الانتحار: إنهاء الشخص لحياته بنفسه. الحقيقة التي لا يُراد الخَوْض فيها هي أن زيادة الفساد وأعداد المُتَاجِرَين بالدين يتناسب طرديًّا مع زيادة عدد حالات الانتحار في المجتمع... الوضع الاقتصادي، التجارب المؤلمة، البطالة، العزلة الاجتماعية، والشعور بالوحدة أسباب مهمة ومؤهِّلة للموت اختيارًا. وللفساد بأنواعه تأثيرات نفسية وَخِيمَة، إذ يتسَبَّب بالكآبة الشديدة والعجز والإحباط وتنمية مشاعر اليأس والانفعالات السلبية، وبتواصل المعاناة اليومية للمواطنين يكون الفساد قد أفقد بعضهم الرغبة في الحياة، وأغلق نوافذ الأمل أمامهم، وأَفْرَغ الحياة من قيمتها ومعناها عندهم. اقرأ المزيد
أيامٌ قليلة بقيت على انتخابات الكنيست الإسرائيلية الرابعة والعشرين، التي ستجري يوم الثالث والعشرين من شهر مارس/آذار، وما زالت الساحة الحزبية الإسرائيلية تتشكل وتتكون، وترتسم صورتها وتتلون، وتبرز فسيفساء لوحتها الانتخابية التي لا يتحكم فيها الكبار، ولا تستأثر فيها بالشارع الإسرائيلي قدامى الأحزاب وأقوى التكتلات، حيث تتوالد أحزابٌ جديدةٌ، وتقع انشقاقات مفاجئة، وتتشكل تحالفاتٌ مؤقتةٌ، بعضها قوية وقادرة على التأثير والمنافسة، اقرأ المزيد
من طرائف الحُكَّام في بلداننا أنهم يتحدثون عن تحديد النسل، ويُعِيدون ذات الكلمات والاقترابات، وما فكَّروا بتغيير المنهج والعمل للتصدي للمشكلة التي تتفاقم مع الأيام، والموارد تقل، والقدرة على استيعاب القادمين تضعف وتتهاوى. فعلى سبيل المثال، لو تَتَبَّعْتم خطابات رؤساء مصر منذ خمسينيات القرن العشرين لرأيتم أنهم تكلَّموا بذات الأسلوب، وما حلوا مشكلة زيادة النسل، ورُبَّما الرئيس الحالي اقترب منها بأساليب ذات قيمة علاجية. والأغرب أن الكُتَّاب والمُفَكِّرين يُبَرِّرون المشكلة بالإرث الثقافي والديني الذي يمنع تحديد النسل، فيتَنَصَّلون اقرأ المزيد
علاقة الإيمان الديني بالطب النفساني علاقةٌ متأزمة ولها تاريخها الطويل في ثقافات الشعوب المختلفة. تأزمت هذه العلاقة بين الدين والطب النفساني في نهاية القرن التاسع عشر ووصلت الذروة في القرن العشرين وخاصة مع تحالف بعض المذاهب الدينية مع مدرسة دون أخرى من فروع المدرسة التحليلية النفسية. لم تتحسن العلاقة بين مختلف الطوائف الدينية والطب النفساني بعد طلاق المدرسة التحليلية من الممارسة العملية للصحة النفسية. رغم ذلك فإن العلاقة بين اقرأ المزيد
أنظمة الحكم ومنذ الوهلة الأولى تأسَّست وفقًا لربط الناس بالحاكم كقوة مطلقة، فتحقَّق إضفاء قدرات إلهية عليه ليتمكن بها من القبض على مصيرهم... والحالة واضحة في بلاد ما بين النهرين وحوض النيل، فأنظمة الحكم كانت كذلك في الحالتين. ولا تُوجَد فترات حكم كما نُسَمِّيها ديمقراطية طويلة في التاريخ، فكان نظام المدينة والمواطنة في اليونان لفترة قصيرة، وأطول فترة يمكن القول بأنها ديمقراطية كانت من (1-40) هجرية، أي منذ الهجرة للمدينة حتى نهاية حكم علي بن أبي طالب سادت فيها الشورى والكثير من معايير الديمقراطية كما نتصوَّرَها اليوم... وفي النهاية وبصورة مُتَنَامِيَة انتصر عليها طَبْعُنا الاستبدادي، وتطوُّر في أنظمة حكم تواصلت معنا حتى اليوم. اقرأ المزيد
لحظات في الطريق إلى دمشق Moments on the Road to Damascus مصطلح كثير الاستعمال بين الناس وفي الأدب والفنون والعلاج النفسي. تعود قصة هذا المصطلح لرواية في التوراة عن رجل اسمه شاول Saul. كان هذا الرجل في طريقه إلى دمشق ولا يفكر إلا باستهداف أتباع دينٍ جديد (الدين المسيحي) لكي يتصيدهم ويقضي عليهم. فجأة أصاب العمى عينيه بسبب ضوءٍ من السماء. لم يدم العمى إلا لحظات وبعدها مباشرة قرر اعتناق الدين اقرأ المزيد
مِنْ ذُراها* تَتَهاوى إنَّها شُهُبُ المَجْدِ أباحَتْ سِرَّها بعَطاءٍ وبَديعٍ دائِبٍ سَبَقتْ فيهِ خُطاهَا عَصْرَها وتَساقتْ مِنْ نَبيذٍ رائِقٍ وأبانَتْ بِشُعاعٍ أصْلَها وتَسامَتْ فَوْقَ عَلياءِ الْرؤى وتَبارَتْ فنَعاها شَوْطُها ودَعَتْ نَجْمًا إليْها فأبى فتَناءَتْ في زَوايا كُنْهِها كانَ يَسْعى نَحْوَ فَجْرٍ طالِعٍ وإذا الليْلُ بِداجٍ حَفَّها فتَداعى في مَتاهاتِ الثَرى وقَضَى أمْرًا تَرَدّى وانْتَهى يا فؤادَ الخَيْرِ يا نَهْجَ التُقى ما لَنا فيْها خَيارٌ بلْ لها لَعِبٌ كانتْ وكُنّا لُعْبَةً وكذا الأيّامُ دامَتْ حَوْلَها اقرأ المزيد
14/1/2000 وأحِـــــبُّ.../ الرابِعَ بعدَ العاشرِ منْ "كانونْ" كلُّ تواريخَ العمرِ تهونْ ! ويظلُّ يكونْ !! روحُـكِ تلبَسُني !! وتُقيمُ التَّأبيدَهْ ! حتى التَّنْـهيـدَهْ أصبَحتُ أقَـلِدُها ! حتى التَنْـهيـدَهْ وأكادُ أكونُـكِ أنتِ أكـادُ أكونْ وأصَـدِّقُ كالمجنونْ !! حتى النَّظْرَةُ والبسْمَةُ / والهَمسَةُ والنَّشوَةُ / اقرأ المزيد
الديمقراطية ذات أنْيَاب، ولا توجد ديمقراطية خِرْفانِيَّة، فَدِيمُقراطيات الدنيا مُتَأَسِّدة مُكَشِّرة الأنياب، ومُتَأَهِّبَة للتَّوَثُّب والافتراس. فهل وجدتم ديمقراطية بلا أنياب؟! انظروا دول العالم الديمقراطية، فمعظمها تتمتع بقوة خارقة، أو هي نَوَوِيِّة الطباع، ولديها قدرات عسكرية فَتَّاكة، وقوى أمن داخلي وشرطة ذات قدرات دفاعية فائقة. فالديمقراطية لا تستقيم إلا بالقوة، وأي تَهَاوُن بقوة الدولة وهَيْبَتِها السِّيَادِيَّة يَمْحَق الوجود الديمقراطي فيها، ويُحَوِّلُها إلى دولة عصابات ومافْيَات، فالطباع اقرأ المزيد
(1) وغَـدًا : يبتَسِمُ الوردُ على خَـدَّيكِ / يُقَبِّـلُني يتَـوَرَّدُ يَعْـذُبْ وأظَلُّ أعُبُّ أعبُّ أعـبْ ! وغَـدًا تحْـتَجُّ عصافيرُ الجَنَّـةِ ضِـدَّ الحَـبْ !! تَطْلُبُ بَـدْلاً عنهُ الحُـبْ !! (2) وغـدًا يُطْلَبُ كلٌّ منا اسْمًا ولَقَـبْ وغَدًا : يَطلبُ كلُّ منا ما كانَ تمنَّى !! وَرَغِـبْ اقرأ المزيد







