قمنا في المقال السابق بعرض لمفهوم التردد المرضي وعلاقته بالأمراض النفسانية مع التركيز على علاقته باضطرابات الطيف الوسواسي التي تتميز بوجود خلل وظيفي في دوائر عصبية مخية واضحة التداخل مع الدوائر العصبية المخية المكتنفة في صنع القرار في الإنسان الطبيعي بما دفع بعض الباحثين إلى اعتبار السلوك الوسواسي القهري بشكل عام ناتجا عن اضطراب صنع القرار (Sachdev & Malhi, 2005)، ثم عرضنا لعلاقة التردد الوسواسي بالاجترار الوسواسي، وكذا بالاضطرابات القهرية، ومنها علاقته باضطراب الاكتناز اقرأ المزيد
تحشيد: مصدر حشَّدَ أي جمع الناس لأمر ما، وعادةً يكون لمعركة، فالتحشيد هو استعداد لمنازلة أو منازلات احترابية أو تصارعية على غاية ما. فدعوات التحشيد ضد مَن؟ ومَن يمول التحشُّدَات الهادفة إلى غايات خفية وأجندات إهلاكية؟ ولماذا صار الدين قناعاً وآلةَ خداع وتضليل لأخذ المغفلين إلى مهاوي سقر؟!! هذه اللعبة ممولة إقليمياً وعالمياً ومخابراتياً ونفطياً، وتهدف للإيقاع بالإسلام وأهله وتدمير وجود أمة ذات هوية وإرادة ودين قويم. اقرأ المزيد
قد لا يكون الإسرائيليون جميعاً سعداء بهرولة الأنظمة العربية الرسمية تجاههم، وإقبالهم عليهم واعترافهم بهم، رغم أنه كان حلمهم القديم، وأمنيتهم المستحيلة، التي تمناها قادتهم التاريخيون، وعمل من أجلها سياسيوهم الكبار، وخطط لها رؤساء حكوماتهم جميعاً، إذ كانوا يأملون تشريع كيانهم، وتأمين حدودهم، وسلامة مستوطنيهم، وكسب اعتراف الجوار بهم، وتطبيع العلاقات معهم، وتبادل السفراء بينهم، وإقامة أسواق تجارية مشتركة معهم، وتبادل الخبرات والتنسيق معهم في مختلف المجالات، الأمنية اقرأ المزيد
لمن ينصح بهذا الكتاب؟ لكل عربي يخشى على هُويته الناطقة. عن الكتاب يتحور الكتاب -اللغة هوية ناطقة- حول التوصيف الدقيق لطبيعة العلاقة بين اللغة والهوية، والمزج بينهما على نحو يسهم في الحد من المشكل الثقافي واللغوي المترتب على ما يسمى بـ (معضلة الهوية) أو (أزمة الهوية)، التي تنال منا جميعاً، عقلاً ووجداناً وروحاً وإنتماء وفاعلية، في سياقات نؤمن فيها أن اللغة عامل محوري في تشكيل هويتنا. عن المؤلف أ. د عبدالله البريدي، أستاذ الإدارة والسلوك التنظيمي، جامعة القصيم. يؤمن بحتمية الإبداع اقرأ المزيد
الفجوة: متّسعُ بين شيئين، خلل مفاجئ لاستمرارية شيء ما، وقد تنتج عن تعارض أفكار الأجيال. كل ما يصيب يتسلل من فجوة، فالعاديات تترَبَّص وتخترق أهدافها من فجواتها، فتستثمرها وتتواجد فيها وتتوالد وتنطلق لتطوير أسباب ومُقوَمات إضعافها وتهزيلها وتحويلها إلى فريسة مؤهلة للاندساس في التراب. فإرادة الفجوة فاعلة في الحياة ولها تأثيراتها وتداعياتها، وتنطبق على جميع الحالات بلا استثناء، وعندما نأتي إلى واقع المجتمعات بأنواعها فإن ما يصيبها من الويلات ناجم عن الاستثمار في فجواتها، فكلما زادت الفجوات توالت التداعيات وأصابتها المآسي والنكبات الحالكات. اقرأ المزيد
اشتهرت طريقة العلاج بالتعرض ومنع الاستجابة Exposure and Response Prevention (ت.م.ا ERP) بنجاحها الفائق في علاج اضطرابات القلق بما فيها الرهاب والوسواس القهري واضطراب الكرب التالي للرضح، وهي علاج الخيار الأول لهذه الاضطرابات، والت.م.ا هي شكل من أشكال العلاج السلوكي المعرفي (ع.س.م CBT) الذي يتضمن توفير التثقيف النفسي للمريض، ومساعدته –مثلا في حالة الوسواس القهري- على مواجهة المخاوف أو الانزعاج المتعلق بأفكاره الوسواسية (التعرض)، مع تعليمه كيف يمتنع عن أداء القهور اقرأ المزيد
يقول ابن رشد: "التجارة بالأديان هي التجارة الرابحة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل، فإن أردت التحكم في جاهل عليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني". فالواقع السلوكي البشري يؤكد أن الأديان منذ ظهورها تتحول إلى وسائل للتحكم بمصير البشر وقيادته واستعباده، وقد جرت الحياة على هذا المنوال في أجيال البشرية المتلاحقة، وتواصل الاعتماد على الأديان كوسائل للحكم، فارتبط الحاكم أو السلطان بقوة إلهية، أو هو الإله أو نصفه أو يُمَثِّله وغير ذلك من التوصيفات التي تمنحه قوة مطلقة، وتعفيه من الروادع والضوابط، وتضعه فوق البشر. اقرأ المزيد
إنها يدٌ صهيونيةٌ لا شك، خبيثةٌ بلا جدالٍ، سواء كانت إسرائيلية الهوية أو أمريكية الجنسية، أو أداة دنيئة مستأجرة محلية، فهما وجهان لقاتلٍ واحدٍ وعدوٍ مشترك، يحملان ذات الأهداف ويؤمنان بنفس السياسات، وكلاهما ينظر إلى إيران على أنها العدو الأول والخطر الأكبر، وكلاهما يتطلع إلى تفكيك برنامجها النووي، واستهدافها كدولةٍ وثورةٍ، ونظرية وفلسفة، واختراقها كشعبٍ ومجتمع، وتفكيكها كبنية ونسيج، وكلاهما يعمل ويخطط، ويتحالف ويتآمر للنيل منها، والالتفاف عليها، والقضاء على قوتها، وإجهاض تطلعاتها، وتبديد أحلامها وإفشال مشاريعها، اقرأ المزيد
قضية العرب التي أوجعوا بها رؤوس أجيال وأجيال ستنتهي إلى دويلة غزة ودويلة الضفة الغربية، وبإرادة أصحاب القضية وأهلها الذين انشطروا إلى نصفين، وبمباركة أموال النفط والقوى الراعية للأمن والمحبة والألفة والسلام!. ليس تَنَدُّراً ولا رجماً بالغيب، وإنما واقع حال مبين تجري أحداثه وتفاعلاته على خط مستقيم، وتُجنَى ثماره ومعطياته باقتدار مكين. هكذا هو ختام القضية وما يريده الشعب الذي يؤمن بدويلتين، ولن يتحقق تآلف وطني أو يتفاعل الذين في دويلاتهم يتسلَّطون ويتبجحون لأنهم سيفقدون امتيازاتهم الحزبية والقيادية والكرسوية، اقرأ المزيد
المواطنة تعني ... اعتراف السلطة بالفرد واحترامها له، ورعايتها لحقوقه، وحفظها لكرامته، ودفاعها عنه، وعدم الإساءة إليه وتجريحه، أو حرمانه من حقوقه وتجريمه، أو التخلي عنه وإهماله، وضمان شيخوخته ورعايته عند حاجته، والسؤال عنه والاهتمام به، والتزامها العدل والمساواة بين مواطنيها، ومحاربتها للظلم والحيف، والبغي والطغيان، والاستقواء والعدوان... وهي أيضاً .... احترام الفرد للدولة، والتزامه بقوانينها ونظمها، وعدم المساس بها وخرقها، وحفاظه على صورتها جميلة وهيبتها قوية، والإخلاص لها والوفاء لأهلها، وعدم التعاون مع أعدائها اقرأ المزيد







