أنا في شك في أمري
السلام عليكم، أنا كنت في اتصال مع شخص أتشاجر معه في الاتصال جت في لساني زي سب الله، لا أعلم تلفظها أو لا أو نطقت كلماتها أو لأ أو سكتت يعني لا أعلم بعدها حزنت وخفت بعدها أقول في كلام في نفسي أو في لساني كلام لا أستطيع ذكره وكلام آخر لا يقال لي رب العاليمن لا أعلم كيف قلت هكذا
وللعلم هذا كله الكلام قلته مع نفسي أتكلم على ما أعتقد لساني يتحرك
أرجو المساعدة
2/12/2021
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته يا "خليفة"، وأهلًا وسهلًا بك على موقعك
رسالتك ليست واضحة خاصة في آخرها! كنت تتشاجر مع شخص، فخطر على بالك سباب، ولكنك لم تعرف هل نطقته أم لا؟ وهنا (الأصل براءة الذمة) يعني أنت كنت بريئًا من كل إثم أو ذنب، ولم تتأكد هل قمت فعلًا بالذنب أم لا؟ فالأصل أنك لم تقم به، وأنك ما زلت بريئًا، وكيف تتهم نفسك بشيء لست متأكدًا منه؟!! أنت بريء حتى يثبت 100% ودون أي شك أنك ارتكبت إثمًا. والذي فعلته بنفسك أنك أهلكتها كمدًا ورعبًا وقلقًا دون مسوغ لهذا، فالتصقت فكرة السباب في رأسك وتحولت إلى وسواس مخيف تفكر فيه ليل نهار.
وكلما خِفْتَ ازدادت شدته، وبالتالي ازداد القلق وعدت للتذكر والتفتيش في داخلك: هل تلفظت أم لا؟ فلا تجد إجابة شافية فتقلق ويزداد الوسواس وهكذا....
اعلم أنك تخاف من شيء غير موجود (أي الإثم بسبب ما خطر على بالك من سباب)، فأنت لا تأثم بجريان شيء على قلبك دون تصميم على ذلك، والآن بعد أن تحول الأمر إلى وسواس، صار حكمك أنك لا تؤاخذ حتى لو جرى السباب على لسانك. ولم يتضح لي من عباراتك هل تتلفظ يقينًا أم لا؟ ولكن الواضح جدًا أنك من الحالات التي لا تؤاخذ فيها على السباب حتى لو تلفظت به.
دع عنك الهم والحزن، فلا شيء يستأهل هذا، وكلما خطر في بالك الوسواس وشعرت بالرعب، انشغل عن الفكرة بشيء آخر إلى أن تنساها...
عافاك الله
واقرأ أيضًا:
وسواس الكفرية : حتى النطق بالكفر ليس كفرا !
الموسوس بالكفر لا يكفر ولو ظن أن أراد!