من مباهج الحياة في مصر أن تقرأ، أن تكتب، أن تبدع، أن تستمتع بالإبداع، أن تعمل ما تحب، أن تحب ما تعمل. أن تلعب بالفلوس! أن تولد باشا ولا تعمل على الإطلاق، أن تنجب الأطفال ممن تحب، أن تنجب وخلاص، أن تحصل على كيفك أيا كان! أن ترى الله، أن يرضى عنك الله، أن تَعْشَقَ، وأن تكون معشوقا، أن تعطي بيد وتأخذ بالأخرى، أن تأكل "كويس"، أن تسكن على النيل، أن تجلس إلى النيل، أن تدخل سينما وأن تضحكك السينما، ثم أخيرا وليس آخرا أن تشرب الشاي! اقرأ المزيد
اتصلت إحدى الصحفيات الكسالى تطلب الرد تليفونيا وعادة ما أرفض ذلك تماما وأسمح بحل وسط هو الإرسال والرد إليكترونيا، رغم قناعتي بأن هذا ينقص كثيرا من الفائدة للصحفي ومن القيمة الحقيقية للموضوع أو المقال أو الاستطلاع أيا كان،... صاحبتنا هنا ولا أذكر اسمها للأسف أرسلت تسألني: اقرأ المزيد
تم كتابة هذا المقال يوم ٢٢ مايو وفي ذهن كاتبه ضحايا هذه الكارثة وذويهم. هناك من الشباب من هم في عمر الزهور وهناك من ترك خلفه أطفاله ورحمة الله عليهم أجمعين. كان حادث سقوط الطائرة المصرية رقم ٨٠٤ كارثة بكل معنى الكلمة ولا أحد يعرف السبب الى الان. المعلومات عن رحلة الطائرة من باريس الى القاهرة قليلة وتتصدر الاخبار لفترة زمنية قصيرة ولكنها لا تساعد على الوصول الى استنتاج سليم حول أسباب الكارثة والتي تنحصر في تفسيرين: التفسير الأول هو عمل إرهابي التفسير الثاني خلل فني في الطائرة اقرأ المزيد
تلوَّثت الممارسة الطبية في ظل الأنظمة الديكتاتورية بالدم. لقد تبنَّت النازية على سبيل المثال النظرة العلمية المجردة تماما من القيم والغايات الإنسانية النبيلة فنتج عن ذلك أن وهب ذلك النظام الصحة والسلامة لشريحة من الناس يستفيد منهم بشكل مباشر، وأنزل الموت بآخرين رأى أنهم عبء وعالة عليه. ونحن في مصر رغم ما يبدو بأننا بعيدون عن التكرارية السخيفة للتاريخ إلا أننا نرتكب أخطاء مماثلة ترتدي ثياب العصر ليس إلا! اقرأ المزيد
هل الشعب المصري لا يستحق إلا ضرب الكرباج يوميا, وأنه شعب مضرب عن العمل بـ"الحق الباطل", وأنه شاكي بـ "المكايدة والإسفين", وأنه متدين بـ "المظاهر الكدابة", وأنه وطني بـ "الأغنية والشعار", وأنه فهلوي بـ "النصب والتسليك", وأنه متسول بـ "الحيلة والمحايلة", وأنه متواكل بـ "نصيبي كده" ؟؟!! . وهل إذا صحت فيه هذه الصفات فهو الذي أنشأها في نفسه, اقرأ المزيد
- قطاع كبير من السياسين المصريين ورجال النظام مازال يرى المتظاهرين غوغاء مغيبين بلا قضية محل تقدير. الرئيس نفسه يرى صوت الشعب عورة لا ينبغي أن يطلع إلا بإذن! الحقيقة أن العالم كله تجاوز نظرية "جوستاف لوبون" الذي رأى أن الفرد يتحول إلى همجي بين الحشود... ذرة رمل وسط ذرات رمال أخرى يمكن للرياح أن تعبث بها كيفما تشاء، وأن الجموع بلا عقل أو إدراك. اقرأ المزيد
كان يوسف شاهين بارعا في رسم معالم شخصية "حاتم" في فيلم "هي فوضى", وكان بارعا أكثر في توقعه أن تقوم ثورة شعبية عارمة بسبب سلوكيات حاتم, ولكن حاتم كان أكثر براعة ودهاءا في استطاعته أن يتظاهر بالانتحار والانسحاب في لحظة المواجهة, وأن يبقى على قيد الحياة بعد الثورة العارمة, وأن يعود أقوى مما كان وأن يرفع شعاره الذي جاء على لسانه في الفيلم "اللي مالوش خير في حاتم مالوش خير في مصر" وبهذا ربط الوطنية بالحواتمية. اقرأ المزيد
الصورة لجوليو ريجيني طالب الدكتوراه الايطالي كان يعد بحثا عن النقابات العمالية في مصر قتل في ظروف غامضة في مصر ووجدت جثته في 3 فبراير ملقاة على قارعة طريق. منذ ذلك الحين سربت السلطات والصحف المصرية رتلا من الأخبار "الخائبة" لاحتواء أزمة ريجيني منها أنه شاذ جنسيا وكأنه بلا دية ولا ينبغي له، اقرأ المزيد
صدر التقرير الرابع للسعادة عن هيئة الأمم المتحدة وكانت فيه مفارقات عجيبة تستدعي الكثير من التأمل والمراجعة. وقصة تقرير السعادة ترجع إلى عام 2011 حين اقترح رئيس وزراء دولة بوتان (دولة صغيرة في شرق آسيا متاخمة للصين) على الأمم المتحدة وضع معيار السعادة كدليل على نجاح عمليات التنمية المستدامة وكان يرى أن مفهوم السعا اقرأ المزيد
ذهب كل المدافعين عن المستشار أحمد الزند (وزير العدل المقال) إلى أن ما حدث منه كان زلة لسان, وأنه لم يقصد إهانة النبي حين قال أنه سيحبس كل من يخطئ في حقه حتى لو كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم.... وهؤلاء المدافعون لا يعرفون ماذا تعني زلة اللسان في علم النفس, فهي تعبير عن مكنون النفس الحقيقي, وهي إحدى الوسائل لمعرفة اقرأ المزيد







