وثَـمَّةَ سِرٌّ وثَمَّـةَ سِـرُّ! يُـوحِّـدُ ما بيننا ويُـصِرُّ على أنْ تكوني فراغًا بدوني! وأبـقى بدونِـكِ صِفْـرُ! وثَمَّـةَ سِرٌّ وثَمَّـةَ سِـرُّ (2) تجاهَـلتِ أنتِ النـداءَ! وما عدتِ نفسَ القريبةِ/ ما عـدتُ نفسَ القريـبْ ولَوَّثْـتُ حتى السماءَ! فلمْ يَبْقَ شِبْرُ ولمْ يبقَ عهدٌ ولمْ يبقَ عِطرُ وما عدتِ نفسَ الحبيبةِ/ ما عـدتُ نفسَ الحبيبْ! وضلَّ الزمانُ الخصيبْ! ورغمَ الأعاصيرِ/ رغمَ الدسـاتيرِ/ رغمَ الوِشـاياتِ/ اقرأ المزيد
لا يوجد منتخب وطني فلسطيني ضمن تصفيات كأس العالم في قطر، ولولا ظروف الاحتلال وشتات الشعب وانشغاله في المقاومة والسعي لتحرير لوطنهم واستعادة حقوقهم وتطهير مقدساتهم، لربما كان للفلسطينيين المتميزين على مستوى العالم بنجاحاتهم وإبداعاتهم، والمتفوقين في أعمالهم ومواقعهم، والمتبوئين لأرفع المناصب وأسمى الوظائف، اقرأ المزيد
الحُـلْمُ!! (1) حُـلُـمٌ أحدٌ لمْ يَعْـبُرْ تأويلَـهْ نحنُ حَـلُمنـاهْ حينَ تـلاقـتْ شَفتَـانا فَـسَّـرنـاهْ!! (2) حُـلُـمٌ لا يَعْـبُرُ أحدٌ رؤيـاهْ لـكنْ تعبرُهُ الرُّؤيَـا!! (3) حُـلُـمٌ اقرأ المزيد
منطقتنا عبارة عن خشبة مسرح تُعرَض عليها مسرحيات من فصل واحد وعدة فصول، تقوم بكتابتها وإخراجها قِوى إقليمية وعالمية ومحلية، ويمثل أدوارها أهل المنطقة، فبعضهم يمثلون وأكثرهم يتفرجون، والممثلون يقتل بعضهم بعضا والمتفرجون يقتل بعضهم بعضا، والمسرحيات تمضي عروضها بلا توقف وبعنفوان وإرادة تدميرية لا مثيل لها في تأريخ البشرية. مسرحيات لا تنقطع فهي كالوابل العاصف بالوجود العربي منذ أن تأهل فيه الممثلون وتكاثر المتفرجون، وصار سوقً رائجة للمسرحيات الفتاكة اقرأ المزيد
وأُخَبِّـئُ...... مِثْلُكِ كيفَ تخَبَّئُ ...مثلُكِ قولي؟ خَبَّأتُ أنا ماءَ البحْرِ هنا في قطْرَهْ!! ودّسَسْتُ الشمسَ .. بجيْبِ السُّتْرَهْ!! وتَحَمَّلْتُ العَرَقَ المَغْلِيَّ قرونًـا عَشْرَهْ!! لمْ يعرِفْ أحَـدٌ سِرِّي لمْ يعرفْ أحـدٌ أني خَبَّأتُ البحرَ ..../ وخَبَّأتُ الشمسَ ولمْ تَنْـبُسْ قَطْـرَهْ!! فلماذا حينَ نويْـتُ أخبِّـئُ عينيكِ فَشِـلتُ!! اقرأ المزيد
لم يكن يدور في خلد الكيان الصهيوني خلال السنوات الأربع الماضية التي تلت فوز قطر باستضافة مباريات كأس العالم في دورة 2022، أن المونديال سيكون لعنةً عليه ووبالاً على مستوطنيهم، وأنهم سيعانون فيه وسيعزلون، وسيكونون فيه غرباء وحيدين، وضيوف منبوذين ومقاطعين، بل مكروهين فلا يقترب منهم أو يرحب بهم أحد، ولا يفرح باستضافتهم أو الاستفادة من أموالهم أحد، اقرأ المزيد
كمْ سيبقَي؟! (1) نقـطَةً .... نقـطَةً يسقطُ الشوقُ فوقَ القمَرْ قطـرَةً .... قطـرةً يسـتمِـرُّ المطرْ لا تخافي فليسَ الذي سوفَ يأتي خَبَرْ إنهُ نقطةٌ منْ مَطَرْ فافْتَحِي البابَ يا حُلوَتي وانْظُري في اتِّجاهِ القمرْ (2) تائِهٌ في بطونِ الحروفِ التي ليسَ تُبْـقِي ولا لا تَـذَرْ! اقرأ المزيد
سؤال يستحق البحث والدراسة، فالحضارات السابقة اندثرت لأسباب تفاعلت فيها وانقضت عليها فأنهتها، فالقوة الخارجية مهما تعاظمت لا تستطيع إفناء غيرها بالكامل. اقرأ المزيد
(1) "كثيرا تَغَـيَّرْتَ!" فعلاً تغيَّرتُ فعـلاَ! تغـيَّرتُ شكـلاَ تغـيَّرتُ أصلاً وفصْلاَ فأصبحتُ أحسنَ أصبحتُ أحْلَى تغـيَّرتُ لمَّـا رَجَعـتِ: (2) تغـيَّرتُ فعـلاً حـروفي اسْتـدارتْ وحـاضَتْ! وباحَـتْ!! ولاحَتْ على كلِّ حرْفٍ تضـاريسُ أنثى! فأصبحْتُ أكتبُ شِعـري كـأني أمَـشِّطُ شَعـرَا فأستَعْـذِبُ "الروجَ" حِبْرَا! وأخلِطُ بالسطْرِ عِطْـرَا! وبالروجِ كُـحْلاَ أحَـنِّي كلامي فألقاهُ سهلاَ تَغَـيَّرتُ فـعلاَ! اقرأ المزيد
أيها الكرسي سأخلع جلبابي وثوبي وأرتدي أثوابا من الحرير والديباج، وأضع على رأسي تاجا مزينا بمجوهرات الدنيا وما فيها. إنه الكرسي الذي يملي إرادته على الجالس فيه، فحالما تلامسه مؤخرة الشخص تنفلت في أعماقه نوازع النفس الأمّارة بالسوء، وتجرّده من آدميته وإنسانيته، وترعى الوحش الشرس الكامن فيه. اقرأ المزيد