مصداقيتنا التي طارت مع خبر مكذوب يعني إيه وكالة الأنباء الرسمية تنشر خبرا يتعلق بوفاة الرئيس السابق للبلاد، الرئيس الذي قامت ثورة شعبية من أجل إسقاطه، وهو مسجون على خلفية أحكام غير مرضي عنها شعبيا، وبعدما يقلب الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم أوضاع البلاد ورؤوس الناس، تنفيه ـ بكل بساطة ـ صحفية أجنبية على مدونتها، بعدما توصلت بشكل أو بآخر لعضو بالمجلس العسكري نفى لها صحته، ليس هذا فقط بل وتنقل وسائل إعلامنا المحلية (صحف ومواقع وفضائيات) الخبر عن المدونة والصحفية الأجنبية التي تعمل بإحدى الوكالات. اقرأ المزيد
مبروك لمصر، نهنئ مصر والمؤمنين بها بالنصر الثاني، لقد خلع شعب مصر مبارك في 11 فبراير 2011 وأسقط ذيله في 17 يونيو 2012 في معركة شرسة، الثورة لم تكمل انتصارها بعد ولكنها لن تنهزم، رغم دعاة اليأس والاستسلام. مبروك لشهدائنا فدمائكم لم تسل هباء. أكتب كلماتي هذه، وما زال دعاة العبودية وأذناب الماضي يحاولون لي النتيجة بإدعائات بلهاء لو استمرت لأدخلت مصر في دوامة الحرب الأهلية، وهذا ما يسعى له مبارك وبقايا نظامه، وحين ذاك لا وقت للمقاطعة ولا للحسابات الطائفية. اقرأ المزيد
(569) الإخوان هم الإخوان الإخوان عندهم صلف عجيب وعدم رغبة في الإعتراف بالخطأ، فكل حوارات قادة الجماعة في القنوات الفضائية تؤكد على هذا الغباء النادر. لهذا أتصور أن نهاية الإخوان حتمية حتى لو كان مرسي الرئيس. بل أعتقد أنه إذا جاء مرسي رئيساً فسيكون هذا كافياً للتمادي في الغباء والصلف حتى تكون نهايتهم مروعة. (570) الثورة بين شفيق ومرسي اقرأ المزيد
"لماذا يتوقع البعض أن تسير الأمور مثل الأفلام العربية، فينتصر البطل ويموت الشرير، والبطل يتزوج البطلة وكله يبقى تمام، نحن واثقون من نصر الله لكننا نعلم أن ما يحدث لابد أن يحدث، فالباطل لابد أن يدافع عن بقائه حتى آخر رمق، ولا ينتصر عليه بعد توفيق الله عز وجل، سوى ثبات الحق، واليقين بأن الحق منتصر ولو بعد حين، هذا ما كنا نشعر به في التحرير أثناء الثورة، وهذا كان من أسباب انتصارنا، الانتخابات ليست نهاية المعركة بيننا وبين باطل متعمق، حتى حينما يفوز الدكتور مرسي (بإذن الله) فلن تكون هذه نهاية القصة بل ربما بدايتها، وأنا من حزب المكملين إن شاء الله ومن حزب الواثقين بنصر الله" ، اقرأ المزيد
(562) تعالى.. تعالى.. تعالى.. تعالى عرفتوا ليه بقى الزند كان فارد نفسه على الإخوان وواثق من نفسه وهو بيشتم فيكم. علشان هو كان عارف قرار المحكمة وعارف إنكم يا تحف هتاخدوا أحلى صابونة كاميه بعد كام يوم. أغني لكم زي عبد الحليم حافظ وأقول تعالى.. تعالى.. تعالى.. تعالى، تعالى بقى يا أهبل أنت وهو واعرف إن مالكش غير الميدان والثوار؛ وإلاّ بكرة هتعيط وحتى الرئاسة مش هتطولها، ويلمكم كلكم عمو شفيق ويحطكم في السج اقرأ المزيد
صحيح أن أحدا لم يتصور ما جرى يوم الحادي عشر من فبراير ولا تصور أحدٌ كثيرا مما حدث بعده، فقد توالت الأفراح والمفاجآت والمؤامرات والآلام وكان بعضها مما هو متوقعٌ بعد الثورات لكن كثيرا منها كان مصريا بامتياز بعضه جاء مفاجئا وبعضه مستنتجا،... بعضه مدعاة فخر وبعضه مدعاة خزي وخجل بعضه يعبر عن اندفاع وبعضه عن تريث.... وتوالت وتراكبت وتواكبت الأحداث وتفسيراتها فرأى بعضهم في ثورتنا إظهارا لآيات الله فيما حدث للفرعون مبارك، ورأى بعضهم أن هذا هو نصر الله للذين استضعفوا في الأرض، بينما رأى آخرونَ فيها إنجازا هو في حجمه أكبر من نصر السادس من أكتوبر 1973 وإيذانا بميلاد الإنسان العربي الجديد الذي يصنع الربيع العربي.... إلى آخر الرؤ اقرأ المزيد
ما أن أًعُلنت قرارات المحكمة الدستورية حتى بدت الكأبة واليأس على كثير من المصريين لأن المحكمة لم تنوب عنا في إزاحة شفيق، ثم عادوا لينادوا بالمقاطعة. إن هذه هي اللحظة الفاصلة، فوجب معها النداء الأخير إلى كل قطاعات الشعب المصري، ولكُلِّ كلمة: - إلى كارهي الإخوان المسلمين: هل تحولون كراهيتكم للإخوان إلى كراهية وطن، وتقتلون آمال أبنائه بتسهيل الطريق لعودة زبانية الحزب الوطني، وعودة الدولة البوليسية المقيتة. بادعائكم أن الإخوان أسوأ من الحزب الوطني. لا أعتقد أنكم تصدقون أنفسكم! اقرأ المزيد
نحن أمام حالة من العبث باستقرار مصر ومستقبلها، وهيبة القانون، واستقلال المؤسسات فيها، يقف خلفها ـ بالأساس ـ مجلس الـ 19 عسكري، هذا المجلس الذي صدق المصريون يوما أنه سيحمي ثورتهم، لكنه سرعان ما افتضح أمامهم بممارساته، فما نكاد نُمسي حتى نُصبح على قرار جديد من قرارته، كل قرار منها أشبه بمفخخ جديد لتفجير الأوضاع، واشعال النار في البلاد، من شرقها إلى غربها، ومن جنوبها إلى الشمال. المجلس "العسكري" لن يسلم السلطة، وهذا لم يعد سرًا، بل هي الحقيقة التي لم يعد يخالجها الشك، لأن هذا المجلس طامع في السلطة، بل ومستميت على التشبث اقرأ المزيد
كانت الصورة المعتادة للفريق أحمد شفيق في الماضي أنه رجل هادئ ورقيق ومتحضر ويتحدث بنبرة صوت هادئة ومنخفضة ولا يميل للهجوم أو التجريح. وكان يبدو عليه القدرة على الإنصات وسماع الرأي الآخر على الرغم مما هو معروف عنه لدى المقربين منه والذين عملوا معه أنه يقرر بعد ذلك ما يشاء كيفما يشاء وقتما يشاء. وكان يبدو متواضعا على الرغم مما هو معروف عنه من ميله للانتماء إلى الطبقات الأعلى وبعده أو ربما نفوره من الطبقات الدنيا وعدم رغبته في الاقتراب منها. وكان يبدو مدنيا في ملبسه وفي طريقة حديثه اقرأ المزيد
(556) ملهاش حل ثاني لو فضلنا نضغط على الملك أكتر وأكتر، هتكون نهايته؛ ونقول كش ملك، مات الملك، ونعمل مجلس رئاسي صح، أو رئيس لمدة سنة أو سنتين بالكتير، ونعمل دستور صح ونبني بلدنا على نظافة. مفيش ثقة في حد غير الثوار في الميادين، الثقة في شباب الألتراس، وأهالي الشهداء، ونوارة وأحمد حرارة وكل شباب الثورة اللي معندهوش أيديولوجيات فاشلة أو مصالح بتحركه. الشباب ده هو اللي هيخلي الملك يموت. الثورة لازم تكمل وملهاش حل ثاني. (557) حافظ مش فاهم من أجمل فوائد عدم مشاهدة قنوات التليفزيون بتاعة التوك شوز إنك مش هتشوف ولاد الـ.. اللي اسمهم نخبة. كل واحد نخبوي في دماغه نظرية، عمّال يسمّع لنا فيها، وعمّال يهيس ويهرتل بما هو جائز وما هو دستوري. أبوس اقرأ المزيد