(1) بـلا غَــضَـبٍ أنـا أرجـوكِ لا لا!! فرَعْدُ الحُبِّ في صَخَبٍ تعالَى؛ وَأغْمَضْـتُ العيونَ مُلِئْتُ برْقــًا؛ وَحـاوَلْـتُ التَّعـامِيَ فاسْـتَحالاَ!! وَلا هُـوَ مُمْكِنٌ يَـوْمًـا يُـحِـسُّ!! لأنْـتَظِـرَ الجـليـدَ أنـا اشْـتِـعَـالاَ! (2) أنا كُلَِّي تَعِبْتُ وَذُقْتُ ما لا... وَجَـنَّنْتُ الجُنونَ هُـنا انْفِـعَالا اقرأ المزيد
شكْـرًا جـزيلاً إذنْ شكرًا إذن شكـرَا أنا الذي أسْـتَـحِقُّ اللــومَ لا العُـذرا! أنـا الذي مـا كَـذَبْــتُ مَـــرَّةً أبـــدًا!؛ وَلمْ أبِعْـكِ طُـوالَ العُـمْرِ بالأخْـرَى! قـولي بأني المُـخـادِعُ الكَـذُوبُ أنا! وَكمْ نَما الكِذْبُ في عينيكِ وَاحْوَرَّا قولي فَدَوْمًا عَصَرْتُ للهَـوى شَفَتي بالصِّدْقِ ثُمَّ اعْتَصَرْتُ القلبَ والصَّدْرَا وَلمْ أزَلْ واحِدَ اللونِ الوحيدِ أنـا؛ والكِذْبُ في شَفَتَيْـكِ احْمَرَّ وَاصْفَرَّا اقرأ المزيد
إذا كانت ْ ضمائرُنا مُغَلَّفَـةً بأوراقٍ من الماضي وأنقاضٌ تفُحُّ المَوْتَ فحَّ النارِ في أنفاسِ أنقاضِ وَلوْ كانتْ بضَاعَتُنا منَ السَرِقاتِ في موسوعةِ القاضي إذَنْ كانتْ بلاغَتُنا بلا لُغَةٍ وَلا نصٌّ بها راضي وَكانتْ رُوحُ عِـزَّتِنا جلالَـتَها منَ المَوْتى"على الفاضي"! اقرأ المزيد
(1) لمْ تُحْسِني الإيـمانَ يا حُـلْـوَهْ لمْ تُـحْسِني الإيمـانَ إطـلاقَـا! عِـنْـدي طَواحِيـنٌ هنا غَرْقَى؛ يَـرمي لهـا البُـركـانُ أشواقَـا تَـبْقَى بـراكِـيـنًـا منَ القَسْـوَهْ! لـوْ مَــــرَّةً؛! قــرَّرْتِ إخْـفـاقَــا (2) لا تَـنْظُـري أرجـوكِ للْغَـرْقَى؛ فالطَّوقُ قدْ يَمْتَـصُّ أطْواقَـا اقرأ المزيد
(1) مَـتَى ما افْـتَـرَقْـنا وَغـادَرَ كُـلٌّ حِماهُ سَنَـنْـزِفُ جدًّا.. كـلانا وَتَـنْدَى الجِباهُ كـلانـا وَمهما افْـتَـرَقْـنا بَـقِــيٌّ هـواهُ! كـلانا نَـبِيٌّ كَمُوسَى سَيُـلْقِي عَـصـاهُ (2) مَتَى ما افْـتَرَقْنا تَخونُ الشفاهَ الشفاهُ وَيَـبْـقى يُطَـبِّـلُ نَـوْحٌ .. وَتَـرْقُــصُ آهُ!! وَيبْدُو اتِّـجاهٌ وَلا ليسَ يبدُو اتِّـجاهُ إذَنْ للحروقِ التي في يَدَيَّ انْتِباهُ (3) مَتَى ما افْتَرَقْنا يَفُضُّ الهوى ما احْتواهُ اقرأ المزيد
وَيَـبْـدُو الحُلْـمُ مُتَّسِخًا وَمُـعْـوَرَّا! وَلا الدُنْـيـا بِسامِـحَـةٍ وَلا الأخْـرَى فَهَلْ كانَ الهَوَى خَرِبًـا وَمُضْـطَرَّا وَهَلْ كانَ الجَمالُ حَماقَةً سَكْرَى؟ وَهـلْ كانَ الإلَـهُ خَـديـعَـةً كُـبْرَى؟ إذا كانتْ حَصِيلَةُ جَمْعِنا صِفْـرَا اقرأ المزيد
لا تفْتَحي الجُرْحَ أرجُوكِ الزمي الحَذَرا هـذا أنـا في يـديــكِ أشــبِـهُ القَـمَـرا!! لا تـفــتـحــيــهِ فــنــارُ الحـبِّ تَـحْـرِقُــنــا؛؛ إذا فَــتَـحْـنــا البَـراكِــيــنَ التي طَـمَــرَا!! فـلا تَـمَـسِّي الحَـواجِـبَ التي سُـدِلَـتْ وَلا تَـحُـكِّي السـوالِـفَ التي اعْـتَـصَـرَا وَلا تُـطـيــلي البـقـاءَ دونَ مـا وَطَــنٍ؛ بِدْفْءِ عَيْنيْكِ في عينيَّ قـدْ غُـمِـرا!! وَداعِبـيني وَطَيِّـبي فَـمي عَـسَـلاً! اقرأ المزيد
أنا الذي في عُيُونِكِ اسْمُهُ الرجُـلُ أنا الذي لي الرضابُ الحُلْوُ والبَـلَـلُ أنا الذي حِضْـنُـهُ مُعْشَوْشِبٌ عَـجَـبًـا! وَفي يـدَيـهِ ارْتِـعـادُ الشوقِ يَـتَّصِـلُ أنا الوَحِيدُ مَعي المِـفـتـاحُ يا عَـدَنًـا؛ إذا يُـدَخَّـلُـهـا الـذُّهُـولُ يَـنْـذَهِـلُ!!! قـولي ولا تَنْظُري والـلـهِ آسِــفَـــةً!؛ منِ اسْـمُـهُ الآنَ تنْـطِقينَ لوْ سألُـوا؟ مَنِ الذي في البِطاقَةِ اسْمُهُ الرجـلُ اقرأ المزيد
صَـعْـبٌ على الحُبِّ إلا أنَّـهُ الأمـلُ نـارٌ سَنَـدْخُـلُـها وَبَـعْـدَهـا نَـصِــلُ! فِـعْـلاً تَـوَرْطِّتِ لكنْ كنتُ مُـنْـتَـبِـهًا وَذا تَـوَرُّطُـنا!! وَذي هيَ الحِـيَـلُ؛ لا تـكْذِبي أبـدًا وأعْـلِـني القـرَفَـا! وَمَصْمِصي شَفَـتَيْكِ حينَ يَـنْذَهِـلُ وَلا تَـرُدِّي عـليـهِ القـوْلَ في دِعَـةٍ! وَلا تُـجيزي الهُدُوءَ حيـنَ يَـنْفَـعِـلُ وَجـادِلِـيـهِ إلى أنْ يَنْبَري غَضَبًـا وَفـاجِـئـيـهِ: بـليسَ ينـفَـعُ الجَدَلُ فلا الكَرامَةُ ترْتَضـيهِ مُــتَّـصِـفًـا! وَلا البـكـاءُ يَــهُــزُّهُ وَلا الخَـجَـلُ! وَلا تَخافي انْـقِـطـاعَ بَيْـنَـنَــا أبَـدًا وَلا تَـظُـنِّـيـهِ يَـوْمًـا يَـفـرُغُ العَـسَـلُ! اقرأ المزيد
بَـرْدُ اللسانِ ! قلبي على قلـبي سـأقْـعِـدُهُ؛؛ وَدَمي على دمعي سأشْهِدُهُ لا تَحْسَبي أبقَى بـلا شَـفَـةٍ!؛ وأنـا لِسـانٌ عِـشْتُ أبْـرُدُهُ!! فإذا أردْتِ الحُبَّ لا تَقفي! فالحُبُّ ألفُ يضيـعُ مَوْعِدُهُ إنْ لمْ يُصَبْ بالضَّبْطِ مَوْعِدُهُ لا أمْـسُــهُ يـشْـفِي وَلا غَـدُهُ اقرأ المزيد