قيلة؛ حقائب الأطفال في فلسطين ثقيلة؛ وضعت "جنين" حقيبتها قرب سريرها؛ وجلست تستريح قليلاً، بدّلت ملابسها وتوجهت نحو المطبخ تُساعد في إعداد طعام الغداء؛ والدتها تعمل خارج المنزل منذ تدهورت الحالة الاقتصادية بسبب الإغلاقات الصهيونية للمناطق الفلسطينية وتراكم الديون على والدها؛ وتعاون العائلة ضروري في أعمال البيت، وبالأخص "جنين" البنت الكبرى لوالديها بالرغم من أنها لم تُنهِ بعد الثلاثة عشر ربيعاً. اقرأ المزيد
(لماذا) سؤالٌ يلح عليّا فأبكي حياتي وأمضي بكيّا (لماذا) واشتاق أمنًا لقلبي فألقى حياتيَ وهمًا قصيّا لقد كنت أحلم ذاك الزمان يجئني ورودًا وزهرًا نديّا وعشت وحيدًا وكلّي شقاء ووحدي أموتُ غريبًا شقيّا اقرأ المزيد
قال الطبيب مصابٌ فاق أدوائي فكيف أصنع قد زودت أرزائي (عيَّ الطبيب)فماذا يرتجي حَزِنٌ والهم فيه - يمزقهُ لأشلاءِ (عيَّ الطبيب)فنوحي أدمعي جزعًا لم يبق في العمر عندي أي أضواءِ اقرأ المزيد
ليت المنية تستحث خطاها نحوي فذا قلبي ولن يأباها أنا ضائع أبكي الحياة بحرقة وأخالها وهمًا ولا أهواها يا رب خذني قد أتيتك ضارعًا رغم الذنوب وشقوتي وسواها اغفر ليَ الطلب الحزين بقبضةٍ تدري بأني صرت لا أخشاها اقرأ المزيد
ولقد ذكرتكِ يا رفيقة رحلتي وصراخيَ المكلوم في جنباتي لكن رحلتُ لكي أواري بالنوى عنكِ الدموع وأنتِ كلُّ حياتي وأعود في الزمن الكئيب ببسمةٍ تخفي وراء الهمِّ صورة ذاتي فلتعذري هجري فإن به صفا ولتغفري ضعفي وسوء صفاتي علمتني كيف السعادة دائمًا تُروى بنبعِ فضائلِ الحسناتِ اقرأ المزيد
لقد ضاقت بي الدنيا فضمتني عذاباتي وأسقتني كؤوس الهم ِّ في تيارها العاتي تصبحني على غِيَرٍ ....وتمسيني بطعناتِ ووحدي في مدائنها أهرول في متاهاتي كأني وسطها أنجو ...ولا انفك عن ذاتي اقرأ المزيد
صاحت المغنية، وصاح المستمعون معها: "أحلف بسماها وبترابها، أحلف بدروبها وأبوابها، ما تغيب الشمس العربية، طول ما انا عايش فوق الدنيـــــا" كان اللحن حماسياً للغاية، رتمه عال ودقاته قوية، جمله قصيرة، يسري مندفعاً وسط الحضور ذوي الياقات البيضاء والبذلات السوداء. كررت المغنية الأغنية؛ فقاطعها رجل يميل إلى البدانة في منتصف العمر، وصل صوته الجهور إلى كل بقعة في القاعة الفسيحة، وكأنه يمسك ميكروفوناً خفياً، صاح: اقرأ المزيد
وَأحِـبُّكِ بالجُـمْلَـهْ ! وَأحبُّ تفاصيل... تفاصيلِكِ مُكْتَـمِلَهْ ! يا سيَّدَةَ الكلماتِ .... أحِـبُّكِ بالجُـملَهْ ! وَأقـولُ الشِّعْـرَ .... لعينيكِ أنا بالجُـمـلَهْ ! لـكنَّ الرَدَّ يغـيبُ يغيبُ .... وأظلُّ أجيـبُ أجيبُ ...../ ولا أتَمَـكَّنُ حتى منْ قُبْـلَهْ !؛ يا فُـلَّتِيَ الفُـلَّـهْ ! وَأظَـلُّ أريـدُكِ بالجُـملَهْ ! اقرأ المزيد
صاحِبي المَسْحوبَ ..../ يا سيدتي حتى الفراشْ ! واحدٌ وحْدي الذي وحدي أخَـلِّـيكِ فَـراشْ ! صاحِبِي النَّعْـسانَ جِـدًّا للفِـراشْ ! اقرأ المزيد
إلى أينَ نسرِي معًا يا حياتي لروضٍ أغَـنِّي بـهِ أغنياتي تُنـادينَ تأتيكِ جمعًـا شَتاتي أصلِّي ! ولا شيء يُنهي صلاتي! وأرنو مُذيبًا بعـينيكِ ذاتي اقرأ المزيد