سقط الصنمْ وتناثرت أشلاؤه تحت القدمْ قد كان ينفخُ نفسَهُ حتى أتتْهُ وخزةٌ منها انفجرْ لن يستكينَ الشعبُ عمّا قد حكمْ حتى تُمزقَ شمسُه ليلَ الخنوعْ والشعبُ قدْ دوّى فصارت: صيحةُ الأحرارِ إعصاراً على الطاغين أطبق احتدمْ همسُ الشعوبِ يُخيفُ أص اقرأ المزيد
تَدَاعَتْ سُيُولُ الدَّمْعِ تَحْبُو عَلَى خَـدِّي وَخَيْلُ الأَسَى وَالمَقْتِ قَدْ أَزْمَعَتْ رَصْدِي وَهَذَا اجْتِيَاحُ العَسْفِ مَا انْفَـكَّ شَاهِراً عَلَى اللَحْـظِ أَسْيَافـاً مِنَ الهَمِّ وَالسُّهْدِ اقرأ المزيد
مررت في دمشق من زمن.. ووددت أن أكتب على سور في إحدى الشوارع اسمي وبعده عبارة "مر من هنا".. ولكن دمشق ظلت تمر بي كنهر دائم.. تجذبني إليها رغبة ورهبة.. الرغبة أنني كنت أود أن أكون شيئا فيها حجرا في تكية ما.. شجرة كينا عند ناصية شارع.. أو يكون لي فيها متكأ وملجأ.. ورهبة في أن الوجوه التي كان علي أن أقابلها لأكون شيئا كانت كالحة.. وقاسية ويشع من عيونها شرار الإقصاء والترهيب والتخوين.. كانت آخر محاولة لي.. لأنال شيئا منها.. حين توسط لي رجل يعمل في الدولة.. عند رئيسه في دمشق.. حضرنا سويا كنت ألبس أقصى ما ادخرته من ثياب لم تكن رسمية وهي أفضل ما لدي.. دخلنا على الرجل قبل نهاية الدوام وقام مرافقي بتزكيتي عنده بأنني نشيط ومخلص في العمل اقرأ المزيد
أَرَى كُلَّ خِـلاَّنِي وَقَدْ زَالَ خَوْفُهُمْ يَغُطُّونَ فِي النَّـوْمِ العَمِيقِ سِوَايَا أَهِيمُ فأُحْصِي أَنْجُـمَ الظُّهْرِ مُبْحِراً وَقَدْ تَاهَ فِي الأُفْقِ الرَّحِـيبِ صَدَايَا لَكَمْ أَرَّقَتْ دَمْعِي الجُفُـونُ وَمَزَّقَتْ أَسَارِيـرَ قَلْبِـي بِالنَّشِـيجِ شَظَايَا اقرأ المزيد
بَاقٍ عَلَى مَضَضٍ أُحْصِي جِرَاحَاتِي .. الَّتِي لَمْ تَنْدَمِلْ بَعْدُ وَأَطْوِي شَجَنِي بِدَاخِلِي خَبَّأْتُ حُزْنِي اقرأ المزيد
كرهوني فيكِ قالوا: فيكِ وفيكِ وأنا بس وحدي اللي عارف إيه اللي فيكِ ما أنا طول عمري في حضنك مدفياني ومدفيكي وأنا من غيرك ما أساويش، ما انت بيا وأنا بيكِ اقرأ المزيد
أتخشى الحبَّ يا عمري وأنتَ معي حكاياتٌ تـُـسـافرُ في حكاياهُ ؟ أتخشى منهُ عاصفة اقرأ المزيد
وَقَفْتُ عَلَى بَابِكُمْ وَالمَسَامِيرُ دُقَّتْ.. عَلَى النَّعْشِ وَالمَوْتُ قَدْ حَدَّقَتْ مُقْلَتَاهُ إِلَى مُهْجَتِي وَكَانَ الأَرِيجُ .. كَرِيهـاً إِلَى النَّفْسِ اقرأ المزيد
كلُّ مَنْ قدْ فاضَ ظلماً فهو لا يفقهُ عطرَ الياسمينْ وهوَ لا يُدركُ كيف الفجرُ في الفجر ِ يُصلِّي اقرأ المزيد
حوار بين دمياطي يعمل في الخليج وابنه المتلهف لعودته لأرض الوطن. لا تُهـمِلـَنَّ القرش قـــــــــــطْ واحرص عليه بلا شططْ يأتـــي ويذهــب في يـــــدك والقلبَ لا تشغله قـــــــطْ واكتبـــــــــــه إن أقرضتــه وإن اقترضـت فـيُشترطْ فالمـــوتُ يأتــــي بغتـــــــة كي لا جحود ولا غـــلطْ اقرأ المزيد