الحب والإحترام،، أحبتي وأخوتي / اخواتي في الله.... يا رعاكم الله..... يالها من كلمات جميلة يقف عندها مداد القلم،، محاولة استنهاضه ليكتب أجمل ما عندي في تلك الكلمات التي لطالما نسمعها ولكن من كثر ترددها أصبحت كلمة " الحب" كلمة مبتذله منقوصة مبتورة خالية من كل ما تحمل هذه الكلمة من مشاعر إنسانيه راقيه تسمو بالإنسان لأبعد الحدود وترفع من درجة إحساسه بالآخرين، فالحب هو أساس توليد الروابط الإنسانية ووضعها ضمن إطارها الصحيح الذي يستنهض الجمال في قلوبهم اقرأ المزيد
وعند باب مدرج السلام بكلية التجارة استقبلني رئيس اتحاد الطلبة وأمين اللجنة الثقافية والذي سيقوم بإدارة الندوة وعرفني بالزملاء الأفاضل ضيوف الندوة: الدكتور عبد اللطيف عمارة أستاذ بقسم علم النفس بكلية آداب المنصورة والأستاذ أحمد أمين.. الشاعر والأديب والكاتب بجريدة أخبار الدقهلية. وكان المدرج -وعلى عكس ما تخيلت في الندوات الثقافية اقرأ المزيد
وصلتني عبر بريدي الالكتروني بعض شهادات الشهود على مجزرة اللاجئين السودانين وهذه بعض العبارات التي طُبعت في ذاكرتي وتأبى أن تغادرني: "رأينا طفلا حديث الولادة انفصل عن والديه وتم تسليمه في أحد الأوتوبيسات وحيدا، بدون حذاء أو ملابس ثقيلة تقيه من البرد. رأيت شابا سودانيا ميتا وملقى على الأرض. الجثث كانت تترك على جانب الطريق." اقرأ المزيد
كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء، خلال الرحلة تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه. الرجل الذي انضرب على وجهه تألم و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال: اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي استمر الصديقان في مشيهما إلى أن وجدا واحة فقررا أن يستحما الرجل الذي ضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة وبدأ في الغرق، ولكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق اقرأ المزيد
وعند باب مدرج السلام بكلية التجارة استقبلني رئيس اتحاد الطلبة وأمين اللجنة الثقافية والذي سيقوم بإدارة الندوة وعرفني بالزملاء الأفاضل ضيوف الندوة: الدكتور عبد اللطيف عمارة أستاذ بقسم علم النفس بكلية آداب المنصورة والأستاذ أحمد أمين.. الشاعر والأديب والكاتب بجريدة أخبار الدقهلية. وكان المدرج -وعلى عكس ما تخيلت في الندوات الثقافية اقرأ المزيد
منعت نفسي مرة واثنتين من الحديث والكتابة عن المذبحة التي دُبِرت للاجئين السودانيين الفارين من مذابح دارفور والاضطهاد العرقي والفقر المُدْقِع. لم يبق لديهم من حق إلاّ التظاهر والاعتصام فاستكثروه عليهم وقرروا قتلهم. اقرأ المزيد
قرأت قولا لأحدهم:" تتم آمالنا حين لا نؤمل" وتساءلت: هل يمكن لأحدنا أن يعيش بلا أمل.... وما هو الأفضل: أن أعيش بلا أمل أو أن أبني أملا تليه الخيبة؟ وقد تتساءلون: لماذا أفترض الخيبة سلفا؟ اقرأ المزيد
هاهو وائل يضع لغما جديدا في رأسي: عندما تقول للمهووسة بالرجيم كذا ستفهمك هي بالشكل الفلاني!!! يا نهار مش فايت!! هو ممكن الناس تكون بتفهم من كلامنا حاجة تانية خالص غير ما نقصد فعلا؟! ووجدت الإجابة في رأسي تردد: الناس تفهم طبقا لما في رأسها، وليس طبقا لما تقوله لهم غالبا!! وإذا كانت طريقة تفكير الموسوس تجعله يفهم هذا الكلام أو ذاك بتلك الطريقة الناتجة عن خلل نظامه الذهني وتداعيات وتفاعلات الأفكار فيه!!! اقرأ المزيد
من أخطائي التي لا أغفرها لنفسي حتى الآن.. أنني طوال فترة التلمذة لم أكن أتحرك كثيرًا خارج حدود كلية الطب.. وعدد المرات التي ذهبت فيها مع الزملاء للتمشية في الجامعة.. أي في الكليات المجاورة لنا: الهندسة، التجارة، الحقوق، الزراعة،لا يتجاوز أصابع اليدين.. طوال سنوات دراستي بالكلية.. وحتى بعد التخرج وطوال سنة الامتياز وسنوات النيابة.. لم أكن من هواة التمشية في الجامعة.. اقرأ المزيد
ما زلت أتألم يوميا وأتأمل، وأود لو أن عندي آلة لتحويل الأفكار مباشرة إلى نصوص مكتوبة لأنه لا وقت عندي لأكتب كل ما أريد !! أراني أسبح ضد التيار في بحر لجي من أمواج الجهل والخرافة والتسطيح باسم الدين أحيانا، وباسم العادة أو التقاليد أو الكسل العقلي. أراني أكتب منذ سنوات ثم أكتشف يوما بعد يوم أن كل ما نشرته ليس سوى أقل من قطرة في محيط آسن تجمعت سخائمه، منذ عقود، أحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من بين اللزوجة والعفن. أقرأ عن أهلنا بالعراق فأتذكر ما حدث للأحبة من أهلنا في سورية وليبيا، وأنهار الدماء التي جرت في الجزائر، وسجون تونس، اقرأ المزيد