكريم على البشرة، ولا داعي لإزالة المواد الدهنية وعافاك
آمل أن تقتنعي وتستطيعي التطبيق وألا تعودي للسؤال مرة أخرى، فرج الله همك.
واقرئي أيضًا:
وسواس الطهارة: هلك المتنطعون مشاركة
وسواس الغسل والاستنجاء هلك المتنطعون !