(1) أحيانـًا أحيـانا أطفئُ كلَّ الأنوارِ/ وَأَقْـعُـدُ قُـدَّامَ النورِ/ الفاضِـلِ منكِ لدَيْ! لكنْ أحيـانا أشْـعُرُ أنَّ الإبْـصـارَ/ يُـعَـذِّبُ تَـحْـنانَ البورِ/ الصابِـرِ في عَيْنَيْ! (2) أحْـيـانًـا أحيـانا يَـمْـلَـؤني حبُّ الأشياءِ الحُلْوَةِ/ فيما قدْ كانَ وَكانَ؛ لكنْ أحيـانا تَـملَـؤني النارُ فأقْـذَفُ بُـرْكانا! أحْـيـانًـا أحيـانَــا (3) أحيانًا أحْـيـانا أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛ أستمتعُ بالأشياءِ وَلكنَّ وحيـدًا؛ أسْتَـمْـتِعُ بالأشياءْ؛ أحيانًا أحْـيـانا فأكادُ/ أذوبُ اقرأ المزيد
عبثٌ بالتاريخ!! أعْـبَـثُ بالتاريخِ الآنَ أنــا؛ لكنَّ كما يسْمَـحُ وَقْـتي! ........... أعبَـثُ بالتاريخِ الآنَ وَكمْ كنتِ!! كمْ أنتِ عَـبَـثْـتِ! وَقَـعَـدْتِ على ظَـهْـرِ الأيَّـامِ! وَدَبْـدَبْـتِ طَـلَّـعْـتِ لِسانَـكِ لـلـهِ! وَما شَـكْـلُـكِ خِـفْـتِ! أعْـبَـثُ بالتاريخِ/ كما يسْـمَـحُ وَقْـتي!! لا أتَـعَـجَّـلُ... بالطبْعِ أنا موتي! لكنَ العَبثَ القادِمَ يا "أخْـتي"! زَلْـزَلَـةٌ منْ ثَلْجٍ يَغْلي! وَمُـجـابَـهَـةٌ مُـفْجِـعَـةٌ للوَيْـلِ! اقرأ المزيد
(1) أعْـرفُ/ أعْـرفُ أنْ كانتْ مَـرَهْ؛ بالضبْـط كما كانتْ كانتْ مَـرات كالمَـرهْ!! أعْـرفُ أنـك ضائـعَـةٌ؛ في الكون كأيَّـةِ ذَره أعْـرفُ لكني؛ وَأظُـنُ لذلكَ أنْ أني سَـجـلْتُـك آخـرَ مَـرهْ فَـبَـقيـت حيـاةً عـنْـدي وَضَـمَـمْـتُ الكَـفَيْـن عليك وبالعَـشْرَهْ (2) أعْـرفُ/ أعْـرفُ أنْ كانتْ مَـرَهْ؛ بالضبْـط كما كانتْ كانتْ مَـرات كالمَـرهْ!! لكني سَـخـرْتُـك آخـرَ مَـرَهْ! سَـخـرْتُ الروْعَـةَ عـنْدي؛ اقرأ المزيد
إيتيكيت! (1) قَـدمْتُ أنا نَفْسيَ للأكْـل قَـدمْتُ أنا نَفْسيَ للأكْـل/ لأنَ جياعًـا؛ في حُـنْجُـرَة الريح مجاريحْ! (2) قَـدمْتُ أنا نَفْسيَ للأكْـل وَشَطَبْـتُ منَ الريح تعاليمَ الريحْ وَقَـعَـدْتُ على ..... تُـرْقُـوَة الراوي! وَطَـفـقْـتُ أصيحْ! اقرأ المزيد
(1) وَمُـتَّكَـأً لم تعودي؛ لِـحُـلْمي وَلا عُـدْتِ حِـضْنًـا؛ جَـديـرًا بِـنَـوْمي؛ وَلا عُـدْتِ شَيْـئًـا أُقَـدِّرُهُ!! ولا عُـدْتِ فِـعْـلاً أكَـرِّرُهُ! وَذلكَ بالذاتِ ذلكَ/ ما لسْتُ أغْـفِـرُهُ!! (2) فَـناهِـيـكِ عنْ؛/ مُسْـتَـوَى الحُـمْـقِ فيكِ!! ونـاهِـيـكِ عنْ ما؛ سَبَـقْتِ وَعنْ ما يَـليــكِ! وَناهِيْكِ ناهِيـكِ/ لوْ أنْ تَسَـامَحْتُ فِيـكِ أنا لوْ تَسَـامَحْـتُ في كلِّ شيءٍ فلنْ أسْتَطِـيعَ التسامُحَ فيكِ!! اقرأ المزيد
دوى صوت رهيب سقط سقوط الصاعقة على أسماع فتى صغير لم تترك الأيام آثارها على جسده الغض الذي لم يتجاوز ربيعه التاسع، فلم يستطع تمالك نفسه فجعل يبكي ويصرخ بأعلى صوته.. لكن صوته كان يتبخر تحت دوي الانفجارات المتتالية التي كانت تستهدف بيوتا من الحي المجاور.. استمر هذا الحال بضع سويعات لم يستطع عامر حسابها من شدة الخوف الذي اقرأ المزيد
(1) أصْبَحْـتُ على النتِّ/ وَقُـمْتُ على النتِّ وَأنامُ على النتِّ إذا نمتِ! أعْـرِفُ أني وَأؤكِّـدُ كوني؛ أفعَـلُ أشياءً؛ أدعوها الحُبَّ/ ويَـدْعُـوها التاريخُ خَـطِـيئـهْ! لكنَّ تجاويفَ الأيامِ مَـليـئَـهْ؛ والواحِـدُ مَحْسُوبٌ بالوَقْـتِ! أصْبَحْـتُ على النتِّ/ وَقُـمْتُ على النتِّ (2) وَبَـدَأتُ أحسُّ النتَّ بطيئـهْ! وَبَـدَأتُ أمَـلُّ غباءَ جِـهازي! وَتَفَـجَّـرْتُ مِـرارًا تكْـرارا؛ وَدَعَـوْتُ الديسكَ حِـمارَا اقرأ المزيد
مهما حاولتُ أكونُ/ أنا الأقْسَى!؛ وَتَـهَـوَّرْتُ.../ فلا يُمْكِـنُ أفْـعَـلْ!! فهنالِكَ أشياءٌ لا تُـنْسَى! وَهُـنالِكَ أشياءٌ لا تَـذْبُـلْ! ************* وَبِـغَضِّ النَّظَرِ عنِ الحُزْنِ!/ أنا أحْـمِـلُ أشياءً حُـلْـوَهْ! تَضْحَـكُ في قلبِ الروحِ/ على سَّهْـوَهْ! فأكادُ أذوبُ منَ النَّشْوَهْ! وأقول أقولُ وبالقُـوَّهْ: مهما هَـرَّبْتِ منَ الزَمَنِ الحُلْوِ/ اقرأ المزيد
أسقُـطُ منْ فوقِ السُّـلَّـمِ/ أثْـنـاءَ نُـزولي؛ أيُّ الوضْعَيْـنِ الأليَـقُ قولي؛؟ وَأنا أصَّـاعَـدُ دُخَّـانًـا أسْوَدَ شِرِّيـرَ المَفعُـولْ؛ أسْـقُـطُ أمْ؟ أسْـقُـطُ أثناءَ نُـزولي؟ أيُّ الوضْعَيْـنِ الأليَـقُ قولي؛؟ (2) أسْقُـطُ منْ فوقِ السُّـلَّـمِ أثناءَ نُـزولي، وأنا أنزلُ يا سيدتي أنْزِلُ بالعَـرْضِ وبالطـولِ! والحالُ النازلُ حالُ نزولي فلماذا.... ألقيتِ رصاصاتِ المحْمولِ وَكَـسَرْتِ عِظـامَ البُـنْـدولِ؛ وأنا منْ نفسيَ أسقطُ يا سَـيَّـدَتي اقرأ المزيد
(1) كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛ إذَنْ كُـنْـتِ! وَكانَ النَّـبْشُ ما كُـنْتِ؛ وَكانَ النَّـبْـشُ ما سَمَيّْـتُهُ حُـبًّـا؛ وَقَـرَّرْتُ القَرارَ على القَـرارْ! (2) كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛ وَكانَ النَّـبْشُ ما كُـنْتِ؛ سُـلوكًـا لا يُشينُ أرانِـبَ الدُنْـيـا! ولكنْ ليسَ يَـفْـهَـمُـهُ الحِـمـارْ لذلكَ كانَ فِـعْـلاً في النهارْ؛ وَلمْ يَـرَهُ الحِـمارْ! كَـأرْنَـبَـةٍ على صَدْرِ الحِمارْ؛ (3) كأرْنَـبَـةٍ تَصَـرَّفْـتِ؛! وَكانَ النبشُ ما كنتِ!؛ وَلمْ يَـفْهَـمْكِ -وَالـلـهِ- الحِـمارْ! اقرأ المزيد