العلاقة ما بين القوى الأرضية غابية الطباع والتوجهات، ومحكومة بقانون القوي يأكل الضعيف، الذي يسرى فوق التراب منذ الأزل. تلك طبيعة التفاعلات الحاصلة بين الأمم والشعوب، والتي تأخذها دوما إلى ميادين الحروب، والعدوانية على بعضها، أينما توفرت الفرصة لذلك. اقرأ المزيد
ماهي الحالة النفسية للمصريين؟ يشيع على ألسنة الناس أن غالبيتهم مرضى نفسيين، وأنهم يحتاجون لعلاج، بسبب الظروف المحلية والعالمية من كورونا وحرب روسيا وأوكرانيا وغلاء المعيشة والزلازل، والتقلبات السياسية والاجتماعية، والإعلام التقليدي والإلكتروني سواء الموالي أو المعارض أو المعاند وما يبثه من رسائل في غالبيتها تصيب بالقلق والخوف من المستقبل، اقرأ المزيد
القدس والضفة الغربية في الفهم الإسرائيلي والوعي الصهيوني تختلف عن قطاع غزة والأرض المحتلة عام 1948، فهم ينظرون إليها على أنها "يهودا والسامرة"، أي أنها لب المشروع الصهيوني وأساس الحلم اليهودي، التي يعتقدون أنها أرضهم القديمة وممالكم البائدة، وبلاد أنبيائهم ورسلهم وملوكهم الأوائل، وأن القدس هي مدينتهم القديمة، وعاصمة كيانهم الجديد الموحدة، وأنها عنوان سيادتهم ورمز وحدتهم، ومقر حكومتهم وبرلمانهم، وفيها مقدساتهم و"حائط مبكاهم"، اقرأ المزيد
لا.... لا .... لا ....؛ لا يُـمْـكِـنُ أنْ أحْتَمِـلَ الصبرَا! فـأنـا ناقِصُ أنـتِ؛ نـاقِـصُ أنتِ أساوي الصفرا!! (2) يا هائِـلَـةَ الرِّقَّـةِ شامِخَـةَ العِطْرْ؛ يا طَعْمَ بَخورِ الروحِ إذا ملأ الصَّـدْرْ! كيفَ العيشَـةُ تُمْكِنُني؟؛ لَوْ أمْكَنَني الصبرْ؟! وَمسامُ الواحِـدِ... منْ غَـيْرِكِ مـغْـلَقَـةٌ!! وَمُشَمَّـعَـةٌ بالشَّمْعِ الأحْمَرْ! وَمُغَـطَّـاةٌ بالعَلْقَمِ بالمُـرْ! (3) كيفَ العِيشـةُ تُمْكِنُني؛ أو يُمكِـنُني الصبرْ؛؟ وأنا من بعْـدِكِ.... مـقـطوعٌ مَمْـنوعٌ أنْ أشعُـرْ! اقرأ المزيد
العقود الثلاثة الأخيرة أحدثت تطورات تكنولوجية غير مسبوقة، ونقلت البشرية إلى مدارات تواصلية ما عهدتها من قبل. كان الناس في المجتمعات المتحضرة يرافقهم الكتاب أينما حلوا ورحلوا، في القطار، الطائرة ومواقع الانتظار، وغيرها من الأماكن التي توفر بعض الوقت. اقرأ المزيد
ولأنَّ أحبُّـكِ يُمْكِنُني؛ أنْ أجِـدَ الفِرْدَوْسَ المفقـودْ! يُـمْكِـنُني؛ أنْ أصِـلَ الشمسَ بثـانِيَـةٍ!!؛ وأعـودَ إليـكِ أعـودْ! (1) يا زَهْـرَةَ إبْطَيَّ.../ وَكَـرْمَـةَ زِنْـدَيَّ .../ وَسُـكَـرِيَ المَعْـقـودْ! منْ يومِ عَشِقْـتُكِ..... ألغيتُ المحدودْ! وَتخاطَبْتُ معَ الجنِّ... وَخالَفْـتُ المعهودْ! وَلأنَّ أحبُّـكِ يُمْكِنُني؛ اقرأ المزيد
الدول تنتحر مثلما الأفراد ينتحرون!! الدول تنجز انتحارها بقادتها الذين يأخذونها إلى سقر، وكم من الدول انتحرت لسذاجة قادتها وغفلتهم، وتوهمهم بأن الآخرين يريدون الخير لهم، فيتبعون ويخنعون، وينفذون أجندات الطامعين بهم والمتخذينهم وسائلَ لتحقيق مآربهم. اقرأ المزيد
أ لأنَّ أحِـبُّـكِ.../ هـذا الـوَلَـهُ الصُّوفِيْ! منْ بينِ عِبادِ اللهِ يُناهِـرُني؛ وَيـنامُ علَيْ!؟! أ لأنَّ أحِـبُّـكْ؟؟ أ لأنَّ أحُـبُّـكِ يا قَمَري؛ أجِـدُ الفِـكْرَةَ أنـتِ...؛ تَـلِـدُ الفِـكْرَةَ أنــتِ!! والفكرَةُ تَـضْحَـكُ للفكرهْ! أ لأنَّ أحِـبُّـكْ؟!؛ تذْكُرُني البسْمَةُ للبسْمَةِ تذْكُرُني؛ والضِّحْكَـةُ بالضِّحْكَةِ تَحْـتَكْ! ما بينَ الخَدِّ وبينَ الذَّقْنِ! واللحْـظَةُ للحْظَةِ تضْحَكْ!؛ حينَ تُصَـوِّرُني! فأظلُّ على الدائمِ أضْحَكْ! أ لأنَّ أحِبُّـكْ؟! اقرأ المزيد
من الظواهر المشينة التي يروِّج لها مَن يتكلمون العربية ويكتبون بها، أن علماء حضارتنا ليسوا عربا، بل أن الإمعان بنفي الهوية العربية قد تجاوز ذلك، فصار القرآن متخيلا، وكتابا موجودا من قبل وتم تسميته بالقرآن، والنبوة لا وجود لها، ولا الأحداث المذكورة في الكتب، فهي أوهام وأساطير!! اقرأ المزيد
يا تَوْأَمَ روحي؛ وَخَـفِيَّ وُضوحي؛ وَنَـقـاوَةَ ما أهْوَى! ما فَعَلَ العِشْقُ وَما سَوَّى! (2) ما لي في الغُـرْبَـةِ مَقْطوعٌ! أحْـتَلِـبُ الماءَ وَلا أرْوَى! يَـنْفَـرِدُ العشْقُ بِـروحي!؛ وَعَصِيِّ جُـروحي!؛ وَيُـرَدِّدُ مَـزْهُوَّا....؛ ما فَـعَـلَ العشقُ وَما سَوَّى! (3) يَعْـتَصِرُ التَّحْنانُ جُـروحي؛ وَيَهيجُ الشوقُ وَيَـقْوَى؛ اقرأ المزيد