قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يَقِفَنَ أحدُكُم مَوقِفَاً يُضرَبُ فيه رجلٌ ظُلماً، فإن اللعنة تنزل على من حضَرَهُ حيثُ لم يدفَعُوا عنه"- أخرجه الطبراني، فإذا رأيت إساءة نزلت بأخيك أو مهانة وقعت عليه، فأره من نفسك الاستعداد لمناصرته، والسير معه حتى ينال بك الحق ويُرَدُ عنهُ الظلم. اقرأ المزيد
أرسلت نورة (20سنة، طالبة جامعية، مصر) تقول: فين بقية الموضوع؟!! الموضوع جميل واكتر من رائع، يا ليت يا دكتور تكمله بالله عليك لان الحالة التي ذكرتها تمثلني اقرأ المزيد
إن خذلان المسلم شيء عظيم، وإن حدث فتلك ذريعة لخذلان المسلمين جميعا، إذ سيقضي ذلك الخذلان على قيم الإباء والشهامة بينهم، وسيخنع المظلوم طوعا أو كرها لما وقع به من ضيم، ثم ينزوي بعيدا، وتنقطع عرى الأخوة بينه وبين من خذلوه، وللأسف فذلك هو الواقع الحاصل في معظم بلدان المسلمين، حيث نجد الشهامة والنجدة من الأخلاقيات التي أوشكت على الاندثار بين العديد من أبناء أمتنا. اقرأ المزيد
ليست هناك دواع معقولة تحمل الناس على أن يعيشوا أشتاتا متفرقين، بل إن الدواعي القائمة على المنطق الحق والعاطفة السليمة تعطف البشر بعضهم على البعض وتمهد لهم مجتمعا متكافلاً تسوده المحبة، ويمتد به الأمان على ظهر الأرض، والله عز وجل رد أنساب الناس وأجناسهم إلى أبوين اثنين ليجعل من هذه الرحم الواحدة ملتقى تتشابك عنده الصلات وتستوثق. اقرأ المزيد
الحكم التالية من الجواهر الثمينة أحفظها عن ظهر قلب، وتذكرها في كل الأوقات وبالذات عندما تتعامل مع أصدقائك: - إذا عزَّ أخوكَ فهُنْ. - لا تكنْ متواضعاً أمامَ المتكبّرين ولا متكبّراً أمامَ المتواضعين. - السّنابلُ الفارغةُ تنتصبُ نحوَ السماء، والسنابلُ الملآنةُ تنحني نحو الأرض. - حيثما دخلَ التجبُّرُ دخلَ الهوانُ ومع المتواضعين الحكمةُ. اقرأ المزيد
ينبغي أن يتعارف الأصدقاء حتى يكون تواصلهم عن بينة، وأن يذكر أحدهم للآخر ما يكنه من إعزاز وحب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا أحبَ أحدُكُم أخَاهُ فليُخبِرهُ أنَّهُ يُحِبُهُ" – أخرجه أحمد. وعن أنس رضي الله عنه: كان رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فمر رجل فقال: يا رسول الله إني أحب هذا. قال: "أعلمته؟" قال: لا قال: "فأعلمه" فلحقه فقال: إني أحبك في الله. فقال: أحبك الذي أحببتني له - أخرجه أبو داود. اقرأ المزيد
أثر الصديق في صديقه عميق، ومن ثم كان لزاما على المرء أن ينتقي إخوانه وأن يبلوا حقائقهم حتى يطمئن إلى معدنها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم إلى من يُخالل"– أخرجه أبو داود. اقرأ المزيد
على هذا الأساس نتخير الأصحاب، ونرغب في الصداقات أو نزهدها، وأول شرائط الصحبة الكريمة أن تبرأ من الأغراض وأن تُخلِص لوجه الحق وأن تولد وتكبر في طريق الإيمان والإحساس؛ وهذا هو معنى الحب لله. إن الإنسان إذا رسخ في فؤاده اليقين، وخالطت بشاشة الإيمان قلبه، وأحس بحلاوته في مذاقه، أصبح ينظر للأحياء قاطبة على ضوء العقيدة التي باع نفسه لها، فهو يحب لمبدأ لا لشهوة، ويكره لمبدأ لا لحرمان. اقرأ المزيد
للصداقات الخاصة أثر عميق في توجيه النفس والعقل، ولها نتائج هامة فيما يصيب الجماعة كلها من تقدم أو تأخر، ومن قلق أو اطمئنان. وقد عني الإسلام بتلك الصلات التي تربطك بأشخاص يؤثرون فيك ويتأثرون بك، ويقتربون من حياتك اقترابا حثيثاً لأمد طويل. اقرأ المزيد
اسمحوا لي أن أنقل لكم مقالا قديما للشيخ علي الطنطاوي –رحمه الله– يتحدث فيه عن الصدقة على من هو أفقر منا، وستجدون في هذه المقالة أن كلا منا مهما كانت حاجته وفقره يستطيع أن يساعد غيره ممن هم أفقر منه وأحوج، لقد شعرت بالخجل من نفسي بعد أن قرأت هذا المقال للشيخ الحكيم الشامي المنشأ، والمُتوفى من عدة أعوام، ولكنني أشعر أن مجتمعاتنا في الوقت الراهن بحاجة ماسة لاستيعاب ما في هذا المقال من حكم ومفاهيم لنحقق العدالة الاجتماعية المفقودة فيما بيننا؛ وبدون اللجوء إلى القوانين الاشتراكية، وبدون حاجة لتطبيق النظم الشيوعية البائدة، كتب الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله مقالة نشرت سنة 1956 في مجلة الإذاعة؛ فهيا بنا نقرأ ما جادت به علينا قريحة ذلك الرجل الحكيم المفكر: اقرأ المزيد