المراجع والهوامش:
________________________________________
[1] أبو عثمان الجاحظ (2015)، البيان والتبيين، تحقيق درويش جويدي، بيروت: المكتبة العصرية،1-3، ص 61.
[2] الموصوفة بهذا هي “ريطة بنت كعب بن سعد بن تميم بن مرة، وهي التي نقضت غزلها أنكاثاً، فضرب الله تبارك وتعالى بها المثل”. البيان والتبيين، ص 340.
[3] البيان والتبيين، ص 56.
[4] البيان والتبيين، ص 56.
[5] البيان والتبيين، ص 57.
[6] البيان والتبيين، ص 78.
[7] البيان والتبيين، ص 57.
[8] البيان والتبيين، ص 57. هذا النص هو جزء لمقولة وردت على لسان “يونس بن حبيب”.
[9] البيان والتبيين، ص 78.
[10] البيان والتبيين، ص 56.
[11] البيان والتبيين، ص 62.
[12] البيان والتبيين، ص 64.
[13] البيان والتبيين، ص 551.
[14] البيان والتبيين، ص 96.
[15] أبو عثمان الجاحظ (2015)، الحيوان، تحقيق: إيمان الشيخ محمد، غريد الشيخ محمد (بيروت: دار الكتاب العربي)، مج 3، ص 445.
[16] البيان والتبيين، ص 96. الحشوة: العامة، الطغام: أراذل الناس. المولدين والبلديين: أولئك الذين كانوا من أصول غير عربية، اي من خالطتهم عُجمة.
[17] الحيوان، مج 3، ص 583.
[18] الحيوان، مج 3، ص 445.
[19] الحيوان، مج 3، ص 584.
[20] البيان والتبيين، ص 97.
[21] أبو عثمان الجاحظ (1991)، رسائل الجاحظ، تحقيق وشرح: عبدالسلام هارون (بيروت: دار الجيل)، رسالة في البلاغة والإيجاز، مج 2، ص 151.
[22] البيان والتبيين، ص 61.
[23] رسالة في البلاغة والإيجاز، مج 2، ص 152.
[24] رسالة في البلاغة والإيجاز، مج 2، ص 152.
[25] البيان والتبيين، ص 78.
[26] البيان والتبيين، ص 132.
[27] البيان والتبيين، ص 132.
[28] البيان والتبيين، ص 177.
[29] البيان والتبيين، ص 186.
[30] البيان والتبيين، ص 180-181.
[31] البيان والتبيين، ص 184.
[32] البيان والتبيين، ص 549.
[33] البيان والتبيين، ص 50.
[34] البيان والتبيين، ص 549.
[35] في هذا المعنى يقول: “وينبغي لمن كَتَبَ كتاباً ألا يكتبه، إلا على أن الناس كلهم لهم أعداء، وكلهم عالِم بالأمور، وكلهم متفرغ له”. انظر: الحيوان، مج 1، ص 66.
[36] الحيوان، مج 1، ص 67.
[37] هذه المقولة سمعتها من الدكتور زكي نجيب محمود في مقابلة له مع فاروق شوشه حول “فن المقالة الأدبية”، ويمكن الاستماع إليها عبر الرابط.
[38] البيان والتبيين، ص 63.
[39] البيان والتبيين، ص 63.
[40] الاستطراد هو الخروج عن الموضوع المطروق ثم الرجوع إليه لتحقيق غاية ما. كثيراً ما يبرر الجاحظُ جنوحَه الثقيل نحو الاستطراد بأنه يتغيا من ذلك التنويع وإبعاد القارئ عن الملل، ولا سيما أنه يضع كتباً مطولة، وذات طابع علمي جاف في بعض الأحيان، كما في موسوعته البديعة “الحيوان”. وللسبب ذاته يُسوِّغ لنفسه طرح الموضوعات الهازلة، تزجية للنفوس الكادَّة الجادَّة، وتشجيعاً لها على إكمال القراءة. وفي الاستطراد، يستخدم الجاحظ بذكاء ملاحظاته الاجتماعية والنفسية والعلمية الثرية.
[41] الترادف هو تأدية المعنى بكلمات عديدة تحمل المعنى ذاته أو قريباً منه. اختلف علماء اللغة كثيراً في القديم والحديث حول حقيقة وجود الترادف، فمن منكر له على أساس أن اللغة لا تحمل كلمتين متشابهتين تماماً من كل وجه حيث ثمة فرق ولو لطُفَ، ومنهم من يُقرُّ به. وهنا نثبت ملاحظة فيما يخض صاحبنا أبا عثمان، حيث إنه لا يشجع على الترداف نظرياً من جهة تحصيل البلاغة التي جوهرها الإيجاز المتنافر مع الترادف، إلا أنه يُطبقه عملياً في قالبيه: اللفظي والمعنوي، مستخدماً ذخائره اللغوية والأدبية الهائلة، وهو ما يجعل ترادفه مُحببَّاً لنفوس كثيرين من قرائه، وبخاصة أنه عازف متقن لموسيقاه الأسلوبية والتركيبية. والكتابة الأدبية في كل أشكالها وفي كل عصورها لا تخلو من قدر من الترادف. وتقدير القدر الملائم نسبي، إذ ليس هنالك حد قاطع فيه، غير حساسية الكاتب وتقبل القارئ.