مخنوق وتعبان نفسيا وجسديا
السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا كنت متردد في إرسال مشكلتي لكن تعبت بجد ومحتاج أحكي وآخد رأيكم ونفسي حد يريحني أنا شاب عندي 23 سنة كنت دايما متفوق في دراستي ودايما من الأوائل وكنت دائم تمثيل مدرستي في مسابقات أوائل الطلبة وفي الثانوية جبت 98 % وحققت حلمي ودخلت كلية الهندسة.
كنت مبسوط جدا وكنت ماشي كويس عديت أول سنة بتقدير ودخلت القسم اللي بحبه وعديت أولى وتانية وجيت في سنة تالتة كان عندي لا مبالاة وكنت بارد أوي وقصرت في حق ربنا بعد ما كنت متدين ومحافظ على الصلاة والعبادات وكنت بعمل معاصي كتير وقصرت في دراستي لدرجة أني ماكنتش بحضر محاضراتي وكانت النتيجة آخر السنة "راسب".
كلمة أول مرة أعرفها في حياتي زعلت جدا لكن ما اتصدمتش لأني كنت عارف إني مقصر وإني ما أستاهلش أنجح وفي السنة اللي بعدها واللي المفروض أعوض فيها غلطي كنت بارد أكتر وقصرت أكتر ورسبت للمرة التانية والمشكلة أني ما قدرتش أقول لأهلي وخبيت عليهم وقلت إني نجحت وفضلت عايش طول السنة متعذب بسبب غلطاتي أنا عارف إني دي غلطة أكبر لكن ماكنتش هقدر أقولهم كان ممكن يحصل لهم حاجة.
وفي تالت سنة "السنة دي" قلت هعوض أكيد عشان أخلص وأخرج من الدوامة دي بس جيت في الفترة دي فترة الامتحانات وحسيت بخنقة واكتئاب ومن المتوقع أني هسقط أكيد للمرة التالتة وبكده هيتبقى لي سنة واحدة اللي هي السنة الجاية لو رسبت فيها هيتم فصلي من الكلية يعني هيضيع مستقبلي بعد ما كان لي مستقبل كبير.
ومن ضمن المشاكل برده إني وأنا في بداية سنة 3 حبيت بنت وهي حبتني كان في دماغي إن مستقبلي مضمون واتفقت معاها إني هتقدم لها بعد ما أخلص سنة 3 وكلمت أهلها كمان وهي بصراحة وقفت جنبي جدا وما رضيتش تسيبني بعد اللي حصل رغم أني كنت مصر إنها تسيبني لأن مالهاش ذنب تتعذب معايا كده المشكلة مش عارف بعد السنة دي واللي تأكدت إني هسقط فيها أكيد أعمل إيه؟؟؟
مش هعرف أصارح أهلي باللي حصل كل اللي أقدر أعمله معاهم هقول إني سقطت لكن سقطت في سنة 4 "زي ما هما عارفين" مش هعرف أقولهم إني سقطت للمرة التالتة وإن باقيلي سنة لو مانجحتش فيها هتفصل والبنت اللي حبيتها بتعذب عشانها عشان ظلمتها معايا كده ومش عارف أقولها إيه ولا أعمل معاها إيه
ودلوقتي بعاني من تعب جسدي دايما مخنوق أوي وصدري واجعني وإيدي أحيانا بتترعش وفاقد الشهية ما بقدرش آكل ونومي مش مضبوط وكتير وأنا لوحدي بعيط جامد أوي حاسس إن حياتي تدمرت أنا عارف إني غلطت كتير أوي ما غلطتش غلطة واحدة بس
ودلوقتي أنا تعبان أوي تعبان نفسيا وبتعذب وخايف أوي من اللي جاي
قولوا لي أعمل إيه؟؟
04/06/2013
رد المستشار
R03;حضرة الأستاذ "أحمد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد قالها أحدهم قبلي: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا.حفظتها أنت في أول حياتك، ولذلك نجحت وتفوقت أما الأمور، فتأخذ بخواتيمها.لقد ضاق صدرك في السنوات الأخيرة، وكان خطأً كبيرا لقد كاد هذا الخطأ يطيح بكل مستقبلك، ولكن لا أسف على ذلك لأنه قد يكون لك مستقبل زاهر من حيث لا تحتسب أكثر مما يكون من حيث تحتسب أما على مستوى الإيمان والآخرة، فقد غرقت في وحول الإثم والأفظع من ذلك أنك ما زلت راضياً بالمكوث حيث أنت. ولم تنتبه إلى الخسارة الكبرى التي وقعت بها، ألا وهي خسارة الإيمان: الكذب .إنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ (النحل 105).لقد استطعت يا "أحمد" أن تتحمل الفشل بالدراسة، ولا عجب ولكن كيف استطعت أن تتحمل الكذب طوال هذه المدة؟ وهذا هو الأخطر.نعتقد أن كل مشكلتك قد يبدأ حلها بالتراجع عن الخطأ وأن تعترف لوالديك ولحبيبتك بالحقيقة، وأن تعود إلى قمم الصبر فتقفل على نفسك باب الغرفة وتبدأ بالدراسة من جديد بقوة وحزم وتتكل على الله سبحانه (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)الطلاق3 .تمنياتنا الكبيرة لكَ بالنجاح الديني والأخلاقي ومن ثم الدراسة ونرجو منك أن لا تبني حياتك على الكذب، فتكون كمن يبني القصور على السراب.ودمت
التعليق: بشمهندس أحمد أوعى تتخلى عن حلمك أنك تكون مهندس وافتكر أبراهام لنكولن اللى فشل أكثر من مرة وفي الآخر بقى رئيس امريكا..
إذا ضاعت السنة دي فقول الحمد لله إن ربنا بيديك فرصة أخيرة السنة الجاية عشان ترجع أحمد بتاع زمان الدحيييييييييييح وافتكر أن الجوهرة مهما جه عليها تراب بتفضل اسمها جوهرة ولكن لابد من إزالة التراب ليعود لها رونقها.
متصارحش أهلك بالحقيقة إلا لما تنجح السنة الجاية عشان لما تصارحهم نجاحك يهون عليهم كذبك.
ولما تنجح صارح أهل البنت بحقيقة مستقبلك القادم وهم اللى يحددوا شارينك ولا لأ.
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
( ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا )
( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشى يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم )
تمعن في الآيات دي وقرر هتعمل إيه في اللي جاى يا بطل