من عادة الناس، والمتخصصين في مجال علم النفس تحديداً، بأن يقرأوا في علم النفس، ولكن قليل جداً ما نقرأ عن علم النفس وليس فيه، ما الفرق إذاً بين القراءتين؟ سأقول لك، عندما تقرأ ما يقوله علم النفس بعرض أعمال رواده وباحثيه على شكل فرضيات أو نظريات أو تطبيقات عملية لها، فهذه قراءة في علم النفس، فتعرف ما يقوله رواد هذا العلم، وما يقدموه من خلال تطبيقاته، لكنك إذا كنت باحثاً وأردت أن تتوسع وتعرف كيف يتم النظر إلى هذا العلم، وماذا يقال عنه، وكيف وجد من الأصل، اقرأ المزيد
مُـتْـعِـبَـةٌ!! (1) مُـتْـعِـبَـةٌ أنتِ! حتى في الشِّعْـرِ/ وَحَـتى في الخَـلْعْ!! وَلَـدَيَّ شهُـودٌ بالقَـطْعْ! مُـتْعِـبَـةٌ أنتِ! لَـكِـنَّ لِذلكَ أبْـدِعْ! وَلَـديْـكِ شهـودٌ قُطَّـعْ! (2) مُـتْعِـبَـةٌ أنتِ! لَـكِنَّ.... وَمـا أكْـثَـرَ ما أبْـلَعْ! طَمَعًـا في التَّعَبِ الأرْوَعْ! منْ بَعْـدِ الشِّعْـرِ/ اقرأ المزيد
الاستماع لشعراء النصف الثاني من القرن العشرين، والربع الأول من القرن الحادي والعشرين، يكشف أن الانغماس بالسلبية والهروبية ظاهرتان سائدتان، ومن النادر أن تجد شعرا يتحرر منهما. السلبية تتمثل بالندب وجلد الذات، والعجيب في الأمر أن الجمهور يتفاعل مع قصائد يمكن تسميتها باللطميات، لأنها عبارة عن بكائيات ورثائيات بأسلوب آخر، وجوهرها لا يختلف عمّا توارد في الشعر العربي من قصائد الرثاء. اقرأ المزيد
صَخَبُ النبْضِ! (1) لَـكَـأنَّ الأمْـرَ انْفَضَّ أنـا لا أدري!؟ أ تُـراهُ انْـفَضْ؟! يا طالِـعَـةً؛ كالوَرْدَةِ منْ صَـدْري؛ عـالِـقَـةً في صَخَبِ النَّبْضْ! أ يَـكونُ انْفَـضَّ ولا أدري؟ أ يَـكونُ انْـفَـضْ؟! (2) أ يَـكونُ الخوفُ الواحِـدُ مني؟ وَأنـا نَـحْـوَكِ أركُـضْ؟! وأنـا أحْسَـبُ/ أنَّ الخوفَ الآخَـرَ لمْ يُرْضْ اقرأ المزيد
رصيد المفردات اللغوية، أو المعجمية Vocabulary، هو مجموع ما عندنا من مفردات اللغة التي نتحدث ونكتب بها. وجميعنا يتذكر الكلمة ومعناه Glossary في كتبنا المدرسية وبأسفل الصفحات، وكم كنا نستثقلها ونهزأ بها ولا نقرأها، ولكننا في درس اللغة الإنكليزية نحفظ العشرات والمئات من المفردات اللغوية ومعانيها ومترادفاتها، وكل منا لديه قاموس يعود إليه ليعرف معنى الكلمة. نفعل ذلك مع اللغة الإنكليزية ولا نفعله مع لغتنا العربية، فنتخرج من الإعدادي اقرأ المزيد
يا امْـرَأةً أدْخُـلُـها؛ وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؛ وَأسـافِـرُ فيها أتَـوَرَّدْ! وأظَـلُّ أسـافِـرُ فيها؛ لا أشْعُـرُ إطْـلاقًـا؛ أنْ أجْـهَـدْ وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؟ ماذا يَجْـعَـلُني؛ أنْـتَخِبُ الـلـهَ شهيـدًا؛ وَعَـليـهِ أؤكِّـدْ!!!!! (2) ماذا يُجْـبِرُني؛ أنْ أتَـحَـدَّدْ؟؟ وأنا أدخُـلُـها؛ وأسـافِـرُ فيها وأُبَـغْـدَّدْ! وَأنـا غيرُ مُـحَـدَّدْ؟؟ مـاذا يُـجْـبِـرُني؛ أنْ أورِطَ نفْسي؛ وَأشَـدِّدْ! وَأنـا مَحْضُ فـراشٍ.... يَـتَـوَدَّدْ (3) كُـنْـتُ أظُـنُّ الحُبَّ تَـأكَّـدْ؛ يا وَرْدَةَ فصلي الأوْحَـدْ! اقرأ المزيد
التقزز هو عاطفة أساسية تعمل على تحفيز تحاشي المواد أو المحفزات الضارة التي قد تسبب المرض للإنسان. ويرتبط التقزز بالاستجابة الحشوية والعلامات الفسيولوجية التي تنطوي على تغيرات في الحس الداخلي مثل الغثيان Nausea والزيادة في إفراز اللعاب Salivation... إلخ.، ولا جدال بالتالي أن كلا من عتبة الشعور بالتقزز (الميل لتكرار الشعور بالتقزز)، وشدة الشعور به أو إلى أي مدى يجده الإنسان منفرا (حساسية التقزز) لابد يتأثر بوظيفة الحس الداخلي، وكنا سنة 2008 نشرنا مقالين اقرأ المزيد
وَأنــا.... لا أفعَـلُ شيئًـا في الأيَّـامْ لا أفعَـلُ شيئًـا في الأيَّـامِ/ سَوَى الحُـزْنِ!! وَلا تفعَـلُ فيَّ الأيَّـامْ! إلاَّ الحُـزْنَ؛ على أشْـيـاءٍ!!؛ تُـصْبِحُ في السِّكَّـةِ أوهـامْ! يَـا زلْـزَلَـةَ الإجـرامْ! يَـكْفيني.... يـكْفيني!! يَـكْفيني ما أنتِ! اقرأ المزيد
الشعر بين القراءة والحفظ يشق طريقه ويعرف مقامه، ومعظم الشعر المعاصر للقراءة ولا يُقرأ، ولا تجد فيه ما يُحفظ إلا فيما ندر، أي تحول إلى صور مكتوبة تستدعي من المهتمين بها التمعن والتفكر والتأمل والتفاعل الإجباري، للوصول إلى فك رموز ما في قلب الكلمات والعبارات من رؤى وتصورات. اقرأ المزيد
تَـرْتيـبُ الأحْـداثْ! (1) إيَّـاكِ وَأنْ تنْسَيْ؛ تَـرْتيـبَ الأحْـداثْ! فُـهُـناكَ الكِـذْبُ هنـاكَ الكِـذْبُ/ جَـلِيٌّ لَـهَّـاثْ! وَهُـناكَ الحُـلْمُ الشائكُ حينَ الْـتـاثْ! وَهُـنالِـكَ.... أضْـغاثُ الأضْغـاثْ! وَهُـناكَ التـاريخُ الشاهِـدُ في المِـيْـراثْ! وَهْـوَ يُـوَرِّثُـنا الكِـذْبَ..... كَجِـيـناتٍ...؛ واحِـدَةِ الإحْـداثْ! لَـكِـنَّ الجِـيـنَ الأوَّلَ عـاثْ!! إيَّـاكِ وَأنْ تنْسَيْ؛ تَـرْتيـبَ الأحْـداثْ! (2) يا أكْـبَـرَ كاذِبَـةٍ؛ في الدنْـيـا؛ يا قَمَـرِي العَـثــَّــاثْ عاثَ الجِـيـنُ الأوَّلَ عـاثْ!! اقرأ المزيد










