واقع الكرسي منذ تأسيس دُوَلِنَا يتميز بالدم، فانطلقت مسيراته لتأمين الحكم، وتواصلت إلى الوقت الحاضر... فالتغيير مّقرُونٌ بالدم، فالأُمَوِيُّون أخذوها بالدم، والعباسيون كذلك، وكل حاكم أو خليفة في الدَّولتين كان يأخذها بالدم، وتواصلت علاقة الدم بالتغيير في زمن الدولة العثمانية، وبعد سقوطها استمر العرب بدولهم ينتهجون التغيير بالدم، والمثل الواضح في العراق وسوريا واليمن والدول الأخرى. إنه الدم الذي نجيد سفكه... دم الأخ العربي المسلم، فنحن نقتل من بعضنا ما لم يقتله أحدٌ منَّا... العباسيون قتلوا من الأمويين العرب المسلمين مئات الألاف، وأبادوهم إبادة جماعية مروعة... وفي مسيرة دولنا أعدم الحُكَّام من مواطني دولهم عشرات الآلاف لأنهم يعارضونهم أو لا اقرأ المزيد
وَحاولـتُ في الليلِ قَـتْلَكِ...../ لكنْ!خشيتُ الصباحَ...../ أَ أصبِـحُ وحْـدِي ..... ؟ ! وما غيرُ عينيكِ في الكونِ واحَـهْ..... ! أَ أصبحُ وحـدي .....؟ حبيبُكِ أنتِ ..... وَأصبِحُ وحْـدي أنا مُسْتَباحَـا وَلا قَـلبَ يأسُو الجِـراحَ ! وحـاولتُ...../ اقرأ المزيد
بغض النظر عن طبيعة نظام الحكم القائم، نَتَعجَّب من اصطفاف الشعب الكوري الشمالي حول قيادته، وروعة الانتظام في السلوك، والدِّقة المتناهية في تقديم العروض العسكرية المُبهِرَة، والقدرة الابتكارية والتَّصنِيعِيَّة، والتفوق في المجالات المتعددة التي تضاهي قدرات الدول الأقوى في الدنيا. والسبب الفاعل والكامن وراء هذا الإنجاز المُتَحِّدي الفائق الاقتدار هو التربية الوطنية الصارمة التي تعوَّد عليها الشعب الكوري الشمالي عبر الأجيال.... نعم إنها التربية الوطنية، فهل عندنا قيادات وطنية تُجِيدُ مهارات التربية الوطنية؟! لو تأمَّلنا واقعنا على مدى القرن العشرين اقرأ المزيد
معلومة أن الكلام عن المشاعر يساعد في تلطيف حدتها هي معلومة لا يحتاج الإنسان لعلم النفس ليعرفها، فكلنا يخبر ذلك بنفسه ويسمعه من غيره، وهناك أساليب علاج نفسية تستثمر تلك القدرة الفطرية لتفريغ المشاعر بالكلام عنها، ولكن الجديد هو محاولات فهم الآلية الدماغية العصبية التي يحدث بها ذلك وكذا محاولات الاستفادة من ذلك في إطار الت.م.ا (التعرض ومنع الاستجابة)، فقد بدأت أبحاث التصوير العصبي الحديثة في تقديم نظرة ثاقبة لآلية عصبية معرفية محتملة يمكن من خلالها أن يؤدي وضع المشاعر في الكلمات إلى تخفيف الاستجابات العاطفية السلبية، وتشير نتائج عديد من الأبحاث إلى اقرأ المزيد
التحصين: الحماية والمناعة. ومفهوم التحصين معروف منذ الأزل، فالمدن كانت تُحَصَّن بالأسوار والخنادق والقلاع وغيرها إلى قرون قريبة، وسور الصين العظيم لايزال شاهدًا على ذلك... وتطوَّرت فكرة التحصين، وصارت البشرية لها قدرات وآليات لتحصين نفسها من الأعداء. وفي النصف الثاني من القرن العشرين تعلَّمت البشرية كيف تُحَصِّن نفسهَا من الأوبئة والأمراض السَّارية والمُعدِيَة، فابتكرت اللِّقَاحات التي تُعَزِّز المناعة الذاتية، واتَّخذ التحصين مفاهيم ومعاني جديدة مُتوَافِقة مع ما وصلت إلية الدنيا من تطور وتقدم في مناحي الحياة. اقرأ المزيد
ليس أسوأ في الحياة من جار السوء، جارك في السكن أو في العمل، جارك في الحي أو المنطقة، الذي يعلوك في السكن أو يجاورك فيه، أو يشترك معك في المدخل ويقاسمك خدمات المبنى، يعبس في وجهك إذا رآك، أو يشيح بوجهه بعيداً عنك لئلا يراك، يزاحمك على موقف سيارتك، وينازعك على الفسحة أمام بيتك، اقرأ المزيد
استدرجه: خدعه حتى أطاعه، حمله أن يفعل ما يريد بالإغراء أو الحيلة. الاستدراجية أسلوب معروف فعَّال وفتَّاك ومُتَدَاول بين الدول والمجتمعات منذ الأزل، إذ تسعى الدول للإيقاع بأبناء غيرها وتوظيفهم لتأمين مصالحها وتحقيق أهدافها... والذين يقعون في حبائل الاستدراجية تعدَّدت تسمياتهم. وفي قرننا المُتَسَارِع التطورات لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورها النشيط في استدراج أبناء المجتمعات، وتحويلهم إلى قِوى عاملة لتقويض إرادة مواطنيها وتدمير أوطانها وتمزيق مجتمعاتها... والتركيز على أصحاب التأثير في الرأي العام من أولوياتها، وبإسقاط الرموز الدينية وذوي العمائم المتاجرة بالدين في قبضة اقرأ المزيد
"صوتُك أمانةٌ وضميرُك حَكَمٌ" المشرفون على عملية الانتخابات الفلسطينية أكثر من الحاجة، وأكبر بكثيرٍ من المهمة، بالمقارنة مع غيرها من الانتخابات التشريعية التي تجري في الدول الأخرى، حيث لا يلقي لها المجتمع الدولي بالاً، ولا ينشغل بها قادة العالم بهذا القدر أبداً، لكن كونها فلسطينية وتجري في الأرض المحتلة، وتتعلق بالمسألة الفلسطينية التي هي لب الصراع، وأساس عدم الاستقرار في المنطقة كلها، ولما كان لنتائجها دورٌ معقودٌ وأملٌ منظورٌ في عملية التسوية مع الكيان الصهيوني، إذ أن الجهات التي ستفوز فيها سيكون لها دور في مستقبل القضية الفلسطينية، وسيكون عليها اقرأ المزيد
الأمل زهرة تتفتح على أغصان الوجود اليانِعة المُورِقة المُتَرَنِّمَة بأبجدِيَّات الحياة، والمُتَسَاقِيَة من قطرات الندى المُتَرَشِّحَة من أفياض الرؤى. ولكي تكتب عليك أن تصنع أملًا، وتسقي الأذهان بجوهر الأفكار الحاثَّة على ما هو أجمل، لأن الحياة ترقى بالأمل، وتتواصل بالتفاؤل والإصرار على أن الغد أفضل. وزبدة المعتقدات والرسالات السماوِيَّة والإصلاحية تنطلق من الأمل والتفاؤل بالوصول إلى ما هو أحسن، ولهذا تتحدث معظمها عن الحياة الجنائنية بعد مغادرة الدنيا، وتدعو إلى العمل الصالح للوصول إلى ذلك الهدف المنشود. اقرأ المزيد
ما زال الشارع الفلسطيني بكل فئاته الاجتماعية وأطيافه السياسية، ومناطقه السكنية وانتماءاته الحزبية، غير واثقٍ من أن الانتخابات الفلسطينية بمستوياتها الثلاثة، التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، ستعقد في مواعيدها الرسمية التي حددتها المراسيم الرئاسية التي أصدرها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رغم الأجواء الانتخابية التي بدأت، والإجراءات الرسمية التي اتخذت، وتشكيل لجنة الانتخابات العليا، وتسمية محكمة الانتخابات وتحديد صلاحياتها، اقرأ المزيد






