أذى ما إن ركب الصبي والبنت السيارة مع والدهما حتى نزلت البنت لجلب طوق شعرها. علق الصبي :" لماذا لا نتركها وننطلق؟" "نتركها! لماذا أنت تحب إلحاق الأذى بالآخرين؟" رد الوالد. قهقه الصبي :" عادي أنا يهودي؟" على وقع انفجار اقرأ المزيد
كف الدم سأل ابن المخيم أمه :" أين اتجاه العودة لبيتنا؟" أشارت إلى حيث تغرب الشمس. رسم بندقية سوداء فوهتها نحو هالة اشتياقه. اقرأ المزيد
لماذا لا تهدأ تلك الضجة فى رأسى ولو لدقيقة واحدة .. دقيقة أجرب فيها السكون كما ينبغى؟؟ تلك الجملة ترددت بذهنها و هى تتقلب على فراشها فى منتصف الليل كعادتها .. تقلب صفحة الكوابيس .. لا تمنحها الحياة الخفة إلا فى التقلب بين الكوابيس .. ولا يهديها الوقت الإبداع إلا فى ابتكار تفاصيل تلك الكوابيس اقرأ المزيد
يبدأ القلب باسمكَ.. يا كلَّ هذا الحنينِ الذي اخضرَّ في ساحةِ الروحِ منذ تدفقَ صوتُكَ.. غَنَّيْتُ. كانتْ حقولي مُعَمَّدَةً بتراتيل شطآنِها اقرأ المزيد
إنت مربي دقنك ليه ؟ لا أعرف لما خطر لي هذا الاحساس , أن شعاع الشمس المتلصص من فتحات شيش النافذة فيغرفتي الصغيرة بمدينتي الراكدة بعمق الصحراء, كان أجمل شعاع في الدنيا. ربما لأنه كان يكشف لي عن تلك الدقائق الصغيرة في الهواء تداعب فراغ الغرفة, و عندما أحاول لمسها أو قبض اقرأ المزيد
لا تــُـوْقـِـظوهم فالجميع ُ نــيام ُ ألـجــيـش ُ والــنـّـوابُ والـحـُـكـّام لا تــُـزعِـجوا حـُـكـّامَـنا مـوتوا بـِـصمْـت ٍ إن َّ إزعـاج َ المُلـوك ِ حـَـرام ُ مـوتوا، فــلا مَـلِـك ٌ سَــيرْثيكم ولـن ْ تبكـيكـــم ُ التـيْـــجان ُ والأقـــــــــــــــــلام ُ اقرأ المزيد
تأخذني الخفة، فأشعر وكأني أسير فوق سحاب تدفعه الهواء برفق وسرعة لأصل إليه .. كانت تلك اللذة المختلسة ما بين دروس الأحياء والفرنساوي والتي أترك فيها صديقاتي بتعجل وحماسة تُصعد الغيرة أو الغبطة إلى أعينهن .. وهن يفتقدن ذلك الظل الذي يصحب ظلهن وذلك الشعور بالألفة والاندفاع تجاه آخر . أرقب الأولاد في المدرسة الثانوية التي تعترض طريقي وهم يقفزون من فوق السور، لا أسوار هناك لدي سوي بعض الكذبات الصغيرة المنمقة لأمي وللزميلات المشتركات بين الدرسين اللاتي لا صلة كبيرة بيننا ..فقط صديقاتي تبتسمن في مكر وفرحة نتشاركها وحسد مع ذلك اقرأ المزيد
سرد تقليدي: " بأول شتي حبو بعضن" ربما شيء من الصدفه قدأعاد لم هذا الشمل :"زخات المطر الأولي هذا الشتاء,همسات فيروز,بعض من رائحتهم القديمة". أما هو فلم يقف كثيرا عند لمعة بدأت تتسع تدريجيا في عينيه,ولم يندهش عندما شعر بخلع رداء السبع سنوات الماضية عند وصوله محيط الجامعة باتجاه النادي الأدبي. اقرأ المزيد
قُلْ إنّما أنا صاحبُ الموتِ القديمُ .. يدايَ لم تخترْهُ عن عمدٍ, ولكنّي وُلدتُ على يدِ الجرحِ الفلسطينيّ في المستشفياتِ, ولم تقلْ عني إذاعاتُ العدوّ : " فريسةٌ أخرى ستدركُها بنادِقُنا الحديثةُ " للبنادقِ أن تُصوَّبَ نحوَ رأسي .. اقرأ المزيد
أخوهُ في المرآةِ يضحكْ, قميصهُ الأبيضْ, شُبّاكهُ المفتوحُ : أهلاً بالهواءِ وبالهوى, كُرسي إلى وجه الفراندةِ كي يُذَكِّرهُ بها: بيني وبينكِ همزةٌ وأبيعني للوردْ: خذوا زهوري للهدايا والمراسيل, خذوا زهوري : دمعها فرحُ ورواؤها فرحُ اقرأ المزيد