الدول الشرق أوسطية على شفا حفرة من النار السقرية اللهابة، التي تسعى لتأجيجها قوى ذات مصالح مشتركة في اندلاع حروب طويلة وعاصفة في المنطقة، لتستعبدها وتستحوذ على ثرواتها بالكامل، وتشرد مواطنيها، وتقتل منهم ما تستطيع. اقرأ المزيد
شكْـرًا جـزيلاً إذنْ شكرًا إذن شكـرَا أنا الذي أسْـتَـحِقُّ اللــومَ لا العُـذرا! أنـا الذي مـا كَـذَبْــتُ مَـــرَّةً أبـــدًا!؛ وَلمْ أبِعْـكِ طُـوالَ العُـمْرِ بالأخْـرَى! قـولي بأني المُـخـادِعُ الكَـذُوبُ أنا! وَكمْ نَما الكِذْبُ في عينيكِ وَاحْوَرَّا قولي فَدَوْمًا عَصَرْتُ للهَـوى شَفَتي بالصِّدْقِ ثُمَّ اعْتَصَرْتُ القلبَ والصَّدْرَا وَلمْ أزَلْ واحِدَ اللونِ الوحيدِ أنـا؛ والكِذْبُ في شَفَتَيْـكِ احْمَرَّ وَاصْفَرَّا اقرأ المزيد
الموتى أخذوا أفكارهم معهم، وهذه الأفكار لا تموت بموتهم، بل ستورق من جديد في الأجيال المتناسلة من صلبهم. فأية فكرة ما أن تحل برأس ستجد طريقها إلى الحياة في يوم من الأيام، ومقابرنا تعج بالأفكار والرؤى والطاقات المعرفية، وتتفاعل فوق التراب، وستجد مَن يرعاها ويتواصل معها، ويؤسس بها ما يعبِّر عنها ويطلق ما فيها. اقرأ المزيد
إذا كانت ْ ضمائرُنا مُغَلَّفَـةً بأوراقٍ من الماضي وأنقاضٌ تفُحُّ المَوْتَ فحَّ النارِ في أنفاسِ أنقاضِ وَلوْ كانتْ بضَاعَتُنا منَ السَرِقاتِ في موسوعةِ القاضي إذَنْ كانتْ بلاغَتُنا بلا لُغَةٍ وَلا نصٌّ بها راضي وَكانتْ رُوحُ عِـزَّتِنا جلالَـتَها منَ المَوْتى"على الفاضي"! اقرأ المزيد
الجامع من أسماء الله الحسنى، ويُقال المسجد الجامع أي الذي يجمع أهله، ويفيد الاجتماع والتفاعل الإيجابي بين الناس. ترى ماذا تفعل الجوامع في بلاد المسلمين؟ وما هو دورها في المدينة والقرية والمحلة؟ اقرأ المزيد
(1) لمْ تُحْسِني الإيـمانَ يا حُـلْـوَهْ لمْ تُـحْسِني الإيمـانَ إطـلاقَـا! عِـنْـدي طَواحِيـنٌ هنا غَرْقَى؛ يَـرمي لهـا البُـركـانُ أشواقَـا تَـبْقَى بـراكِـيـنًـا منَ القَسْـوَهْ! لـوْ مَــــرَّةً؛! قــرَّرْتِ إخْـفـاقَــا (2) لا تَـنْظُـري أرجـوكِ للْغَـرْقَى؛ فالطَّوقُ قدْ يَمْتَـصُّ أطْواقَـا اقرأ المزيد
الزراعة والصناعة متكاتفتان، فمن لا يزرع لا يصنع، ومن لا يشبع لا يصنع، وتلك بديهيات أمور اتبعتها مجتمعات الدنيا فكانت بها وتطورت، وفي مقدمتها الصين وغيرها من الدول. اقرأ المزيد
(1) مَـتَى ما افْـتَـرَقْـنا وَغـادَرَ كُـلٌّ حِماهُ سَنَـنْـزِفُ جدًّا.. كـلانا وَتَـنْدَى الجِباهُ كـلانـا وَمهما افْـتَـرَقْـنا بَـقِــيٌّ هـواهُ! كـلانا نَـبِيٌّ كَمُوسَى سَيُـلْقِي عَـصـاهُ (2) مَتَى ما افْـتَرَقْنا تَخونُ الشفاهَ الشفاهُ وَيَـبْـقى يُطَـبِّـلُ نَـوْحٌ .. وَتَـرْقُــصُ آهُ!! وَيبْدُو اتِّـجاهٌ وَلا ليسَ يبدُو اتِّـجاهُ إذَنْ للحروقِ التي في يَدَيَّ انْتِباهُ (3) مَتَى ما افْتَرَقْنا يَفُضُّ الهوى ما احْتواهُ اقرأ المزيد
الحياة بمعاييرها البقائية مرهونة بالمكان والزمان، ولا يصح تجريدها من إرادتهما، فلكل مكان حياته ولكل زمان آلياته، ومَن يغفل مؤثراتهما يعيش على الهامش، وتدوسه سنابك الأيام، وتفترسه أنياب الآلام. وهذا القانون ينطبق على كل موجودٍ قائمٍ فوق التراب. اقرأ المزيد
وَيَـبْـدُو الحُلْـمُ مُتَّسِخًا وَمُـعْـوَرَّا! وَلا الدُنْـيـا بِسامِـحَـةٍ وَلا الأخْـرَى فَهَلْ كانَ الهَوَى خَرِبًـا وَمُضْـطَرَّا وَهَلْ كانَ الجَمالُ حَماقَةً سَكْرَى؟ وَهـلْ كانَ الإلَـهُ خَـديـعَـةً كُـبْرَى؟ إذا كانتْ حَصِيلَةُ جَمْعِنا صِفْـرَا اقرأ المزيد








