أثارت العلاقة بين رئيس القائمة العربية المشتركة النائب "أيمن عودة"، ووزير الدفاع السابق "أفيغدور ليبرمان" الذي سقط مؤخراً في زاوية المعارضة، بعضاً من الضجر والتأفف، وذلك على خلفية سقوط "ليبرمان" بمحض الصدفة كما يبدوا، إلى جانب "عودة" الذي اعتبره أمراً بالغ الكرب، وفضّل التعبير بـ(كومة من الأحجار ولا هـ الجار)، ومن ثمّ سارع بتقديم طلب لرئاسة اقرأ المزيد
في الوقت الذي تتقدم فيه مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وحركات المقاومة في قطاع غزة بقيادة مصرية، لا يزال قادتها يواصلون نبرتهم التصعيدية باتجاه رغبتهم في إشعال حرب ضد المقاومة وخاصة حماس، وذلك بعد الفشل الذي أصابهم في أعقاب انكشاف المخطط المخابراتي الكبير، حيث كان مقرراً شحنه إلى داخل منطقة خانيونس خلال الشهر الجاري، والذي اضطرّ "أفيغدور ليبرمان" للتنازل عن وزارة الجيش، احتجاجاً على إدارة الحكومة لجولة الحرب التي أعقبته. اقرأ المزيد
ليس مثلك يا رسول الله أحدٌ من الخلق، فأنت سيد الأولين والآخرين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، والمبعوث رحمةً للعالمين، والشاهد على العباد يوم الدين، سادن البيت الحرام، وآمر الحوض الأكبر وصاحب الكوثر، أول من ينشق عليه قبره، ويبعث من موته، له أبواب الجنة تفتح والسماوات السبع بعروجه تسعد، قد اجتباك الله وانتقاك، وتكفل بك ورعاك، وحفظك من كل سوءٍ وأعطاك، وأنزل عليك الكتاب وعلمك، وأيدك بالقرآن وأدبك، ورفع بالإسلام قدرك وشرح به صدرك، فكنت الرسول الأكرم والنبي الأشرف، اقرأ المزيد
هل نحن في آخر الزمان، إذ انقلبت أحوالنا وتبدلت عاداتنا، وبليت تقاليدنا، وتردت مفاهيمنا، وفقدنا قيمنا، وتخلينا عن أخلاقنا، وبتنا غرباء عن بعضنا، لا روابط بيننا، ولا أواصر تجمعنا، ولا دين يوحدنا، ولا وطن يضمنا، ولا أمة تشملنا، نعادي بعضنا ونكره أنفسنا، ونتآمر مع العدو على بني جلدتنا، وننقلب بسهولةٍ على إخواننا وأشقائنا، إذ نصدق العدو ونسالمه، ونؤيده ونصالحه، ونركن إليه ونتحالف معه، ونقف إلى جانبه ونسانده، فنحزن إن أصابه مكروه، ونهتم إن نزلت به مصيبة اقرأ المزيد
في عام 1980، سنّ الكنيست القانون الأساسي، القدس عاصمة موحّدة لإسرائيل، وخلافاً لقرار مجلس الأمن، الذي عارض ذلك القانون باعتباره انتهاكاً للقانون الدولي، إلاّ أن إسرائيل لم تحفل بالقرار برمّته، وقد ساهمت خطاها الطويلة، في تهويد الطابع الفلسطيني بالمدينة من ألفه إلى يائه، وقد شملت إلى جانب القيام بإجراءات استخراج بطاقات هوية إسرائيلية اقرأ المزيد
إنها الجمعة الرابعة والثلاثين لمسيرة العودة الوطنية الفلسطينية الكبرى، التي انطلقت جمعتها الأولى المدوية في يوم الأرض، الثلاثين من شهر مارس/آذار الماضي، معلنةً المضي قدماً في المقاومة السلمية، عبر مسيراتٍ شعبيةٍ مدنيةٍ، لا سلاح فيها ولا عنف، ولا إطلاق نارٍ فيها أو قصف بالصواريخ أو تفجير عبواتٍ ناسفةٍ، ولا شيء آخر مما ، اقرأ المزيد
العملية الاستخبارية الإسرائيلية، والتي تم إحباطها من قبل المقاومة الفلسطينية شرق خانيونس، من خلال دحرجة المعضلة إلى العمق الإسرائيلي، عملت على زلزلة إسرائيل برمّتها، ليس بسبب مقتل اللفتنانت كولونيل فقط -وهي رتبة عالية- بل بسبب أنها عبّرت عن الترهل الاستخباري الإسرائيلي، وخاصة المعمول به داخل القطاع المقاوم، علاوة على أن الشكل الذي يمكن أن ترد به فصائل المقاومة بشكلٍ أكبر من الذي تمّ الردّ به، لا يزال مجهولاً. برغم ما أعلنت إسرائيل، من أن العملية لم تكن لأجل التصفية أو الاختطاف، ولكنها أُبرمت لتحقيق جزء مهم، اقرأ المزيد
العملية العسكرية التي جرت أحداثها في بلدة خزاعة شرق مدينة خانيونس بقطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد سبعة مقاومين، من بينهم القائد الميداني في كتائب الشهيد عز الدين القسام نور الدين بركة، ومقتل ضابطٍ إسرائيلي رفيع المستوي سري المهمات خطير العمليات برتبة مقدم، وإصابة آخر من أعضاء فريقه الخاص بجراحٍ وصفت بأنها خطيرة. أدى انكشاف العملية إلى فشلها، وربما تعطيل برنامجها ووقف نشاطها، فضلاً عما ألحقه مقتل قائد العملية من حزنٍ وأسى لدى القيادة الإسرائيلية على مختلف المستويات القيادية، كونهم يعرفون أهمية هذا الضابط، اقرأ المزيد
لا يعتبر إعلان بلفور، الذي جاء قبل أكثر من قرن من الزمان، مجرد تصريح يفضح نية بريطانيا باقتراف أكبر جرائم هذ العصر، بل يعتبر دليل الإدانة على اقترافها تلك الجريمة عن سبق إصرار وترصد. فعلى الرغم من أن إعلان بلفور نفسه، والذي اعتمدته الحكومة البريطانية نهاية عام 1917، لا يترتب عليه أية التزامات أو تبعات قانونية، إلا أن مساعي وممارسات بريطانيا بعد ذلك لترسيخه قانونياً وتجسيده فعلياً على الأرض يضع بريطانيا في دائرة الإدانة. عملت بريطانيا على ترسيخ إعلان بلفور قانونياً بفرض فحواه في قررات المؤتمرات اقرأ المزيد
ما من شكٍ أبداً أن فلسطين كانت أكبر ضحايا الحرب العالمية الأولى، وأكثرها تعرضاً للضرر والأذى، الذي أصاب أرضها وشعبها، ونال من مقدساتها وتراثها، وتجنى على تاريخها وتآمر على مستقبلها، وهي الشاهد الحي الوحيد ربما إلى اليوم عليها، والباقي من آثارها، والدليل على تآمر القوى الكبرى عليها، ولكأن الحرب العالمية الأولى قد قامت لأجلها، وللتمهيد لتسليمها للمنظمات اليهودية والعصابات الصهيونية، إذ كانت فلسطين وبلاد الشام قبلها أرضاً للعرب وجزءً من بلاد الشام، ولكن القوى المنتصرة سلختها وأخذتها، وخططت لتغيير طبيعتها وشطب هويتها، وتبديل سكانها واستبدال حكامها. اقرأ المزيد