فَـوا أسَفًـا !!
(1)
لنْ يسْتَطيعَ المَساسَ بي وَلو حَضَنا
هلْ طاعِمُ الخُبْزِ يلمِسُ الذي عَجَـنا
قَـدَّمْتِ نَفْسَكِ أنتِ عِـنْدَما احْتَضَنا
قـولي فَوا أسفًا على الذي احْتَضَنا
نَقْـشي عليكِ ! ولمْ يَجِدْ ولا أثـَرَا
هلِ ارْتَمَى الثُّوْرُ مُهْتَزًّا وما اتَّزَنا!
نَقْشِي عليكِ ! ولمْ أنَمْ أنا شَـذَرَا
قُولي فوا أسفًا على الذي انْطَحَـنا
لنْ تَخْرُجي منْ رُبى أصابِعي أبَـدَا
وَمنْ تُريـدُ السماءَ تَـدْفَعُ الثَّمَـنا
(2)
فـلا أراكِ التي حـبـــيبُـها جَـبُـــنــا !؛
ولا أراكِ التي تَسْـتَعْجِـلُ الزَّمَــنا
لكنْ أراكِ التي ارْتَمَتْ طَـواعِـيَةً !
كأنَّـهُ الـلـهُ ! والشيطانُ منْ لُعِنا!
فهلْ أكـونُ الخُشُونَـةَ التي وَجَدَا
وهلْ أكـونُ البرودَةَ التي شَحَـنا
وَهلْ أكونُ العَـبيرَ الذي افْتَقَـدَا
أنــا أكونُ الخِيانَةَ التي احْتَضَنا؟
لنْ تَخْرُجي منْ رُبى أصابعي أبَدَا
ومنْ تُريدُ السماءَ تَدْفَـعُ الثَّمنا
(3)
لوْ كُنْتِ مُرْغَـمَةً لمــا انْـتَــشَى ثَمِــلاَ
ولا ارْتَمَى تَعِـبًـا ونــامَ مُؤْتَـمِنـا !
لوْ أنتِ فَكَّرْتِ في أنْ تدفَعي ثَمـَنَا
لما اشْتَرَيْتِ اللجوءَ لي ولوْ حَسُنا
قـدَّمْتِ نفسَكِ أنتِ عِندما احْتَضَنا
قولي فَوا أسفي على التي احْتَضَنا
قـدَّمتِ نفسَكِ أنتِ دونَ ما نَفَسٍ
لكنَّ لي النَّفَسُ الذي هُــنا طُعِـنا !
لنْ تَخْرُجي منْ رُبَى أصابعي أبدًا
ومنْ تُـريدُ السماءَ تـدفــعُ الثمَــنا !
طاووس "أغنياتٌ للأمل"
4,32 عصر الأحد 23/4/2000
واقرأ أيضاً:
أغنيةٌ للعصْفورَةِ / إلا معي ؛ معي معي ! / لن تجدي ! / ردي !