فن اختيار شريك الحياة (4) * أنماط الاختيار الزواجي: وفيما يلي أهم أنماط الاختيار التي يتبعها الناس وليس بالضرورة أن يلتزم المختارون أحد هذه الأنماط منفردًا بل قد يختار الشخص بأكثر من نمط, وكلما تعددت وسائل الاختيار وأنماطه كلما كان أقرب إلى التوازن خاصة إذا كان ملتزمًا بالأنماط الصحية في الاختيار. اقرأ المزيد
* أنماط الزيجات: هناك ثلاث أنماط رئيسة للزيجات قائمة على فارق السن وعلى الدور الذي يلعبه كل شريك مع الآخر: 1- الزوجة الأم: وهي غالبًا أكبر سنًا من الزوج وتقوم هي بدور رعايته واحتوائه. 2- الزوجة الصديقة: وهي قريبة في السن من زوجها ولهذا فالعلاقة بينهما تكون علاقة متكافئة، أقرب ما تكون إلى علاقة صديقين يرعى كل منهما الآخر بشكل تبادلي. 3- الزوجة الابنة: وهي تصغر الزوج بسنوات كثيرة، ولذلك يتعامل معها كطفلة يدللها ويرعاها ويتجاوز عن أخطائها، بينما تلعب هي دور الطفلة وتسعد به. اقرأ المزيد
ثانيًا: شخصيات يمكن التعايش معها مع بعض المتاعب والمشكلات: 1- الشخصية الوسواسية (المدقق – العنيد – البخيل): والشخص الوسواسي يلتزم التزامًا صارمًا بالدقة الشديدة والنظام الحرفي في كل شيء ويهتم بالتفاصيل الصغيرة ولا يدع أي شيء دون مناقشته وبحثه بشكل مرهق وهو عنيد لا يتنازل عن شيء ولا يتسامح في شيء, وهو حريص وحرصه يصل أحيانًا لدرجة البخل, وعقلاني لا يولي المشاعر اهتمامًا. وعلاماته في فترة الخطوبة أنه يسأل عن كل التفاصيل ويعمل لكل شيء ألف حساب ويكون ممسكًا اقرأ المزيد
فن اختيار شريك الحياة (1) * أنماط من الشخصيات يجب الانتباه إليها عند الزواج: ولما كان موضوع الاستشارة يعتمد أساسًا على الآخرين وأمانتهم وبصيرتهم, ونظرًا لاحتمالات الخداع في هذا الجانب بسبب ضعف التواصل بين الناس وعدم معرفتهم ببعضهم بدرجة كافية حتى ولو كانوا جيرانًا متقابلين في عمارة واحدة أو حتى أقارب, لذلك يصبح للمقابلة الشخصية أهمية كبيرة في قرار الزواج لأنها رؤية فعلية للآخر دون وسيط (خادع أو مخدوع أو مجامل). اقرأ المزيد
* طبيعة العلاقة الزوجية وأبعادها: قبل أن نتحدث عن فن اختيار شريك الحياة لابد من معرفة طبيعة العلاقة الزوجية أولاً حتى نعرف متطلبات الاختيار وأهميتها: أولاً: العلاقة الزوجية هي علاقة متعددة الأبعاد بمعنى أنها: علاقة جسدية، عاطفية، عقلية، اجتماعية وروحية; ومن هنا وجب النظر إلى كل تلك الأبعاد حين نفكر في الزواج، وأي زواج يقوم على بُعد واحد مهما كانت أهمية هذا البعد يصبح مهددًا بمخاطر كثيرة. ثانيًا: العلاقة الزوجية علاقة أبدية (أو يجب أن تكون كذلك) اقرأ المزيد
حجم الظاهرة: كنا وما زلنا نحاول تلافى ضرب الأزواج لزوجاتهم وتخفيض وتيرة العنف الأسرى على وجه العموم أملا في تخفيف حدة التوتر الاجتماعي وصولاً إلى عالم أكثر سلامًا وأمانا, ولكننا فوجئنا بمتغير جديد يظهر على السطح من خلال إحصاءات تتجمع من هنا وهناك تعكس صرخات أزواج تضربهم زوجاتهم بما ينذر بتحول "سى السيد" إلى "سى سوسو". ضرب الأزواج للزوجات ويبدو أنها ظاهرة عالمية ففي الهند كانت نسبة الأزواج "المضروبين" 11%، وفى بريطانيا 17%، وفى أمريكا 23%، وفى العالم العربي تراوحت النسبة بين 23% و 28%، وتبين أن النسب الأعلى تكون في الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى أما في الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط. اقرأ المزيد
العجز الجنسي: لا نستطيع فهم العجز الجنسي دون الرجوع إلى ما سبق الحديث عنه من العلاقة بين الحب والجنس، والتوافق النفسي الجنسي، ومراحل النشاط الجنسي، وأحداث ليلة الزفاف لأنها كلها موضوعات مترابطة. والعجز الجنسي كلمة عامة تطلق حين يعجز الزوج أو الزوجة عن أداء العلاقة الجنسية بشكل سليم ومرضي للطرف الآخر. وهذا العجز قد يصيب أحد المراحل الثلاثة في العملية الجنسية أو بعضها وهي: الرغبة، والإثارة والنشوة (أو هزة الجماع أو الإرجاز). اقرأ المزيد
مراحل النشاط الجنسي: يمكن إيجاز مراحل النشاط الجنسي كالتالي: 1- الرغبة. 2- الإثارة. 3- النشوة الجنسية (رعشة الجماع - الإرجاز- الذروة). 4- ما بعد النشوة. ولنأخذ كل منها بشيء من التفصيل لمعرفة أسرارها واضطراباتها: اقرأ المزيد
بداية أخشى أن الكلام عن العنف الفئوي في مجتمعاتنا كعنف المرأة ضد الرجل أو الرجل ضد المرأة إنما يحتل مكانة أهم مما يستحق في وجود العنف الهيكلي الذي ينتج العنف عند الجميع، بكلمات أخرى فإن تعريف الظواهر بشكل جزئي غالبًا ما يحرمنا من رؤية المشكلات في سياقاتها الكاملة، فكلنا في المجتمع الحديث نتعرض للعنف رجالاً ونساء وأطفالاً ولابد لذلك أن تكون له ردة فعل. اقرأ المزيد
التوافق النفسي الجنسي: و يعني أن كلا من الشخصين المتوافقين يستوفى حاجاته من الآخر ويشبعه وبالتالي يسعد الطرفان باستمرار العلاقة. والتوافق في العلاقة الزوجية شيء مهم جدًا لأن هناك حاجات لا يمكن أن تلبى إلا من خلال هذه العلاقة ومنها الإشباع العاطفي والجنسي، وتستطيع أن تلمح علامات التوافق على زوجين محبين بسهولة، فترى علامات الراحة والشبع بادية عليهما في صورة نضارة في الوجه وراحة تبدو اقرأ المزيد