استشارة لأستاذة رفيف
السلام عليكم. أنا سارة، وعندي مشكلة وسواس من الإفرازات. مشكلتي إنِّي بحس أثناء الوضوء والصلاة إن إفرازات نزلت. وقد سَمِعْتُ أنَّ الإفرازات فيها آراء، فالإفرازات الشَّفَّافة لا تَنقُضُ الوضوء، والإفرازات الصفراء نَجِسَة وتنقض الوضوء. وأنا لا أستطيع أنْ أُفَرِّق بين رُطُوبة الفَرْج والإفرازات الشَّفَّافة، أو إذا كان لها حجم أم لا.
وأنا بيجِيلِي فترات في الشهر يَكثُر عليَّا الإفرازات، وفترات جفاف. ولكن إحساس أنَّ الإفرازات خرَجَت مِنِّي أثناء الوضوء والصلاة مُستَمِر، وأشعر بخوف من الصلاة، وأَنْعِي هَمّ نُزُول الإفرازات. وساعات بَحِسّ إن مُجَرَّد فكرة جاتلي بيِنْزِل مِنِّي مَذِي.
وعندما كنت حامِل كانت معظم إفرازتي صفراء، وكانت تنزل أثناء الصلاة، فأُضْطَرُّ أن أُعِيدَ الصلاة، فعندي خوف لأن الحمل قادم مِن الإفرازات دي.
فماذا أفعل؟
18/7/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "سارة"، وأهلًا وسهلًا بك وباستشارتك
سأعطيك ملخصًا يريحك بإذن الله:
1- كل ما ينزل منك طاهر، إلا إن تيقنت 100% من وجود شهوة عند نزوله، فحينئذ نقول إنه مذي، فإذا بلغت الشهوة ذروتها، ثم فترت، فما ينزل عند فتورها هو المني.
2- لا ينتقض وضوؤك إلا إن تيقنت نزول شيء منك، يعني طالما كنت تقولين: (يا ترى هل نزل شيء فعلًا؟ هل أنا أتوهم أم نزل شيء؟...) طالما كنت غير متأكدة، فوضوؤك لم ينتقض، لأن اليقين لا يزول بالشك.
3- لا تطالبين بالتفتيش هل انتقض الوضوء فعلًا أم لا؟ ولا بالتدقيق في ألوان ما ينزل وما لا ينزل....، المرأة ترى أشكالًا متنوعة من لإفرازات، وقد أعطيتك الخلاصة.
أعانك الله وأعان كل النساء